في اليوم الذي سقطت فيه أول قذيفة على أطراف المدينة، تغيّر كل شيء.
توقّفت المدارس، أُغلقت الطرق، وتحول صوت الرصاص إلى جزء ثابت من الوقت.
فقدت مريم متجر أبيها بعد أن احترق السوق، وأصبحت تحمل الماء والخبز لجيرانها كبار السن.
سيف بدأ يساعد الناس على الهروب من الأزقة الخطرة، بينما ظل يبحث عن أخيه دون جدوى.
يوسف تطوّع مع مجموعة شباب لحماية الأحياء التي لم تصلها المعارك بعد.
لكن الليل كان أقسى من النهار…
ومع كل ليلة، كانت الرمادي تفقد جزءًا منها.
⸻
ا