حلم!
وما كانش عارف و قت ما الحلم انتصر
أنه النهاية لعمر هيحس بـ صفاه
بعدين فـ وقت الزحمة وقت امّا انحصر
قلبه م بين الموت و بين شِبْه الحياة
وماعدش باقى فـ قلبه للى فات اثر
ولا لاقى نفْسه فـ عالم الحاضر فـ تاه
متشتت الخطوة النجاح ما بيسعفه
عقله اللى كان راكز همَىَ فـ كل اتجاه
سيفه اللى كان فايز ماعدش بينصفه
نوره اللى كان حايز ومش محدود مداه
حتى اللى كان واقف معاه وكان يعرفه-
منذ الصغر – دلوقتى مش واقف معاه
لكن برغم ان الحنين كان كَتّفه
والحزن فتّح فـ الخدود مجرى الدموع
كمّل عشان صعب انّه يترجى الرجوع
يسمح بـ إنه يبُص لو لحظات وراه...
وحشتينى
يا مالكة زمانى ومكانى
وعقلى وروحى وحنينى
وحشتينى
يا سايبالى فـ كل خلية
بصمة حرمة أبدية
على غيرك
يا شايفة القلب والنية
ودايما ساكنة حواليا
يا حرية
ووياها شوية قهر
عشان يتحس بقيمتها
يا جنة و فيها مليون نهر
وبحر وحيد
عشان يظهِرلى حلاوتها
يا شمس
ونورها ليا وبس
وعالباقيين بتبعت نار
يا أطهر قلب دق وحس
وحب وغار وضم وثار
يا حضن ودار
يا لحن و صوته من قلبى
وكل ضلوعى له اوتار
وخارج من شرايينى
وحشتينى
ياروحى وطالعة من عينى
وسايبانى جسد ممدود
وفاقدك بس؛ مش مفقود
ولا على موته
لاقى شهود
وكل المخلوقات كارهاه
وأى طريق إليه مسدود
وأرض لأرض. ترمينى
و صيت موتى مالهش حدود
كأن الكون
موقّف إجراءات الدفن
ومستنيكى تتنازلى
وتيجى ولآخر مرة
تضمينى.
وحشتينى...
جاى ف معادى
جايلك ف معادى ومش هاخلف
وإن كان في بينى وبينك موت
وإن كنت هـودع الف حبيب
وهسيب أصحاب ووطن وبيوت
وزمن من عمرى اتربيت فيه
فـ انا قابل أحيا معاكى ثوانى
وهى كفيلة تغطى عليه
جاى فـ معادى وقبل مـ أجيلك
علمت العقل يكونلى مطيع
وهيستحمل منك ويلك
والقلب أساساً رده سريع
بلغنى يكون ليكى ذليلك
ووريدى هيتحول لفتيل
وهيسحب من دمى لعينى
فتولع وتكون قناديلك
وتنور ليكِ ف طول ليلك
جايلك فـ معادى وصبرى طويل
وإن دامت وياكِ الرحلة
فـ هسيبلك كل مسافة دليل
هاقطعه من جسمى عشان ممكن
تتضايقى من شوقى اليكى
أو لهفتى أو غيرتى عليكى
وتحبى تفارقى فماتضليش
جاى ف معادى
ورافض أنى أعيش
لبشر فـ الدنيا و مش ليكِ
فــ احيات العمر اللى قضيته
عايش بس بافكر فيكِ
لو إيه حصل ويايا؛ ما تمشيش ...
خلينا اخوات
لما قالتلك خلينا أخوات
كان قصدها لِمّ اللى باقيلك
صورك ورسايلك... مواويلك
وشعورك ناحيتها بميلك
وتبطل تفكيرك فيها
لما قالتلك خلينا أخوات
معناه تفضل هى حبيبة
بس مش أنت اللى حبيب ليها
أما عجيبة!
مستنى إيه تانى عشان تفهم
ممكن علشان حابب تحلم
فبتحلم إن اللى حصل حلم
شكلك من كتر ما شِلت الهم
ما بقتش تحس.
ما بقتش تفرّق.مين فرّق أو مين بـ يلم
امشى وحسسها ولو كان كدب
أنك بتحس وعندك دم
عارفين أنك شايل جواك
وعلى كتافك تُقل جبال هم
دايما مهموم
ويادوب بتوصّل يوم باليوم
وتنام موجوع وتقوم مغموم
عارفين أنك شايل جواك
أحزان قادرة أنها تهدم كون
وأن يوم صرحتلنا بشكوى
فـ جواك مليون
وأنك بـ بلاوى الناس مسكون
عارفين أنك شايل جواك
ياخى عارفينك.
عايشين وياك
ضايعين وياك
زي مـ جربت الغربة ونارها
و دُقت مرارها.. دقنا معاك
وأنا
أنا زيك برضو شقيت وتعبت
زيك بالظبط
زى أنت ما دقت. أنا زيك دقت
وعشقت وفـ خيالها اتعلقت
وصبرت لحد ما فات الوقت
وعشت أسير راضى بخيالات
وعرفت ساعتها وشُفت وفُقت
لما قالتلى..
خلينا أخوات...
