"مِصْرُ"
الحضارة المصرية القديمة
تمهيد:
نهر النيل أصل الحياة على أرض مصر:
منذ فجر التاريخ، اعتمدت الحضارات التي قامت على ضفتي النيل على الزراعة، كنشاط رئيسي مميّز لها، خصوصًا في مصر؛ نظرًا لكونها أولى الدول التي قامت علي أرضها حضارات؛ لهذا شكَّلَ فيضان النيل أهمية كبري في الحياة المصرية القديمة. حيث كان هذا الفيضان يحدث بصورة دورية في فصل الصيف، ويقوم بتخصيب الأرض بالمياه اللازمة والتي بسببها قامت الحضارة على أرض الوادي الخصيب.. هذا وقد بُهِرَ العالم بما قدمه المصريون من علوم وهندسة.. ولا يزال المؤرخون والباحثون يدرسون في جلال ما سطره المصري القديم في سجل التاريخ.
ففي مصر الفرعونية، ارتبط هذا الفيضان بطقوس شبه مقدسة، حيث كانوا يقيمون احتفالات "وفاء النيل" ابتهاجًا بالفيضان. كما قاموا بتسجيل هذه الاحتفالات في صورة نحت على جدران معابدهم، ومقابرهم، والأهرام؛ لبيان مدى تقديسهم لهذا الفيضان.
وقد ذكرت الكتب السماوية المقدسة (الإنجيل والقرآن) قصة نبي الله "يوسف "مع أحد فراعنة مصر حينما قام بتأويل حلمه حول السنابل السبع والبقرات السبع، ممّا ساهم في حماية مصر من مخاطر الفيضان في هذه الفترة لمدة سبع سنوات رخاء، وسبع سنواتٍ عجافٍ.
وفي مصر الإسلامية، اهتم ولاتها بالفيضان أيضًا، وقاموا بتصميم "مقياس النيل" في العاصمة القاهرة للقيام بقياسٍ دقيقٍ للفيضان. وما زال هذا المقياس قائمًا لليوم في "جزيرة الروضة" بالقاهرة. (
حضارة سبعة آلاف عام:
تعدّ الحضارة المصرية القديمة من أشهر، وأعرق الحضارات القديمة في العالم ، تلك التي بدأت في عام 3150 ق.م واستمرت حتى 332 ق.م، ووحّد ملكها "مينيس"، أو "مينا" مملكتَيْ مصر في الشمال والجنوب، وأنشأ عاصمة واحدة لهما، كما حققت هذه الحضارة تطوَّرات اجتماعية، وثقافية، وسياسية عظيمة جعلتها من أكثر الحضارات القديمة تقدُّمًا، ففيها طوّرالمصريون القدماء تقنيات البناء، والعمارة، تلك التي مكّنتهم من بناء معالم بارزة بقيت شاهدة على التطور الهائل الذي كان في تلك الحضارة، ومن الأمثلة عليها بناء الأهرام، والمعابد، والمدافن الملكية، ومن الجدير بالذكر أنّ الأهرامات المصرية هي أحد أبرز عجائب الدنيا السبع العظيمة. كما اشتملت إنجازاتها على علوم الرياضيات، والطب، وأنظمة الزراعة والري، وتركت أشكالًا جديدة من الأدب، فتركت هذه الحضارة إرثًا عظيمًا بَقِيَ شاهدًا عليها حتى يومنا هذا.
"تأريخ مختصر" لبعض الفراعنة الذين حكموا مصر:
1- الملكة حتشبسوت: الاسم الأصلى لحتشبسوت هو: "غنمت آمون حتشيبسوت" ويعنى: خليلة آمون المفضلة على الأميرات، أو خليلة آمون دُرّة الأميرات الملكة ماعت كا رع حتشبسوت ( - 1482 ق.م.) أحد أشهر الملكات في التاريخ، وخامس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكمت من 1503 ق.م. حتى 1482 ق.م. وتميّز في عهدها قوة الجيش والبناء والرحلات التي قامت بها. وهى الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك "تحوتمس الأول"، وأمها الملكة "أحمس"، وكان أبوها الملك قد أنجب ابنًا غير شرعىٍّ هو "تحتمس الثانى"! وقد قبلت الزواج منه على عادة الأسر الملكية؛ كي يشاركا معًا في الحكم بعد موته، وذلك حلًّا لمشكلة وجود وريث شرعى له.
