EnasAhmedmorgan

Share to Social Media

اليوم الثاني : القصة بحذافيرها

هل تعتقد انك مازلت على متن نفس القارب الذي ركبته منذ سنوات قبل بدء المرحلة التي كانت تعرفك بمبادئ الحرية! صديقي انت اليوم على متن رحلة أخرى فلقد أبتاعك الخائنين لقارب آخر في يوم عاصف قادك إلى الهلاك مرات ومرات، جعلوك ترى أن في ذلك نجاتك ولكن في الواقع كان بداية الهلاك،
اهلا بك في سنوات الهلاك الاولى بين يدي الخائنين
ولكن قبل البدء عليك قراءة الماضي، منذ نعومة أظافرك إلى الوصول لما نحن عليه! وعليك أن تدرك ان كل ما مر بك من عناء صنيعة أفكارك ، أنت فقط من تحرك أشيائك بعناية ومن توليها كل الاهتمام ، فلا تقحم الأخرين في معاناتك واصلح ما تبقى منك، واعتني بسلامك النفسي
نقبع داخل سرداب الحقائق آملين في غد مشرق دون عناية بالأمس ، أو كبح جماح الحاضر الذي نتسابق نحوه دون دراية كافية بحقيقتة .
نتسابق على الدنيا ونحن مأمورين أن نتسابق على الآخرة للفوز بالجنة التى وعدنا الله بها ، فالدنيا لحظة، لكننا نعلي من شأنها كثيرا إلى أن أصبحت بلونًا على وشك الانفجار، وأنت أول شئ سوف يختفى ولن يتبق منك سوى اثرك.
اتضح أن تأثيرك على الآخرين أكثر خطورة من انفجار قنبلة نووية تصيب الإنسان في مقتل، فأنت بتأثيرك تستطع أما أن تترك جيلًا مشوهًا أخلاقيًا وتعليميًا و إنسانيًا أو تترك جيلًا يثمر و يزهر في سماء الكون، والإنسانية تكمن في معرفة الخصال الحسنة لدواخلنا فمن غير ايجادها بداخلنا لا نستطيع اتباع التعاليم الإلهية، وسوف نتخبط للمجهول
الله خلقك و عليك تعمير الأرض وليس افسادها، ولا داعي للهتاف لغير ذلك فأنها مضيعة للوقت؛ لان كل من يهتف لغير هذا السبب أصبح بلا هوية ينساق كالابل خلف الشعوب والدمار ، هل فهمت يوما معني الاستعمار ؟ أو لماذا يحدث اصلا!
فقط لأنهم لا يريدون منك سوى الانسياق لمعتقدات توارثتها تلك الشعوب الغابنة لطمس هويتك في تعمير الأرض، لذلك وجدوا مدخل لاذعانهم هذا ، ليتمكنوا من إرضاء شرورهم الغير انساني
اخي أن الله خلق التفكير بخلق البشرية، وإظهار الحقائق حدث عندما علمك الله الاسماء كلها فلا ينفعك يوم لا ينفع ندم أن تقول انك كنت لا تعلم، أن عقيدتك أمر إلهي، وأنسانيتك خلقك الله بها و كل الرسائل السماوية تحث على ذلك ونحن نتبع ما نؤمر به، وما غير ذلك أن اتبعناه سوف يسوقنا في الاتجاه الخاطئ، فأجعل انسانيتك نبراس يضئ مسارك لتصل إلى الحقيقة ، لأنهم يبيعون لك الوهم وانت تعدو وراء السراب هكذا يحاولون تدميرك لحسابات أخرى.
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.