الجزء الثاني
وأنا قاعد في الميكروباص وعمال أدعي ربنا .. يارب أوصل البيت بسرعة ، سمعت نفس الصوت ونفس الهمسات ..
عبد الله عبد الله .. وفجأة لاقيت صوابع على كتفي وضوافر طويلة غمضت عيني وجسمي بدأ ينتفض وحسيت ببرودة في كل جسمي ببص فى مراية العربية .. شوفت نفس الوش أبو عين واحدة صرخت وفجأة فتحت عيني لاقتني على الأرض نايم في شقتي قومت بسرعة وأنا مفزوع وخايف وعرقان وجسمي مثلج بيترعش وبنهج و قعدت أجري في الشقة زى المجنون يمين وشمال قعدت على كرسي لاقيت كوباية مياه جنبي شربتها بدأت أهدى و استعذت بالله من الشيطان.. الحمد لله كابوس. أعتقد الكابوس أفضل من الحقيقة ، بعد ثواني لاقيت بنت زي القمر معدية قصادي وطفل صغير جاي جري عليا بيقول لي صباح الخير يا بابا دعكت عنيا وفجأة لاقيت كل عفش الشقة متغير ، الشقة كلها متغيرة مكان حلو ونضيف شقة كبيرة زي اللي بتيجي في التلفزيون وعفش غالي اوي ، ايه الحلم اللي مش عايز يخلص ده سمعت نفس الهمسات تاني بس المرة دي حاجة بتقول لي بص من البلكونة لاقتني بروح على البلكونة كأني بتشد زي المغناطيس لاقتني في نفس الشارع نفس الضلمة نفس الشجر نفس الرجل العجوز بيبص لي وبيضحك وبيلعب بعملة حطيت ايدي في جيبي وطلعت عملة من جيبي ، و جريت على باب الشقة أول مافتحت لقتني بالشارع الضلمه كأن في فجوة بين عالمين بين الشارع وبين الشقة يعني ده عالم وده عالم والباب هو حلقة الوصل بينهم فضلت ثواني متنح ببص ورايا وببص قصادي ، مشيت خطوات ووصلت للراجل العجوز اللي مش عارف مين ده ، بس لما وصلت بصيت بعيني كان واقف بظهره نفس الشبح ابو عين واحدة ،بس المرة دي قويت قلبي ووقفت بصيت فى وش الراجل العجوز قولت له عايز أفهم... بصلي وابتسم ابتسامة مخيفة وفجأة اتحول لشاب جميل لكن على قد ما هو شكله جميل على قد ما كنت من جوايا مرعوب وحاسس بالرعب كل ما عيني تيجي بعينيه
عبد الله : أنت مين؟
العجوز : ماتسألش أنت من المختارين هتعيش النهارده بالمقام سنة وهتعيش حياتك بالمقام يوم وإختار بس فى ثمن فى الاختيارين
عبد الله : مش فاهم
العجوز : دلوقتي هتفهم
مسك ايدي وفجأة ..