هذه الملكة تركت ألغازًا كثيرة، وأسرارًا، وربما يكون أكثر تلك الألغاز إثارة شخصية " سنموت " ذلك المهندس الذى بنى لها معبدها الشهير في الدير البحري، ذلك الذى منحته 80 لقبًا، وكان مسئولًا عن رعاية ابنتها الوحيدة، وقد بلغ من حبه لمليكته أن حفر نفقًا بين مقبرتها، ومقبرته!
بعد وفاة تحتمس الثاني، أعلنت زوجته الملكة حتشبسوت نفسها وصية على عرش تحتمس الثالث. وبعد عامين، طالبت بالعرش لنفسها.
وحتى يكون حكمها شرعيًّا، ادّعت أنها ولدت من الرَّبِّ آمون، حين تجسد في جسد أبيها تحتمس الأول، والتقى بأمها الملكة.
أثناء حكم حتشبسوت تمتعت مصر بالسلام في الداخل والخارج، وأرسلت حملات تجارية لأرض بونت، جنوب السودان أو إيريتريا، وبنت معبدها في الدير البحري.
وقد سَجّلتْ على جدران معبدها أحداث حملاتها، وأسطورة ولادتها الربانية. وبعد عشرين عامًا من حكمها، اختفت حتشبسوت، وتم تدمير مقبرتيها!
2- تحتمس الثالث:كان تحتمس الثالث ملكًا محاربًا قام بستّ عشرة حملة عسكرية على آسيا (منطقة سورية وفلسطين) استطاع أن يثبت نفوذه هناك كما ثبت نفوذ مصر حتى بلاد النوبة جنوبًا، وقد كان أمير مدينة قادش في سوريا يتزعم حلفًا من أمراء البلاد الأسيوية في الشام ضد مصر، فصمم تحتمس الثالث على تأديب هذا الملك، وهزيمة هذا الخطر. فدَرّب الجنود أفضل التدريبات، وبنى القلاع والحصون وهزمه في معركة تعرف بأسم معركة مَجِدّو في تل مجدو (الموجود حاليًا شمال فلسطين), وظهرت مواهب تحتمس الثالث العسكرية ممَّا أدّتْ إلى خوف بلاد الشرق الأدنى من مصر، ويقول أحد المؤرخين القدامى في مصر القديمة، حيث يؤكد في نصوصه قوة مصر في عصر تحتمس الثالث، فيقول: لا توجد قوة في بلاد الشرق الأدنى تستطيع أن تواجه الجيش المصري الذى نال تدريبًا عسكريًّا ممتازًا، وفاز بقيادة ملك عبقرى هو فرعون مصر العظيم تحتمس الثالث). أيضًا اهتمّ بإنشاء أسطولٍ بحريٍّ قويٍّ استطاع أن يبسط سيطرته على الكثير من جزر البحر المتوسط مثل قبرص وأيضًا بسط نفوذه على ساحل فينيقيا (سواحل لبنان و فلسطين حاليًا) ، وبذلك هو أول من أقام أقدم إمبراطورية عرفها التاريخ امتدت من أعالى الفرات شمالًا حتى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبًا . ويلقب بـ(أبو الإمبراطوريات)، وكذلك يُلقب تحتمس الثالث باسم (نابوليون الشرق)، وكذلك (هو أول إمبراطور في التاريخ) إذ يُعدّ من العبقريات الفذّة في تاريخ العسكرية على مَرّ العصور. وتُدرس خططه العسكرية في العديد من الكليات والمعاهد العسكرية في جميع أنحاء العالم, وهو أول من قام بتقسيم الجيش إلى قلب وجناحين, وقد استعانت الإمبراطورية البريطانية بالعديد من خططه في معاركها، خاصة ما قام به اللورد اللنبي في معاركه ضد الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وكان لهذه السياسة الحكيمة أثرها في تماسك الإمبراطورية المصرية لمدة قرن من الزمان، ونشر الثقافة المصرية هناك.
