شخصيات الرواية
احمد وليلى وعلي ومحمود ومنة
كلهم كانو في تانية حاسباك
كانو شلة واحدة
احمد ابوه صاحب شركة تصدير مواد غذائية للخارج
احمد كان عنده 19سنة كان مغرور جدا بس كان عايز يجيب امتياز في كل سنة في الكلية بتاعته كان عايز يبقي معيد في الكلية كان بيحب ليلى بس عمره ما اعترفلها
مامته مذيعة
عنده اخ اكبر منه وعنده برده شركته الخاصة بيه
ليلى ابوها دكتور قلب مشهور جدا وكان شاطر جدا كل حياته شغله مكنش بيشغل باله ببنته ولا بيهتم بيها
ليلى عندها 19سنة كان عندها اخ في 2ثانوى وامها دكتور نسا وتوليد معروفة جدا كل واحد ليه شغله الخاص محدش بيهتم بالتانى بيشوفو بعض كل فين وفين
علي ده فقير جدا ابوه تربي بس كان عنده حلم انه يجيب امتياز في الكلية بتاعته ويبقي معيد ويشرف ابوه وامه لانه كان وحيد امه وابوه
منه دى فرفوشة الجامعة اللى كله بيعشقها بس عمرها ما فكرت ترتبط لانها حبت واحد وخانها واتكسر قلبها ومبقاش عندها ثقة في حد خالص بس كان كل همها الفلوس مادية جدا
ابوها متوفي
ومامتها مسافرة فرنسا بتشتغل هناك باحثة كيميائية
وهى عايشة لوحدها
مهووسة بالميكاب وبتهتم بمظهرها جدا لانها كانت دايما شايفة نفسها احلى واحدة في الجامعة
منة عندها 20سنة
محمود ده بقي عايش لوحده ابوه وامه متوفيين بس سابوله ورث كبير جدا وڤلل
عايش علي الله معندوش حلم هو داخل الكلية كدة تغيير جو ويكون شلة وكدة واد كاريزما كدة في نفسه وشكله حلو موقع نص بنات الجامعة في حبه وبيكلم تلت تربع بنات الجامعة وبيعشمهم بجواز بس هو بيتسلى بيهم بس كان بيعشق ليلى وبرده معترفلهاش
عنده 19سنةوفي اول يوم جامعة في كلية حاسبات وذكاء اصطناعي
كان في شلة احمد وعلي ومحمود ومنة وليلى سلمو علي بعض ووفقوا مع بعض شوية
اتكلمت ليلى: يلا يا جماعة نطلع المحاضرة لحسن الدكتور ده اللى مبيحضرش محاضرته بيشيله المادة واحنا مش ناقصين
محمود رد: اه فعلا بس مش فارق معايا يعنى بس يلا نطلع
وطلعو المحاضرة ونص المحاضرة محمود نام الدكتور شافه نده عليه صحاه وطرده برة المحاضرة نزل قعد في الكافتريا والمحاضرة خلصت ونزلو كلهم لمحمود في الكافتريا
محمود كان طالب قهوة
منة قالت وانا عايزة ميلك اتشيك
وليلى قالت وانا عايزة هوت شوكلت
واحمد طلب ايس كوفي
علي مطلبش
الكل بصله فا سالته ليلى: علي تشرب اي
رد علي: هشرب شاي
احمد بصله بسذاجة وبالفعل الراجل جابلهم اللى طلبوه
ليلى قعدت تتكلم مع علي في المحاضرات والمنهج وكانت مهتمة بعلي وبتحب تتكلم معاه خلصوا قعدتهم
ومنة قالتلهم: بقولكو اي ايه رأيكو نسهر انهاردة بالليل في ديسكو اندريا ميديا المعادى كلهم وافقوا
ما عدا علي اللى قال: انا مش هطلع معاكو عشان عندى مذاكرة والسهر في الديسكو حرام
كلهم ردوا قالوله براحتك
لكن ليلى اعترضت وقالتله: ما تيجى يا علي معاما هتتبسط وقعدت تلح عليه
لكن هو رفض وقالها: لا روحي انتى يا ليلى معلش تتعوض
احمد ركب عربيته وراح علي ڤيلته اللى في الشيخ زايد
واخد محمود معاه يوصله في طريقه عشان عربية محمود بتتصلح في التوكيل
اما منه ركبت عربيتها ومشيت
وليلى ركبت عربيتها وقالت لعلي تعال اوصلك