لاقتني في الشركة قاعد في مكتب المدير على كرسي ولابس بدلة شيك جداً وغالية لاقيت مديرى بيخبط بيقول لي
حسيب المدير : أنا خلصت الشغل يا فندم
لاقتني برد بس من غير إرادة وبعجرفة
....الشغل ناقص ليه
حسيب : مالحقتش أخلص كل الشغل آسف يا فندم
عبد الله : آسف يعني إيه آسف لما الممول يجيلي أقول له إيه آسف طب آسف مخصوم منك عشر أيام
مش أنا اللي كنت بتكلم ، كأن حد غيري إللي بيتكلم..وبيتحكم فيا وفي كلامي خرج وسبني ، فضلت قاعد ببص قصادي لاقيت عينين بتبصلي لونهم أسود شديد السواد اتخضيت وبلعت ريقي ، وخرجت برة المكتب ، لاقيت كل الموظفين بيصبحو عليا وبيحترموني ، إحساس فضلت سنين بتمناه ، بأتمنى أشوف نظرة احترام زي دي من أول ماشتغلت ، وأنا ماشي بين المكاتب ، قابلت أشرف صاحبي من أيام الجامعة وأقرب حد ليا ماليش غيره ، أنا ليا عائلة كبيرة وأصدقاء كتير ، بس كل واحد ملهي في حياته ، لكن أشرف هو العوض ليا ، قربت منه أسلم عليه، زي كل يوم ،بس لقيته مستغربني أوي ، كأنه علاقتنا لا تسمح بالطريقة دي في الكلام ، وأنا بتكلم معه وبطمن على أخباره ، لقيت ممر طويل مكنش موجود في الشركة من الأساس ، ظهرلي فجأة شفت ست ماشية بآخر الممر ، ولابسة فستان طويل شبه بتوع الأفراح

سبت أشرف ومشيت بالممر وراها ، كنت عمال أنادي عليها... طلعت سلم ونزلت من سلم كنت سامع ضحكة مخيفة خارجة منها ، أنا معرفش ليه كنت مستمر أني أمشي وراها ، كنت شايف باب خروجي من من الممر لكن فضولي خلاني أكمل.. ليه معرفش ، مع إن مافيش حاجة مبشرة للخير من ضحكته لشكل فستانها ، المهم كملت مشي وراها وهى مستمرة بالضحك ، دخلت أوضه من غير ما تفتح الباب ، فتحت الباب وراها ودخلت كنت سامع صوت ضحكة مخيفة عالية أوي ، ومجرد ما دخلت الباب اتقفل جامد صوت القفله خضني ، كانت الدنيا ضلمه سمعت صوت ترتيم وصوت عزف بيانو وزي حد بيغني بصوت ناعم وهادي طلعت الولاعه ، وقتها شفت أوضه متربه أوي قديمة كأن محدش دخلها من سنين ، كان فى سرير وبيانو وأنا ببص بعيني شفت ايدين بضوافر طويلة بتعزف على بيانو وصوت الترنيم بدأ يعلى بدأ الخوف يتسرسب ليا وبدأت أحس بالبرد حركت ايدي لقيت الكرسي فاضي بس في ايدين شايفها بتعزف، الخوف بدأ يزيد ودقات قلبي بدأت تسرع ، لفيت بسرعة يمين شمال مش لاقي حد جريت على الباب بحاول أفتحه مش عايز يتفتح ، بدأت أحس في حد واقف بظهري سناني بتخبط في بعض إيه إللي بيجرالي ده لفيت ببطئ وأنا مرعوب وبترعش من الخوف ، حركت ايدي يمين شمال مش لاقي حاجة وفجأة لقيت حاجة بتجري عليا بسرعة رهيبة رجعت بسرعة لورا بظهري بس خطوتها أسرع مني وقعت على الأرض وهى فوقيا ولفت أيديها حولين رقبتي كانت بتصرخ في وشي ، وتقول لي لازم تموت ،

وفجأة النور بدأ ينور ، ووقتها شفت منظر مخيف عفاريت وجن معرفش.. كل اللي متأكد منه أشكالهم المخيفة إللي شفتها كأنهم مستنيين حكم الموت عليا

وفجأة الراجل العجوز ظهر بس بشكل الشاب ، وفجأة كلهم اختفوا كانو مرعوبين منه ، والست دي بدأت تبعد عني ببطئ واختفت ، قومت وصرخت في وشه أنت مين ... ضحك بصوت عالي وقال لي ...متخفش أنت بأمان
عبدالله : رد أنت مين أنا فين أنا مش فاهم حاجة
هو رد عليا.. أنت لسه معرفتنيش يابن أدم سبت الجنة ونعيمها وكفرت بنعمة ربك عشان نعيم الدنيا الزائل
عبد الله : بارتباك أنت مين
هو : ليا ٧ أسماء وعايش من ملايين السنين
عبد الله بخوف وتوتر : إبليس
ضحك ضحكة مستحيل أنساها ومسك دماغي فضلك ٢٠ساعة ب ١٠شهور استغلهم وتنعم بيهم يابن آدم قبل مانرجع للحقيقة وبطل تبقى فضولي عايز إيه أكتر من كدة مال وجمال وجاه وسلطة جنة ببلاش تمشي ورا الست اللي شفتها... ارضى باللي قسم ليك بلاش تبقى فضولي الفضول أحيانا له ثمن ومسك راسي وفجأه لقيتني بكلم أشرف رجعت لنفس الموقف تاني
عبدالله : أشرف هو أنا كدة من امتى
أشرف : كدة من امتى ازاي يا فندم
عبدالله : غني ومدير ومتجوز ومخلف احنا مش كنا مع بعض في الجامعة
اشرف باستغراب : حضرتك مالك أنا آسف بس إللي بتقوله غريب
فجأة ظهرلي عينين شكلهم مخيف لونهم أحمر كأنهم نار وكنت سامع زي صوت في ودانى بيقول لي محدش هيقدر يجاوبك على أسئلتك عيش ومتمتع بحياتك ، قبل ما يومك يخلص ..