بنى "تحتمس الثالث" في طيبة العديد من المعابد منها معبدان أحدهما بجانب معبد حتشبسوت في الدير البحري، كما قام ببناء البوابتين العملاقتين السادسة والسابعة، وقاعة الاحتفالات في معبد الكرنك ، وأكمل بناء معبد حابو الذى بدأته حتشبسوت، وأقام معبدًا للإله بتاح في موطنه في منف، ويحتوى المعبد على ثلاث حجرات الأولى لبتاح، والثانية حتحور ربة طيبة والثالثة للإلهة " سخمت "زوجة بتاح، حيث يمثلها تمثال لها برأس لبؤة يعتليه قرص الشمس، وله معبد في أمدا وسمنة، وأقام معبدًا في الفنتين للإلهة ساتت، وله آثار في كوم أمبو، وإدفو، وعين شمس ،وأرمنت.
3- أمنحاوتب الرابع " إخناتون":
تولَّى الحكم بعد وفاة أبيه "أمنحاوتب الثالث"، وعمره لا يزيد عن 16 عامًا، وتزوج من "نفرتيتى" Nofretete or Nefertiti المشهورة فى التاريخ، ولم يكن مهتمًّا بأمور السياسة والحرب، ولكنه انشغل بأمور الدين. لم يرضَ "أمنحاوتب الرابع" عن تعدد الآلهة فى الديانة المصرية القديمة، ورأى أن جميع الآلهة ليست إلّا صورة متعددة لإلهٍ واحد، فنادى بعقيدة دينية جديدة تدعو إلى عبادة إله واحد هو "آتون" الذى يمثل القوة الكامنة فى قرص الشمس، ومثَّلهُ بقرص تخرج منه أشعة تحمل الحياة والنور إلى الأرض وما عليها.غيّر "أمنحاوتب الرابع" اسمه إلى "إخناتون" واتخذ له عاصمة جديدة هى "أخيتاتون" وموقعها "تل العمارنة" بمحافظة المنيا؛ وذلك لكى يبعد عن "طيبة" مقر كهنة الإله "آمون". ونتيجة لذلك ثار كهنة الإله "آمون"، والآلهة الأخرى ضد "إخناتون"، وبرغم ذلك احتل اسم "إخناتون" مكانًا بارزًا؛ بسبب تلك الثورة الدينية التى قام بها ضد تعدد الآلهة.
وقد توصل إلى أن قرص الشمس آتون هو الإله الواحد الذي يفيد بنوره الأجناس البشرية كافة ، فقام بتشييد معبد له في الكرنك، فثار عليه كهنة آمون، وردًّا على ذلك قام بتهديم صنم الإله آمون، وسحق صوره في كل مكان. ولما اشتد الصراع ترك العاصمة طيبة مع بلاطه، وغيّر اسمه إلى إخناتون، وقام بتشييد عاصمة بتل العمارنة على شرف الإله الجديد. تسانده زوجته نفرتيتي معتقدًا أن آتون سينجح في تقريب أصدقاء، وأعداء مصر ويعم السلام كل العالم. كان يحلم بأن ينجح في نشر، وتعميم عبادة الإله الجديد في كامل أنحاء المملكة. لكنَّ ثأرَ، وانتقام أمون وسقوط المملكة الآسيوية على أيدي الحيثيين كقوة جديدة توسعية . وعلى إثر وفاة إخناتون كان الخطر محدقًا بالمملكة، وبما أن الملك لم يكن له ذكور، فقد اختار أميرًا خلفًا له من العمر 11 سنة يسمّى "توت عنخ خاتون" الذي عدَّل اسمه بعدها، فصار "توت عنخ آمون".
تاريخ مصر في سنوات
حوالي 7000 قبل الميلاد – بدء الاستقرار في وادي النيل.
