. تعرضُ الزهرة ُ زينتَها
تحية ً ،
لفراشةٍ
ترتّبُ وسادةً
للنسماتْ !!
       
                   . تحضرُ الأشجارُ
الموسيقا الجنائزيّة َ
التي تعزفها
العصافير ُ
في وداع ِ
ورقة ٍ طيبة ٍ !!
          
. توجّهُ الورودُ
دعوةً
للفراشاتِ
لحضور اجتماعها الليلكيّ
الأخير
وتوقيع كتابِ
الألفةِ الأبديّة !
                             . تبدأ ُ البرتقالة ُ
فترة َ حُكمِها الغذائيّ ،
بتوجيه ِ شكر ٍ
للشمس ِ
والمَطرْ  !!
. لا يُمكنُ
أنْ تسيءَ علاقة
الزهرةِ بالفراشةِ
إلاّ بنميمةٍ
من دبّورٍ ماكرٍ !
. هنا
فراشة ميساءُ
تُعطّرُ جناحيها
بغرورِ وردةٍ !
وهناك.. عصفورٌ نزقٌ
يمتحنُ جناحيه
بنسمةٍ مراوغة
. أعجَبُ
بقطرة ِ مَطر ٍ ،
تقتلُ وحدتَها
بمُغازلة
قرُنفُلة ٍ جريحة ٍ  !
                    
                     .هُناك َ .. 
                   ِمنَ الحقل ٍ الّذي
                   تَستأجرهُ الرّيحُ
                   تَتمَرّدُ  الورودُ
                   على حُكم ِ الصّقيعْ !!
                         . لا يتمنى
العصفورُ الوحيدُ
أكثرَ من غصنٍ
تحتَ سلطةِ
الندى والشمسِ  والمطرْ !
. هُناكَ .. !
مَطَرٌ
يَذرفُ دمعَهُ اللؤلؤيّ ،
حُزنا ً ،
على نَبتة
اغتصبَها الغُبارْ !!
                  . أرى طفلاً
                    يتعثرُ بالذنبِ
                    وهوَ يقطفُ
                     قُرنفلةً
                     تحرسُ لهُ
                     البراءة !           
                     
                . طائرٌ جريحٌ ،
                      يُهدّدُ
                      بفضح ِ أسرار ِ
                      شَجَرة ٍ
                      ناكرة ٍ للجميلْ !!
                     
                       . حين
                     تعثرت ِ الفراشة ُ
                     في ضحكة ِ الندى ،
                     اعتذرت ِ الوردة ُ
                     عن حُضور اجتماع ٍ ساخن ٍ 
                      في
                      ثكنة ِ العواصفْ  !! 
                                . هناك ..
من الأفق اللازورديّ
نسمعُ حواراً
ساخناً
بينَ
فأس حطّابٍ
وشجرة !
                             . تفقدُ الغيمةُ
بوصلةَ سيرِها ،
حينَ تجهلُ الصّلاةَ
على قِبلةِ الماءْ !
                               . أيها  العندليب
لا تتحرّش بوردةٍ
إذا كانَ ذلكَ
مُوجعاً للندى ،
والفراشاتِ ،
والعصافير !
                                  . لا تثيرُ
قطراتُ المطر ِ
أيّ عاطفةٍ
لدى أرضٍ بأشواكٍ
وحصىً !
                        . لاْ ترشُقْ
                       زهرة  بحجَرٍ ،
                       فهذا يُثيرعليْك
                       نقمة َ الفراشات ِ ،
                       وتظلُ شتائمُ الصّحو ِ
                       تُلاحقكْ !!
                      
                        . ادعُ
                     الوردة َ
                     لسرير ِ كفّيك َ ،
                     تسلمْ
                     منْ نميمة ِ الفراشاتْ !!
. يومَ
زفافِ الوردةِ للنّدى
حتى الذبابةُ
تحتاجُ إلى ثوبٍ جديدٍ !
                                   . بينَ الربيعِ
                                     والخريفِ
شتائمُ ملائكيّة
فقط أوراقُ الأشجارِ
تسمعها !
                               . ليسَ
للزنابقِ أيُّ شيءٍ
مُتاحٍ للقراءةِ المفيدةِ
غيرَ كتابِ الماءْ !
                           . يأبى العصفورُ
زيارة الشجرة التي
أفقدتها ذاكرتَها
رياحُ الخريفْ !
                              . السنجابُ
الذي يُرتّبُ فخاً
لعصفورٍ نحيلِ
ليلتهمهُ ..
                                  فقدَ قدميهْ !
                                 . الفراشةُ
وهي تأخذُ حمّاماً ،
المطرُ
لا يُريدُ أنْ يتوقفْ !
                              . الأغنيةُ
التي كتبتها القبرةُ
في صداقةِ الشمسِ ،
أغضبتِ القمر !
                               
                             . سَألت ِ السمكة ُ
البحرَ
عنْ عُمر ِ الموجة ِ الطائشة ِ ،
فتظاهرَ بالصممْ !!