أولاً قصائد الفصحى
اعترافاتُ عاشقٍ
يا زهرةَ قلبي وحياتي
ومرايا صحوي وسُباتي
آه ٍ لو تدري يا زهرة ْ
كم جُرحكِ غائرُ في قلبي
كم حبكِ عالقُ باللبِ
تتناغمُ فيه الأطيار ْ
أتجاوزُ دوماً كي أرحل
كي أسعي نحو الاعمارْ
لكن لا أدري ولماذا
إن شئتُ الثورةَ أتلاشى
لا أدري أنىّ أختار
إن قلتُ نجاتي في بعادك
يغمرني فيضُ التيارْ
وشراعك يأبى أن يلفظ
أفلاكَ هوايا الإعصارْ
لا يرغبُ إلا أن يبحر
والبحرُ رموزٌ وخفايا
موجٌ وسفينٌ وفرارْ
سيدتي ومليكة ُ عمري
الآن أريك الإقرارْ
لا سواك أبغيه حبيبا ً
وبدونك لا يُرجى قرارْ
عطفاً يا حلماً أعشقه
عطفاً يا نبعَ الأسرارْ
الحلم ُ وإن كان صعيباً
يكفيني حنينُ الأقدارْ
مليكتي
حبيبتي مليكتي وحنايا نبضي والمصيرْ
أعياني بحثي والمسيرْ
أدماني دمعٌ لا يخور
ها قد رجعت حبيبتي أشقى بأغلالِ الهوى
والحرفُ فيّ توحدَ وتباعدَ
قد تمخضَ عن أمورْ
كالبرقِ يعلو الضوءُ منه
فارتجفنا وانتشينا واعتلى فينا السرورْ
قد رجوتُ الغيثَ فيه
نرتوي منه النجاة ْ
تُرتَجى فيه الحياة ْ
ثم لم يمضِ طويلاً
من ليالٍ أو دهورْ
وانطفى حُلمُ الطفولةِ
وامتطى شمسَ الرحيلْ
حبيبتي؛ أنفاسُ عمري والمنى
ها أنا ذاتُ الذليلْ
خاشعاً ضائعاً يختنقُ مني الهوى
يختفي نبعي الأسيرْ
واستحال الشوقُ شوكاً
يقتفي خطوي العليلْ
عذراً يا نورَ حقيقتي
عذراً يا طهراً أرتجي
وأسيرتي وطفولتي
والمهدُ أنتِ والحياة ْ
فلتغفري ولتصفحي
قد عدتُ تواً من دحورْ
أدنو وأُبدي رجاوتي
أفضضُ آثارَ القبورْ
فلتقبلي مني دموعي والأنينْ
ولتمسحي عني إساءات الهوى
ولينتظر قلبي رضاك والحنينْ
ليلاه
ليلاه يا سرَّ الحَكَايا ْ
ليلاه تدرينَ البداية ْ؟
أم أننا كنًا مزيجا ً في الحنايا
والحلمُ أعياه المسيرْ
ثم اختفى خلفَ الستورْ
حبيبتي
أنفاسُ عمري والمنى
هل حان بدءُ لقائنا
وتواعدت فينا دمانا والأنينْ
أفلا تداوي عثرتي
ورضاكِ يمسحُ دمعتي
هذا سؤالٌ حائرٌ
تحمله أشواقُ الحنينْ
أدمتها أغلال ُالهوى
كيف السبيلُ حبيبتي
أم كيف أنتِ مليكتي
صوتٌ تعالى بخاطري
فتمايلت منه الدنا
واعشوشبت أرضُ المنى
وتصالحت شمسُ الحقيقةِ منيتي
وتراجعت ظُلَم التعاسةِ شقوتي
وتناغمت فيّ أمانيُ الهوى
وتراقصت دمعي وغاب أنينها
والطيرُ عاد مغرداً
كم كان قبلك ساكناً
أعيته نفسي الحائرة ْ
ليلاه يا نوراً أتي
لو كنتُ أعلم أنني
يوماً سأدركُ بغيتي
أن ألتقي وحبيبتي
فنكونَ نبضا ً خالدا ً
آه ٍ،،،، لو تعلمين حبيبتي
شمسٌ أضاءت ظلمتي
غرسٌ تعاهد مهجتي
أدعوك دوماً منيتي
وطفولتي وأمومتي
لا غيرَ حبكِ أرتجي
وبنورِ ربكِ نهتدي
فلتُقبلي ولتقبَلي
إحساسَ قلبٍ عاشقٍ
معذبتي
معذبتي
أحقٌ أنتِ سامعة ٌ
أنينَ هوايا من ألمي؟!
معذبتي
ظننتُ البعدَ يشفيني
فزاد الشوقُ من ندمي
معذبتي
قوليها: هواك َيملكني
لعلي أعودُ من عدمِ
قوليها؛ ( حبيبي ) تحييني
لعل جراحي تلتئم ِ
أنيري الدربَ غاليتي
كرهتُ العيشَ في الظُلَمِ
أرضُ الخوف
بأرضِ الخوفِ يصيرُ الحبُ جُرْمَاً
بأرضِ الخوفِ ينتحرُ الكلامْ
بأرضِ الخوفِ تغيبُ الشمسُ دوماً
ويعلو الليلُ مملكة َ الظلامْ
بأرضِ الخوفِ تُنتهكُ الصبايا
ويُنحرُ فيها فُرسانُ الغرامْ
بأرضِ الخوفِ تحصدنا المنايا
ويغشى الجوَ غربانٌ لئامْ
فذا حبٌ تراه يموتُ خوفاً
وذا وطنٌ يُعَنْصِره الفِئامْ
ظننتُ هوانا يجمعنا ولكن
بأرضِ الخوفِ لقيانا حرامْ
لعل اللهَ يجمعنا بأرضٍ
تُبيدُ الخوفَ وتَنعمُ بالسلام
وعند اللهِ تَحتكمُ الخصومُ
وعند الله تهجرنا الآلامْ
ميثاقُ الهوى
عمري ومنايا وأحلامي
أسسنا هوانا على خمس ِ
أقسمنا بجهرٍ وبهمس ِ
دنيايَ عيونك أهواها
ما أرجو حبيبا ًسوى أنت ِ
والعمرُ ضياءٌ بك ِ أنت ِ
وحياتي وحلمي وصبايا
حاءٌ أوباءٌ لك ِ أنت ِ
وحنايا فؤادي أوديةٌ ٌ
لا يروي ظماها سوى أنت ِ
عمري ومنايا وأحلامي
حبك بفؤادي ما يهذي
نارٌ تتشوقُ لك ِ أنت ِ
من فرط هوايا وحنيني
أبدلتُ حروفي بك ِ أنت ِ
قد صرنا مزيجاً ودماء ً
اثنينِ بواحدِ إن شئت ِ
حراً وأسيراً لهواكِ
وعشيقا ً هام بعينيك ِ
عمري ومنايا وأحلامي
أسسنا هوانا على خمس ِ
قد صرنا مزيجاً من أمس ِ
قد صرتُ بدونك لا أحيا
وميثاقي أقبلُ شفتيك ِ
عيناكِ طوفان ٌ أعشقهُ
وجراحي أنينٌ أسكنت ِ
عمري ومنايا وأحلامي
أسسنا هوانا على خمس
أقسمنا بجهرٍ وبهمس
قد صرنا مزيجاً من أمس