وفعلا سكت وسبته وبدأت أعيش اليوم ب السنه زي ما قال لي ، مش هنكر أنها كانت سنة جميلة ومخيفة في نفس الوقت ، كل حاجة بتمناها اتحققت ، عربية و شقة و شركة و الزوجة و الأولاد ، اااه كنت بحلم بكوابييس مرعبة و باصحى مفزوع ، بقت كل حاجة عبارة عن شارع ما بيخلصش ، الشركة البيت حتى لما كنت باخد مراتى ونخرج جوة الشارع ، كأني مسجون جواه ، كأن الكون كله بقى الشارع ، بقيت أشوف الجن و العفاريت زي مابشوف البشر و يمكن أكتر من البشر كمان ، واتعودت على أشكالهم بس كنت دائما خايف و قلقان و مابنامش ، وصوت الترانيم والضحكة المرعبة مش بيفارقو وداني ، ومرت السنة أو اليوم لدرجة إني نسيت أني جوة حلم أو حقيقة مش عارف ، دخلت أنام زي كل يوم وفجأة ... صحيت على صوت جرس الباب قومت وأنا مدغدغ من التعب روحت فتحت الباب وأنا مغمض مش فايق
عبد الله: مين
الشخص : ايه يا عبد الله فين الايجار؟
فتحت عينية ودعكتها ببص لاقتني في شقتي القديمة الطبيعية ، بسعادة أنا صحيت صحيت من الكابوس فرحت أوي فضلت اسأل عم صابر أنت حقيقي و مسكته حضنته وجريت على المرايا لاقيتني لابس بيجاما. بيتي القديم عفش مكسر الله الله اخيرا ... بس وأنا بتكلم مع عم صابر حسيت أني بكرر الكلام ، كأني عشت اليوم ده قبل كدة ، ايوة ده آخر يوم عشته، نفس الخناقة على ايجار البيت المتأخر ، وتأخيري عن شغلي ، لبست ونزلت الشغل . ركبت الاتوبيس ووصلت الشركة شفت أشرف زميلي بيفطر صبحت عليه
عبدالله : صباح الخير
أشرف : صباح النور اتأخرت كدة ليه ؟
عبد الله : كالعادة اتخانقت مع صاحب البيت على الايجار و الدنيا زحمة
اشرف : معلش بكرة تتعدل
عبد الله : يارب
و شوية و جه الساعي قال لي المدير عايزك و قومت أشوفه عايز إيه و أنا متوقع اني مش هطلع من عنده إلا و هو مهزقني و مخصوم من مرتبي اللي أصلا ما بيكملش معايا لنص الشهر ..... وصلت مكتب المدير و خبطت على الباب و سمعت صوته بيقول لي أدخل فتحت ودخلت
عبد الله : صباح الخير يا فندم
المدير : صباح الزفت تقدر تقول لي يا افندي جاي متأخر ليه
عبد الله : و الله يا فندم المواصلات كانت زحمة
المدير بصوت عالي : مش مشكلتي إن الطريق زحمة لازم تيجي بالمواعيد اللي متحددة لك كموظف و لو اتأخرت مرة ثانية عن ميعاد الشغل تعتبر نفسك مرفود
عبد الله : حاضر يا فندم
المدير : فين الشغل اللي قولت لك تعمله امبارح؟
عبد الله : ما هو أنا امبارح مالحقتش أخلصه و كنت ناوي أكمله النهارده و حضرتك طلبتني و مالحقتش أعمله