حوالي 3000 قبل الميلاد – توحيد ممالك مصر العليا والسفلى. وتشهد السلالات المتعاقبة تجارة مزدهرة، وتطور تقاليد ثقافية، أهمها الكتابة والخط باللّغة الهيروغليفية المصرية القديمة.
حوالي 2500 قبل الميلاد - بناء الأهرامات التي تعبر عن انجاز هندسي هائل.
669 قبل الميلاد - الآشوريين من بلاد ما بين النهرين يغزون مصر ويحكمونها.
525 قبل الميلاد - الغزو الفارسي.
332 قبل الميلاد - الإسكندر الأكبر، من مقدونيا القديمة، يفتح مصر ويؤسس الإسكندرية، وقد حكمت السلالة المقدونية حتى 31 قبل الميلاد.
31 قبل الميلاد - مصر تقع تحت الحكم الروماني؛ والملكة كليوباترا تنتحر بعد أن هزمت الجيوش الأوكتافية قواتها.
642 ميلادي - الفتح العربي لمصر.
969 ميلادي– تأسيس القاهرة كعاصمة.
1250-1517- المماليك (الجنود العبيد) يحكمون، ويتميز عهدهم بالازدهار وبتأسيس مؤسسات مدنية منظمة.
1517 - مصر تستوعب في إطار الإمبراطورية العثمانية التركية.
1798 - قوات نابليون بونابرت تغزو مصر، ويصدّها البريطانيون والأتراك في العام 1801. مصر مرة أخرى تصبح جزءًا من الإمبراطورية العثمانية.
1869-1859- شق قناة السويس.
1882- القوات البريطانية تسيطر على مصر، (بعد خيانة الخديو توفيق، وهزيمة أحمد عرابي).
1914– إعلان مصر محمِيّة بريطانية.
1922 - الملك فؤاد الأول يصبح ملك مصر، وتنال استقلالها.
1936- نيسان/ ابريل - فاروق يخلف والده ملكًا على مصر.
1948 – مصر، والعراق، والأردن، وسورية، تدخل في الحرب الأولى ضد إسرائيل (التي مكَّنَتْ لها بريطانيا بإعطائها وعد بلفور في إنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين).
1949 - تشكيل حركة الضباط الأحرار.
1952 كانون الثاني/ يناير- مقتل 20 شخصًا على الأقل في أعمال شغب مناهضة للاحتلال البريطاني في القاهرة.
1952 - الملك فاروق يتخلى عن الحكم لصالح ابنه فؤاد الثاني.
1952 - جمال عبد الناصر يقود ثورة قامت بها حركة الضباط الأحرار، التي باتت تعرف منذاك باسم ثورة 23 يوليو، والتي توصل محمد نجيب لمنصب رئيس مصر ورئيس وزرائها.
إعلان الجمهورية:
1953 حزيران/ يونيو- محمد نجيب يعلن مصر جمهورية.
1954 - عبد الناصر يصبح رئيسًا للوزراء ولاحقًا، في عام 1956، رئيسًا.
1954 - توقيع معاهدة الجلاء، والقوات البريطانية، تبدأ الانسحاب التدريجي.
1956 تموز/ يوليو- عبد الناصر يؤمم قناة السويس لتمويل السد العالي في أسوان.
1956 تشرين الأول/ أكتوبر- غزو ثلاثي لمصر من قِبَلِ بريطانيا وفرنسا وإسرائيل؛ بسبب تأميم قناة السويس. ثمّ إعلان وقف اطلاق النار في تشرين الثاني/ نوفمبر.
1958 شباط/ فبراير- مصر وسورية تشكلان الجمهورية العربية المتحدة كخطوة أولى نحو الوحدة العربية.
1961- سورية تنسحب من الاتحاد، ولكن مصر تبقي اسم الجمهورية العربية المتحدة.
1965 آذار/ مارس - الملك فاروق يموت في روما.
حرب الأيام الستة "حرب يونيو":
1967 أيار/ مايو- مصر والأردن يوقعان معاهدة الدفاع المشترك، وإسرائيل تقول ان المعاهدة تزيد خطر نشوب حرب مع الدول العربية.
