كان كابوسًا
خالد توحافي
مؤسسة سطوع
جميع الحقوق محفوظة ويحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من الكتاب بأية وسيلة من وسائل تخزين المعلومات إلا بأذن كتابي صريح من الناشر
الإهداء
في مرحلة معينة من العمر، قد تحطم الحياة كل أحلامك و تحولها لكوابيس.. دوامة اكتئاب وصباحات متشابة ، الجميع يمضي إلا أنت ثابت كصخرة تفتتها أمواج السأم والضيق بضرباتها المتلاحقة ... إلى أن يأتي الفرج على شاكلة إنسانة بمثابة اعتذار تقدمه لك الحياة على كل ما فعلته بك في الماضي، .. فتقبل الاعتذار بصدر رحب، و تظل تسأل نفسك كلما تُذهل منها بمعروف أو بتصرف جميل يجعلك سعيد : معقول!!.. أحقيقية هذه المجنونة أم أنها جنية ؟
إلى خلاصة الأشياء و المشاعر الجميلة جميعها .. إلى عزيزتي.. العزيزة جدا.. "هنا كامل" أهديكِ مؤلفي الأول.
المقدمة :
ما الذي تصنعه الكوابيس بنا؟
إنها تقودنا نحو الكآبة..
نحن أبناء هذه الأرض.. من نعاني في نومنا بشاعة رؤية الأحلام المزعجة،، نحتفظ بنبع حزين داخل قلوبنا يتفجر حتى يصل إلى نظراتنا ويفضحنا أمام من يرانا .
النوم المريح بعد يوم شاق في الدراسة أو العمل.. يشبه أول شربة ماء بعد العطش الشديد..و من يمتلكون هذه النعمة لا يدركون قيمتها.. لا يعرفون الفرق بين أن ترى في أحلامك أمينات ممزوجة بألوان الطيف تمنحك بارقة أمل على أنه سيأتي يوم و يتحقق الحلم.. و بين أن تقتصر أحلامك التي ترشح بؤسا على رؤية أشباح الظلام.. أن يكون حلمك ظلال سوداء تتماوج لطعنك من الخلف في الظلام.. القرمزي يسيل في الحلم المطعون و مناديل مدمات.. فتفهم أن حلمك يحتضر و أن البؤس سيستمر للأبد.
حلمنا أن نرى أحلام أخرى، غير تلك التي تعكر مزاجنا ، لدينا الكثير من الأمنيات في الحياة، نريد أحلامنا أن تكون مرآة لها وتعكسها في واقعنا .
للأحلام السعيدة خصوصيات جمالية .. قد لا نجدها في الحياة الحقيقية.. و عقل من يفتقد تلك النعمة لا يخطئ ذلك.
المجموعة القصصية
وهم أم حقيقة؟
تخاطر الأحلام
لغيري
عدوى الكابوس القاتل
شلل النوم
الفاجعة
عالم مستفز