دميتي،
هيا لنلعب، سأجلب لك فستاناً جميلًا، صنعته خياطة قريتنا خصيصًا لك، فلترتديه،
حسنا هي تحبني كثيرًا لذلك فعلت ما أريد و صممت هذا!!
أنتٍ حزينة بسببي؟! هل منزعجة لتركي لكِ وحيدة؟!
لا ارجوك لا تحزني، لقد كنت في مدرستي لأدرس؛ هل أحكي لك؟!حسنا سأحكي : نعم هذه مرحلة جديدة لي، أصدقاء جدد و معلمون جدد أيضا لكن هذا ليس بالشئ المميز لقد أعتدت علي ذلك، لكن أتعلمي ماذا اليوم كان مميز و أيضا حزين لقد شُرح لنا درس عن دولة ما تسمي فلسطين، كم أحببتها!! ي ألله لكنها تعاني الآن
نعم هناك من يجعلها تعاني و تنزف الدماء، عدوًا يعتدي علي شعبها ويهدم بيوتها ويقتل الأطفال، هناك من يسلب منهم حريتهم وأرضهم، يوجد بها صغار حُرموا من أباؤهم ف أصبحوا أيتام الروح والعائلة، و شباب بين الجدران يهتفوا بالحرية ضد العدوان، أطفالًا ماتوا بلا رحمة بين أحضان أمهاتهم بسلاح الصهيون، بها فتيات يدافعن عن قدسهن و كأنهن جبالا لا قواريراً كما يُقال، كم تعاني ي فلسطين!! ونحن لا نحمل إلا الدعاء
عروستي أخبرك بأمر ما ؟
كنت أود كثيرا أن أكون فلسطينية لأكن معهم و أساعدهم واوقف الأطفال عن البكاء واعطهم مما يجلب لي أبي او أكون مقاتلة كأنمي لأتخلص من الصهيون، أو أن أكون الدعسوقة وأطير في سماء فلسطين وأستخدم قوتي الخارقة لقتل وتعذيب الصهيون
أو أكبر وأملك مالاً كثيرا لارسل به أشياء لفلسطين،
عروستي أتمني أن أكبر سريعا لأساعد فلسطين و نتخلص من الاشرار بداخلها و أنت أيضا عروستي سأخذك معي.
" من قلبي سلامي لفلسطين "
#دميتي
#شيماء_الصاوي