بعد عامين وتسعة أشهر من الزواج وألف ليلةٍ من الحكايات، هربت (شهرزاد) من قصر (شهريار)؛ فقد فرغت جعبتها من القصص وسئمت من الحياة مع شهريار، تلك التي تعيشها على حد سيف يمكن أن يطيِّر رقبتها في أية لحظة.. فحسمت أمرها ولاذت بالفرار!.
وهكذا انتهت الليالي الألف الأولى، التي احتفت بها كتب التاريخ وقدَّستها كتب التراث؛ لتبدأ الليالي الألف الثانية، تلك التي ستكونون أنتم أول من يقرؤها، أو حتى يسمع عنها!.