1967 حزيران/ يونيو- حرب الأيام الستة والقوات الإسرائيلية تهزم قوات كل من مصر، والأردن، وسورية، وتسيطر على سيناء، ومرتفعات الجولان، وقطاع غزة، والقدس الشرقية، والضفة الغربية.
1970 أيلول/ سبتمبر- وفاة عبد الناصر، ويخلفه نائب الرئيس، "أنور السادات".
1971- توقيع معاهدة الصداقة بين مصر والاتحاد السوفياتي.
1971 - دستور جديد في مصر، وإعادة تسمية الدولة جمهورية مصر العربية.
1971 - اكتمال السد العالي في أسوان، ويثبت أن له تأثيرًا إيجابيًّا كبيرًا على الزراعة، والري، والصناعة في مصر.
حرب أكتوبر/ تشرين الأول:
1973 تشرين الأول/ أكتوبر- مصر وسورية تشنان حربًا على إسرائيل خلال احتفالها بـ "يوم الغفران" لاستعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967. ومصر تبدأ مفاوضات لاستعادة سيناء بعد الحرب.
1975 حزيران/ يونيو– إعادة فتح قناة السويس، والتي كانت مغلقة منذ حرب عام 1967.
1976 - أنور السادات ينهي معاهدة الصداقة مع الاتحاد السوفييتي.
1978 أيلول/ سبتمبر- مصر توقع اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع اسرائيل.
1979 آذار/ مارس - توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والدول العربية الأخرى تنتقد مصر وتستبعدها من جامعة الدول العربية.
اغتيال السادات:
1981 تشرين الأول/ أكتوبر- اغتيال أنور السادات على أيدي أفراد "الجهاد".
1981 تشرين الأول/ أكتوبر- استفتاء وطني يقر محمد حسني مبارك رئيسًا جديدًا لمصر.
1987 تشرين الأول/ أكتوبر- الرئيس مبارك يبدأ فترة ولايته الثانية.
1989– مصر تعود للجامعة العربية.
1993 تشرين الأول/ أكتوبر- الرئيس مبارك يبدأ فترة ولايته الثالثة.
1995 حزيران/ يونيو- محاولة اغتيال الرئيس مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لدى وصوله إلى قمة لمنظمة الوحدة الأفريقية.
1997- مقتل 58 سائحًا على يد مسلحين أمام معبد حتشبسوت قرب الأقصر، وأشير إلى مسؤولية "الجماعة الإسلامية" عن الحادث.
2000 كانون الثاني/ ديسمبر- مصر، ولبنان، وسورية، تتفق على مشروع يكلف مليار دولار لبناء خط أنابيب لنقل الغاز المصري تحت مياه البحر المتوسط الى ميناء طرابلس اللبناني.
2002 شباط/ فبراير- مقتل مئات من الركاب بعد حريق القطار الذي يقلهم في جنوب القاهرة.
* تفجيرات سيناء.
2004 تشرين الأول/ أكتوبر- تفجيرات تستهدف سياحاً إسرائيليين في شبه جزيرة سيناء، ومقتل 34 شخصًا.
2004 تشرين الثاني/ نوفمبر- جنازة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في القاهرة.
2005 شباط/ فبراير ونيسان/ أبريل- نشطاء مؤيدون للإصلاح، وحركات المعارضة، تبدأ مظاهرات مناهضة للحكومة.
2005 أيار/ مايو- استفتاء يدعم إجراء تعديل دستوري يسمح بتعدد المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية.
2005 تموز/ يوليو- مقتل عشرات الأشخاص في تفجيرات استهدفت منتجع على البحر الأحمر شرم الشيخ.
2005 أيلول/ سبتمبر– إعادة انتخاب الرئيس مبارك لولاية الخامسة على التوالي.
2005 كانون الثاني/ ديسمبر- الانتخابات البرلمانية تنتهي بفوز الحزب الوطني الحاكم، ومقتل أكثر من 20 مهاجرًا سودانيًّا بعد تفريق الشرطة تجمعًا احتجاجيًّا خارج مكاتب الامم المتحدة في القاهرة.