المدير : يعني ايه يا حضرت ما خلصتهوش ده تسيب و اهمال مخصوم منك 4 أيام و اتفضل على شغلك و بعد ساعة الشغل اللي طلبته منك يكون على مكتبي
عبد الله : حاضر يا فندم عن اذنك
خرجت من عنده و أنا متعصب بتحسبن عليه هو المرتب فيه إيه علشان يخصم منه رجعت على مكتبي علشان أعمل اللي طلبه مني و بعدها قعدت اتكلم أنا و أشرف
عبد الله : ابنك عامل إيه ؟
أشرف :زي ماهو المفروض يعمل عملية قلب مفتوح
عبد الله : طيب ماتروح مركز مجدي يعقوب
أشرف : روحت بس لسة في الانتظار أنا خايف عليه حالته حرجة جدا و كل يوم بيتعب عن اللي قبله
عبد الله : إن شاء الله هيبقى كويس
و أنا بتكلم معاه كنت متأكد من جوايا اني عشت اليوم ده قبل كدة و بكل تفاصيله بس الفرق العيون السودا اللي مافارقتنيش و الضحكة العالية اللي كل شوية أسمعها ......... و جه ميعاد خروجنا من الشغل و طبعا الدنيا كانت بتمطر و مافيش مواصلات لاقيت أشرف بيقول لي
أشرف : شكل كدة مافيش مواصلات ما تيجي
ندخل الشارع الفاضي فيه محطة اتوبيسات هناك
استغربت أوي لأن المرة دي هو اللي قال عليه مش أنا ، دي التفصيله الوحيدة المختلفة لأن المرة اللي فاتت أنا اللي قولت له تعالى نمشي منه وكان خايف أوي والأغرب لقتني بأرفض ومرعوب
عبد الله : لا لا لا مش هروح الشارع ده
أشرف : مالك اتفزعت كدة ليه و من امتى أنت بتخاف كدة أنت طول عمرك بتقول إن دي تخاريف
عبد الله : لا عادي بس خلينا بعيد عن الشارع ده تعالى ندخل نقعد في الشركة لحد ما المطر يهدى و ونلاقي مواصلات
أشرف : لا بلاش المدير يعرف و يبهدلنا
عبد الله : و مين هيقول له تعالى ماتخافش
و فعلا دخلت أنا و هو الشركة و قعدنا و من غير ما نحس راحت علينا نومة ، لحد تاني يوم و الساعي هو اللي صحانا و للأسف الساعي راح قال للمدير إننا نمنا في الشركة ، و زعق لنا و رفدنا وقتها حسيت بالذنب ناحية أشرف زعلت عليه أكتر ما زعلت على نفسي ، أنا بطولي إنما هو متجوز و عنده طفل مريض
عبد الله : أنا السبب في اللي حصل أنا آسف حقك عليا
أشرف : لا ما تعتذرش ده نصيب كدة أو كدة ده كان هيحصل
عبد الله : طيب هنعمل ايه ؟
أشرف : مش عارف هندور على شغل تاني و ربنا يسهل
طبطبت عليه و ركبنا المواصلات و كل واحد راح على بيته
دخلت بيتي قعدت على الكنبة و فضلت أبص على العفش المتكسر و الحيطان المشققة و بصيت لجزمتي و قولت شكلك هتقعدي معايا حبة كمان عارف بقالك كتير معايا و بقيتي متهالكة بس مضطرة تستحملي شوية كمان .......