رد قالها قالها: لا تسلمي روحى انتى انا هروح مواصلات عشان انا طريقي غير طريقك خالص
ردت ليلى قالتله مش مشكلة هوصلك وبعدين اروح اصرت توصله وهو وافق وركب
وعند محمود.اللى حس بالغيرة ناحية ليلى وكان مضايق ان علي ركب معاها ومكنش عارف سبب الغيرة دى اي فضل باصص عليهم
لحد ما ليلى طلعت بالعربية وكل واحد منهم مشي
وعند علي اللى عينه متشالتش من علي ليلى
كان باصصللها باعجاب بس من جواه بيقول: فوق يا علي ليلى مش من مستواك انا مش شايف نفسك انت فين وهي فين اوعى تحبها
واستغفر ربنا في سره وبص برة
وليلى قعدت تحكى معاه
وسالته يومك بيمشي ازاى
رد علي قالها: انا بروح اغير هدومي واصلى واكل واذاكر شوية وانزل اشتغل في سوبر ماركت من الساعة 5المغرب ل 12بالليل اجيب مصاريفي
اعجبت ليلى بشخصيته جدا وانه قد اي هو انسان طموح وبيسعي وشاطر
وصل علي عند بيتهم وقالها بس كدة بيتنا هنا شكرا جدا يا ليلى ردت ليلى قالتله: العفو علي اي يلا باي اشوفك بكرة في الجامعة
وبالليل اتجمعوا منة ومحمود واحمد في الديسكو اللى اتفقوا عليه لكن ليلى اتاخرت جدا رنت عليها منه: اي يابنتى انتى فين مجتيش ليه
ردت ليلى: لا انا مش جاية كسلت ردت منه قالتلها خلاص ماشي باي
ردت ليلى: باي
محمود اضايق جدا لانه فكر انها مجتش عشان علي مرضاش يجي لان ليلى كانت مرحبة جدا بفكرة السهر في الديسكو
قعدو كلهم يشربو بس محمود. تقل في الشرب جدا وقعد يخرف بالماضي بتاعه قدام منه
فلاش باك::
محمود كان بيحب بنت وهو في تانية ثانوي والبنت دى مكنتش شايفاه ولا مهتمة بيه خالص وقرر في يوم يعترفلها
وراح قدام صحابها واعترفلها بحبه ليها وهى ردت عليه بكل بجاحة قالتله انا مبحبكش ولا شايفاك اصلا وزعقتله وقالتله بتحب واحد تانى احرجته قدام كل صحابهم وده عمله حالة نفسية جامدة ودخل في اكتئاب فترة واتعالج بس قرر انه يرتبط بكل البنات ويعشمهم بالجواز ويكسر قلبهم لانه جاله عقدة
نرجع تاني
محمود سكر وقعد يخرف بالماضي بتاعه قدام منه ومنة فتحت التسجيل كانت بتسجله وبدأ يقول هكسر قلبكو كلكو انا بكرهكو كلكوا يا ليلى انا معجب بيكى جدا دخلتى قلبي من اول ما شوفتك انتى وقتك كله ما ابن التربي المعفن اللى محلتوش حاجة ومش مركزة معايا انا ليه انا هعيشك ملكة وهخليكى احسن واحدة هكتبلك كل ممتلكاتى باسمك ولو فضلتى مع علي ده انا هقتله وابعده عن سكتى
منة اتصدمت من اللى سمعته وردت قالت: يالهوى بقي بتحب ليلى الحب ده كله
اتجننت منة لما سمعته بيقول يكتب ل ليلى كل ممتلكاته باسمها
جه احمد اللى كان بيرقص وقاله يلا يا محمود نروح وخدوا بعض وروحوا وتانى يوم منة اتصلت بمحمود قالتله: انزلى تعال عايزاك في موضوع ضرورى رد محمود قالها تمام نتقابل فين قالتله نتقابل عندى في الڤيلا
رد محمود قالها ماشي تمام
نزل محمود ركب عربيته وراحلها ڤيلتها ومحدش كان يعرف من شلتهم بالموضوع ده
قابلها وقعدو
قالها محمود: خير في اي عايزانى في اي
ردت منه وقالتله اسمع ده كدة
وفتحت تليفونها وسمعته صوته وهو بيخرف في الديكسو امبارح اتصدم محمود وفضل مبرق عنيه من الصدمة