Home
Categories
Blog
My Writings
Subscribe
Login
Sign Up
Download App
زمردة
يمنى حسني
تَرَكَنِي الْجَمِيعُ، أَفْلَتُوا يَدِي ، لَا أَتَذَكُّرُ مُسْتَثْنَى لِيُسْتَثْنَى مِنهُمْ ، حَتَّى الْحَبْلِ الَّذِي كُنْتُ أَتَعَلَّقْ بِهِ فِي السَّمَاءِ أُفْلِتُهُ... سَقَطْتُ فِي الْمَقَابِرِ بَيْنَ الْموتَى وَحِينَ عُدْتُ لِلْحَيَاةِ أَصَبَحْتُ مَيْتَا وَسَط الْأَحْيَاءِ، زُرْتُ الْحَانَاتُ حَتَّى أَصَبِحْتِ سَكِّنَاي... وَكُنْتُ أُلَمْلِمُ قَطْرَاتُ الْخُمُرِ فَلَا شَيْءُ يمحي آلَاَمَنَا وَلَوْ لِدَقَائِقِ يَسْكُبُ عَلَى الْأَرْضِ، كَانَتْ أَصْدَاءُ أَصْوَاتِهِمْ تُلَاحِقَنِي :عَلَيكَ اللّعنةَ يا زغفري ، وَكُنْتُ أَقَوْلُ لِنَفْسَيْ مُتَّ أَيُّهَا الْفَتَى لَعَلّكَ تحيى
0.00
-
0 Ratings
-
0 Reviews
703
0
5
Facebook
Twitter
Pinterest
Whatsapp
LinkedIn
Leave a Review
Post Review
Reviews
(0)
No Reviews added yet.
add your review to be the first
Write and publish your own books and novels NOW,
From Here
.