تقع دراسة المرونة الذهنية في أربعة محاور رئيسية، يتفرع كل منها إلى عدد من المحاور الفرعية وهي كما يلي:
المحور الأول: مفهوم المرونة الذهنية والتكيف في بيئة العمل، (المبادئ والأسس بين النظرية والتطبيق).
1- المرونة الذهنية، بين الأسس النظرية والتطبيقات في بيئة العمل.
2- المرونة الذهنية والفكر الاستشرافي منهج عمل قادة دولة الإمارات.
3- المرونة الذهنية وانعكاسها العملي في التسامح والابتكار في تقديم الخدمات كممارسات أصيلة في بيئة العمل الحكومي.
4- المرونة الذهنية ودورها في تعزيز السعادة والإيجابية في بيئة العمل.
5- السعادة وجودة الحياة على أرض دولة الإمارات مقياس نجاح عمل الحكومة.
المحور الثاني: المرونة الذهنية ودورها في تعزيز الإيجابية والسعادة وجودة الحياة
1. تعريف الإيجابية والسعادة وجودة الحياة
2. إطار عمل السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل
3. خطوات ترسيخ السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل
4. اليقظة الذهنية عند القادة وأثرها فى بيئة العمل
5. التوازن بين الحياة المهنية والشخصية وتأثير المرونة الذهنية.
6. دور المرونة الذهنية فى تحرير الطاقات الكامنة داخل بيئة العمل.
7. مقترحات عملية لقيادة العقل نحو الإنجاز
المحور الثالث: المرونة الذهنية وعلاقاتها بالرشاقة المؤسسية - سرعة الاستجابة في مواجهة التحديات.
1. مفهوم الرشاقة المؤسسية ومتطلبات تطبيقها.
2. دور المرونة الذهنية وعلاقاتها بالرشاقة المؤسسية.
3. دور المرونة الذهنية والرشاقة فى التكيف مع التحديات المستقبلية (التوطين).
4. أثر الذكاء الاصطناعي فى التغلب على التحديات المستقبلية.
5. تأثير جائحة كوفيد-19 على الخطط الاستراتيجية للمؤسسة والمرونة
6. فوائد تبني أسلوب المرونة والرشاقة المؤسسية (العمل المرن) كوفيد-19 نموذجًا
7. مقارنة وظائف إدارة الموارد البشرية الرشيقة والتقليدية
المحور الرابع: دولة الإمارات العربية المتحدة من عهد المؤسسين إلى ريادة الفضاء.
1- دولة الإمارات بين عهدين ذهبيين، من عصر النفط إلى عصر ما بعد ريادة الفضاء.
2- جودة الحياة والريادة العالمية بأدوات العلم وتطبيقاته في دولة الإمارات (الذكاء الاصطناعي - مسبار الأمل).
3- منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي نهج استباقي عالمي وتطبيقات عملية للمرونة الذهنية والرشاقة المؤسسية تنفرد به دولة الإمارات.
4- استشراف الخمسين الثانية بمرونة ذهنية تنافسية ورشاقة مؤسسية واقعية، منهج حكومي ابتكاري.
أهداف الدراسة:
أولًا - على الصعيد المؤسساتي:
1- استعراض تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها الريادي من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد القائم على المعرفة.
2- بيان مسيرة حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وريادتها في تطبيقات العديد من المفاهيم الحكومية والمؤسسية المعاصرة منهجيات تجاوز التحديات.
3- استشراف خطط عمل حكومة دولة الإمارات ومؤسساتها لصناعة المستقبل كمنهج عمل ابتكاري ملهم.
ثانيًا - على صعيد الموظفين:
1- بيان أثر المرونة الذهنية للمدراء ورؤساء الأقسام على كل من مستويات الولاء والرضا والتحفيز للموظفين.
2- بيان دور التفويض والتمكين الوظيفي في معدلات الدافعية الفردية ورغبة الموظف في العمل والإنجاز.
3- بيان أثر تمتع المؤسسة بالرشاقة مستوى المخاطر والإنتاجية والقدرة على تحقيق الأهداف المخططة.
تساؤلات الدراسة..
تطرح الدراسة عددًا من التساؤلات المؤسسة التنظيمية والفردية، وتحاول الإجابة على التساؤلات المتعلقة بالمؤسسة الحكومية ككيان إما من خلال البحث أو من خلال الزيارات الميدانية، أما التساؤلات المتعلقة بالموظفين كأفراد في التنظيم المؤسسي تحاول الدراسة الإجابة على هذه التساؤلات إما من خلال أو الزيارات والمقابلات أو من خلال طرح استبيان على موظفي (المؤسسة النموذج لهذه الدراسة كإحدى مؤسسات دولة الإمارات العربية المتحدة)، وتحاول الدراسة استخلاص النتائج والإجابة عن هذه التساؤلات والتي قد تكون قابلة للتعميم.
يمكن تلخيص أهم تساؤلات الدراسة فيما يلي:
أ- ما مدى وجود علاقة بين الرشاقة المؤسسية والمرونة الذهنية التي يتمتع بها المدراء في المؤسسات وزيادة مستويات الولاء التنظيمي والانتماء المؤسسي لدى الموظفين؟
ب- ما مدى تأثير المرونة الذهنية لدى المدير وقدرته على التمكين الوظيفي والتفويض على مستويات التحفيز والرضا والإنتاجية لدى الموظفين؟ بمعنى هل المدير القادر على التفكير المرن تجاه مرؤوسيه وتجاه المؤسسة وتجاه طبيعة المهام الموكلة إليه وإلى مرؤوسيه، هل هو قادر على المساهمة بشكل مباشر في زيادة معدلات الإنتاجية الوظيفية وتحقيق الأهداف المخططة من المدراء الآخرين الذين يفكرون بطرق تقليدية ويمارسون أداءً نمطيًا؟
ج- ما مدى وجود تعارض (ظاهري أو حقيقي) بين مفهوم الرشاقة المؤسسية في التطبيق وبين ثبات الهياكل التنظيمية وضرورة الالتزام بالخطط والأهداف؟ هل يمكن الالتزام بمبدأ وحدة التنظيم والمرجعية الإدارية، والالتزام بالخطط المؤسسية، دون تعارض مع وجود ديناميكية فردية وديناميكية على مستوى الأقسام والإدارات تسمح للمؤسسة بأن تستجيب للتحديات والتغيرات في بيئة العمل المتسمة بسرعة التغيرات وجسامة التحديات في الأوقات المناسبة دون مساس جوهري في بنيتها التنظيمية أو إحداث خلل في خططها؟