"حكايات جدي" رشفة حنين
أسماء طلعت المليجي
ديوان شعر
جميع الحقوق محفوظة
جميع الحقوق محفوظة ويحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من الكتاب بأية وسيلة من وسائل تخزين المعلومات إلا بأذن كتابي صريح من الناشر
إلى أمي التي علّمتني الحب والوفاء
إلى أبي؛ العظيم ابن العظيم
إلى زوجي؛ السند والسكن وحاضن جنوني
إلى جدّي؛ الروح الطيبة المباركة، ولمن أحَبَّ
إلى أستاذي الشاعر الناقد د.عبد القدوس القضاة؛ مهذّب هذا الحرف
إلى أجدادي؛ الذين علموني السحر!
مقدمة بين يدي الحنين
ما زلتُ أمسك خيط صوتكَ
أعقد الأنظار فوق الشوقِ
يحملني الحنينْ
يمضي بقلبي في رياض الودّ نحوكَ
فوق شوكِ الفقدِ
يُدمي خاطري المملوء حزنًا
في دروب الراحلينْ
ما زلتُ يا جدّي على ظهر التلاقي
أغرس الكلمات في جنب اشتياقي
كي يجوب بيَ الحديث عوالمًا
لا تستكينْ
ما زالت الأسماع تستبق الرؤى
إن جئتَ تحكي
أو أتيتكَ بالقصائدِ كي ترى
نُطقي يُبِينْ
أتخيّل استنفار وجهكَ جيشَ ودّكَ،
لمعة العينين تسري
تحتفي بالذوقِ تُغري الحالمينْ
أتخيّل البِشْر الذي يغزو الملامحَ مثل شمسٍ أشرقتْ
فوق الجبينْ
مَرأى اختلاجة خدّكَ الوضّاء مثل البدرِ
يمنح نورَهُ للمعجبينْ
ما غبتَ عنّي
أنتَ في خلدي كأطراف النهارِ
تُعزّز العمر الذي يمضي على جسد المحبّةِ
كي تُضاعفه السنينْ
سأظلّ في أرض الوفاء رهينة الذكرى
وحسبي خاطرٌ يحتلّ صدري
متعة الأنس التي تلهو بصبري
كي أراكَ بعين شكٍّ
أستقي منها اليقينْ..
***