مر أسبوع و أنا بدور على شغل و مافيش فايدة و بردو بشوف العيون السودا ، و بسمع الترانيم و الضحكة المرعبة و في يوم روحت البيت و بحط ايدي في جيبي بشوف فاضل معايا فلوس قد إيه .. و فجأة لاقيت العملة اللي ادهالي العجوز ، و هنا قررت أروح لشيخ و أعرف ايه إللي بيحصل معايا ده ، و فعلا روحت لشيخ وحكيت له كل اللي حصل و طلعت العملة علشان اوريهاله ، و أول ما شافها اتفزع و جري و سابني ، فضلت أجري وراه و أقول له استنى أنا عايز أفهم ايه اللي بيحصل ده ، لكن فجأة اختفى من قدامي روحت بيتي وسيبته و بحثت على الشارع ده ، في النت و عرفت أن الشارع ده حصلت فيه حادثة كبيرة زمان و ناس كتير ماتو و بعد شوية لاقيت الشيخ بيتصل بيا و قال لي أروح له بكرة و هيفهمني كل حاجة و فعلا روحت له تاني يوم وحكتله كل اللي حصل ليا من وقت ما خرجت من الشركة لحد ما شفته و انصدمت أول ما قال لي ابليس
عبد الله : ايه؟
الشيخ : زي ما سمعت ابليس اللي أنت قابلته ده ابليس فعلا و العملة اللي معاك دي مكتوب عليها عزازيل باللغة السريانية و عزازيل ده هو اسم ابليس الحقيقي
عبدالله : وليه اخترني أنا
الشيخ : معرفش ليه أنت بالذات
عبد الله : طيب و الست اللي مشيت وراها وعلى طول بشوفها وبسمع صوتها ؟
الشيخ : دي الدنيا
عبد الله : الدنيا
الشيخ : الدنيا اللي بسببها آدم ساب الجنة ونزلها لما فضوله خلاه ياكل من الشجرة أنت كان قصدك باب خروجك بس فضولك خلاك ماشي وراها ونسيت كل حاجة هى دي الدنيا
عبد الله : بس دي كانت عايزة تموتني
الشيخ : ماهي الدنيا قاسية و بتطحنك و مع ذلك مشيت وراها مع إنك كنت في الجنة و كان في ايدك ترجع لكنگ فضلت مكمل
عبد الله : طيب أعمل إيه
الشيخ : صلي و اقرأ قرآن كتير القرآن والصلاة هي نجاتك يا عبد الله
عبد الله : تمام عن إذنك
بعد ما مشيت من عند الشيخ روحت أزور أشرف و أشوفه لقى شغل والا لسه و أول ما وصلت و طالع على السلم سمعت صوت صريخ و اكتشفت أن الصريخ ده جاي من شقة اشرف و لسة هخبط لاقيت اشرف بيفتح الباب وشكله مخضوض و مراته بتعيط و شايلة ابنهم على دراعها و مغمى عليه
عبد الله : في إيه يا اشرف ؟
أشرف : محمد تعبان أوي و رايحين للدكتور
عبد الله : طيب يلا أنا جاي معاكم
روحنا عند الدكتور
الدكتور : للأسف الحالة وصلت لمرحلة متأخرة و لازم يعمل العملية خلال أسبوع
أشرف : بس يا دكتور مش معانا تكاليف العملية
الدكتور : للأسف الطفل و لو ماعملش العملية في ظرف أسبوع هيحصل له مضاعفات خطيرة
أشرف بحزن : أخطر من كدة
طلعنا من عند الدكتور و رجعنا على بيت أشرف
عبد الله : ما تخافش يا أشرف إن شاء الله هايكون كويس
أشرف : ازاي يا عبد الله ابني لو ما عملش العملية هيموت هو ما قالهاش بس قرأتها في عينيه
عبد الله : ما تقولش كدة اتوكل على الله
مش عارف ليه أول ما قولت كدة حسيت بتقل رهيب ....... طلعت من عند أشرف و أنا ماشي في الشارع الجزمة اتقطعت ......يووووه وقتك أنتي كمان روحت اشتريت شبشب ب12 جنيه ماكانش في جيبي غيرهم ، و روحت و أنا داخل الشارع لاقيت كل السكان طالعين و شايلين العفش و سألت واحد
عبد الله : عم سالم في إيه ؟
عم سالم : جه قرار إزالة للبيت اطلع يا ابني هات حاجتك
طلعت جبت جزء من حاجتي لأن مش هلحق انزل كل العفش و كمان اصلا أغلبه متكسر ، و أنا قاعد في الشارع و مش عارف أروح فين ولا أعمل ايه و حاسس الدنيا كلها قفلت في في وشي قاعد سرحان فجاه
......
تابع الجزء الثالث وولاخير بكره
#الشارع_الملعون
#بقلمي_ليلةعادل