2006 شباط/ فبراير- نحو ألف شخص يموتون بسبب غرق عبارة تقل نحو 1400 راكب قادمة من السعودية إلى مصر عبر البحر الأحمر.
2006 نيسان/ أبريل - تفجيرات في منتجع دهب على البحر الأحمر تودي بحياة أكثر من 20 شخصًا.
2006 تشرين الثاني/ نوفمبر- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول: إن مصر تعد واحدة من ست دول عربية على الأقل تطور برنامجًا نوويًّا محليًّا لتنويع مصادر الطاقة. والرئيس مبارك يعد بالإصلاح الديمقراطي والدستوري في خطاب أمام البرلمان. والمعارضة تشكك في ذلك.
2007 آذار/ مارس- استفتاء على تعديلات دستورية، والسلطات تقول ان 76٪ من الناخبين يوافقون على التغييرات، والمعارضة تقول: إن الحكومة زوّرت الاستفتاء.
2007 حزيران/ يونيو- انتخابات نيابية، والحزب الوطني الحاكم يفوز بغالبية الأصوات.
2007 تشرين الأول/ أكتوبر- الصحف المستقلة والمعارضة تحتج على "المضايقات الحكومية" بعد سجن سبعة صحفيين ورئيس تحرير وتقديمهم للمحاكمة. وقد حكم على رئيس تحرير صحيفة الدستور إبراهيم عيسى لمدة ستة أشهر في السجن لنشره "شائعات" حول صحة الرئيس مبارك.
وجماعات حقوق الإنسان تطالب بتغيير القانون.
2008 تشرين الثاني/ نوفمبر- الحزب الوطني الحاكم يقول: إنه سيقوم بخصخصة بعض الشركات الحكومية، وتوزيع أسهم مجانية على المواطنين.
وسوف تحتفظ الدولة بحصص الأغلبية في الأصول ذات الأهمية الاستراتيجية مثل الحديد، والنقل، والصلب، والسياحة.
وأيضاً إعادة نشر قوات الأمن في سيناء بعد اشتباكات مع رجال قبائل من البدو المحليين خلال عمليات تهريب إلى قطاع غزة، ووقوع عدد من القتلى بقي العديد من القتلى.
2009 شباط/ فبراير- الإفراج عن المعارض البارز "أيمن نور" بعد أن أمضى ثلاث سنوات من أصل عقوبة بالسجن لخمس سنوات بتهمة التزوير، والتي قال عنها: إن دوافعها كانت سياسية.
وانفجار في منطقة سياحية شعبية من القاهرة تتسبب بمقتل طالب فرنسي وجرح 24 آخرين. السلطات تعتقل ثلاثة من المشتبه بهم، وتقول إن خلية صغيرة يعتقد أنها مسؤولة عن التفجير.
* ومن الجدير بالذكر أن أرض مصر قد احتضنت الأنبياء، فقد مشى على أرضها أبو الأنبياء – إبراهيم عليه السلام، ونبي الله إدريس عليه السلام عاش على أرضها، كما تربّى نبي الله موسى بين أحضان المصريين، وكان نبي الله يوسف –عليه السلام- وزيرًا لماليتها في يوم من الأيام. ولجأت العائلة المقدسة" عيسى النبي وأمه مريم العذراء" إليها هروبًا من اضطهاد الرومان. كما أوصى خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله- صلى الله عليه وسلم بمصر وأهلها. حيث قال في عدة أحاديث:
1 - (إن الله سيفتح عليكم بعدى مصر، فاستوصوا بقبطها خيرًا، فإن لكم منهم صهرًا وذمّة). رواه ابن عساكر في تريخ دمشق.
2- إنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أرْضًا يُذْكَرُ فيها القِيراطُ، فاسْتَوْصُوا بأَهْلِها خَيْرًا، فإنَّ لهمْ ذِمَّةً ورَحِمًا، فإذا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ في مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فاخْرُجْ مِنْها. قالَ: فَمَرَّ برَبِيعَةَ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ، ابْنَيْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ، يَتَنازَعانِ في مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فَخَرَجَ مِنْها. رواه مسلم عن أبي ذر الغفاري" 2543".