رسايل
إلى الشئ اللى خوفنى
ما بعرفهوش ويعرفنى
وبيراقب فـ خطواتى
وما بشوفهوش
وبيشوفنى
إلى مستقبلى الآتي..
إلى المجهول
؛
إلى حصنى فـ حرب القول
وسيفى القاطع المسلول
إلى الملجأ فى أى ظروف
وتارى إن مت يوم مقتول
وجيش الأمر بالمعروف
إلى الكلمات...
؛
إلى هادم صفا الأوقات
إلى صفعة فراق وشتات
إلى حق اليقين والفصل
ومكروه البشر بالذات
إلى قاطع حبال الوصل
جلالة الموت....
؛
إلى مهرب صوت المكبوت
وكأسرة سلطة الجبروت
ومطلب كل كائن حى
ومستودع وطن بيموت
ومستقبل سعيد مش جاى
لـ حرّية.....
؛
إلى ناس عايشة حواليا
وأسيبهم يمسكوا فيا
وأمدّ ايديا يسيبونى
وبيحاسبونى بالنية
ولما أزعل يضمونى
الى ناسى..
؛
رسالة لـ حُر من مشلول
إلى المجهول / وأما بعد
يا وعد.. وواعده مش قده
فمش بنحسه و نشوفه
إلى المجهول.برئ منك
لغاية علمى باللى وراك
ولما تجينى وأشوفك
وأعرف مدتك ومداك
هآمن بيك....
؛
رسالة صامتة.للأصوات
إلى الكلمات / وأما بعد
يا صوت الرعد
بيجبر كل ظالم منه
أنه يخاف
وأحياناً تكون اسفاف
قضيت العمر فـ حماكِ
ساعات بتسببى ضحكة
ساعات منك ببات باكى
وفـ الآخر لقيت نفسى
برغم وجودى وياكِ
مانيش متشاف
.. عايش شفاف..
؛
رسالة تايهة فى الملكوت
إلى معاليك.. جلالة الموت
وأما بعد
خلاص البُعد
نفد حُكمه، صدر وخلاص
صدر برصاص، صدر لقصاص
صدر بالحرق أو بالشنق
صدر عرضى، صدر مرضى
صدر خلاص
رسالتى ليك ولو طالت
ماهياش تغنى أو تشفع
مافيش روح مـ الجسد تطلع
وينفع تانى ليه ترجع
رسالتى ليك سؤال فانيين
ودايما ترفضه أنت
مكان موتى هيطلع فين
ولو ممكن
.. هموت أمتى؟
؛
رسالة حيرة أزلية. لحرية
وأما بعد :
يا كلمة سعد
لغيرنا بس مش لينا
لناس مش محتاجاها تكون
يا حق اتحق على صاحبه
يا أيد ممدودة من مسجون
وبيشوف نور فـ يفرح بُه
وفجأة يلاقى سجانه
قفل كل المنافذ ليه
لحرية..
لو أنتِ بجد شئ موجود
ياريت يسمحلى أشعر بيه
؛
رسالة من جريح منكوا
ورغم الجرح.. بيحايل
وبيطبطب ، وبـ يواسى
إلى ناسى...
وأما بعد
أنا اللى اتعد
يكون منكم..
ومش شايفينه فيكوا مهم
فيه بينّا عيش وملح ودم
فـ ليه قلب القريب قاسى ؟
إلى ناسى..
فراغ كاسى..
ماهوش معناه فراغ نبعى
ولو أعلنت افلاسى
ف أنا أغنى كدا بطبعى
أنا منكم ولو كارهين
وأنتوا منى وان انكرت
ومهما الدنيا هتاخدنى
وجيت و بعدت. كسبت. خسرت
فـ بينّا عمر قيدنى
رسايل من ضعيف تايه
وعايش عمره مفعول بيه
إلى الفاعلين
وأما بعد.. ياريت الرد
يجيلى منّكم دوغرى
مانيش ضامن
بقية فـ وقتى أو عمرى
ياريت الرد.. يكون عـ القد
عشان فهمى على قدى
ومن غير انفعال أو شد
وآسف لو كلامى طال
ولو عديت خطوط حدى
الدنيا
علمتنى الدنيا إنّى
اعتبر كل اللي راح
منسى مش هارجعله تانى
وانّه دايما فيه براح
وانّ طبع الناس أنانى
والحياة بينهم جِراح
وأنّ قلبى ملك غيرى طول ما عقلى مستباح
علمتنى الدنيا أمسك فـ الأمل لو عندى لاح
وأنّ هَجْر اللي يهاجرنى أعلى رتبة ف الكفاح
وأن وصل اللي يجاورنى شئ أساسي لأجل أعيش
علمتنى الدنيا لو رحت أنى أستوطن م اجيش
والشعور م بيتنفيش
أو بيولَد م العدم
والصراع بين كره أو حب القلوب مهما احتدم
هيصادف يوم يستقر
علمتني الدنيا أن الدهر قلاب زي قلبى
وأنّى لو كاره لنفسى فأزاى الغير يرضى قُربى
وأنّى مش هعلا مـ بين الناس وأنا مُحبط وسلبى
وأن آخر الليل وبعد البرد والظلمات.. صباح
طول م أنا مش باقى عـ اللي كان معايا وفجأة؛ راح.