القصر المهجور Story
القصر المهجور - paid Work tafra books
ISBN: 978-977-6997-65-3
Completed
5.00 - write a review
 Reads
524
 Votes
7
 Chapters
25
 Read Time
2h 03m
Start Reading 
Subscribe Now
Not subscribed yet

About The Book

بقلم/علا يوسف حموده اللبان


إهداء
تيبست يدي؛ فانطلق لساني يمشي على استحياءٍ؛ يعبر عن نبض إحساسي؛ مُتلجلجًا أن يختزل حقهما فى حروف لا تفي بِمكانتكما العالية فوق السحاب.
أُهدي هذه الرواية إلى الرفيقان اللذانِ لازما طريقي إنهما الحصن الواقي المتين؛ المُقيمان في ثنايا قلبي، إلى مَن نهلت من عِلمهما وإِنسانيتهما، وارتويت من حنانهما، إلى غيثي الماطر بنفحات وردية؛ نَسجت منهما أسطري وكلماتي إلى زهرة حياتي، وأريج عمري، إنهما أبي وأمي اللذانِ مهدا ليّ الطرقات، وشقا عُبَابَ الْبَحْرِ لأسمو لأعلى الدرجاتِ.
مَن مَلكا جبال قلبي الشاهقة، لِأتربع فوق القمة. أشعر أن على قلبي حارسان فوق ربوة قلبي؛ تغذيت من ينبوعان يضخان الحنان، أعشق هيمَنتهما على سويداء قلبي!.
احتمي برقة قلبهما النابض المنسوج بقلبي، تمتزج دعواتهما في جوف الليل مع نبضات قلبي، أشعر بهمسات تناجي الله من أجلي. أتحسس المعجزات، تحقق بنظرة من روحهما انصهرت في روحي، يتضرعان إلى السماء، وأرى أيديهما لاترد خائبتين، فينبلج فجرًا مُشرقًا في صدري.
يَداهما مسكًا مختلطًا برحيق الأزهار؛ أستنشق أريجها لأُعطر ثغري كل صباحٍ ومساءٍ؟!. أود أن أمرغ رأسي في ثرى قدمَيهما؛ لِأقطف ثمار يانعة نبتت مع خطُواتكما الحانية. يا مَن مَلكتما مفتاح فكري، ونبضي، وقلبي، وصرتما العَيْنَانِ النَضَّاخَتَانِ؛ إذا ما زاغ بصري. تملكت الغيرة قلبي من والديَّ اللذانِ اِخترقا الوتين!. دقات قلبي تشربت نقاَءهما قبل أن أرِاهُما، ولم أُحب سواهما.
أتغار يا قلبي من ترياق الوتين؟!. تبًا لك يا قلبي أتغبط والديَّ على وريدهما الذي يجري في دمي!.
عجبًا شَيدتما صرحًا داخل قلبي به حجرات اليقين، وحجرات تزينت بكل جميل؟!.
مَن مِثلهما يُضئ عتمة الليل الحزين؟!. أشعر أن البدر يتوارى خجلًا كلما رأى حُسنكما طيفًا عابرًا أمامه!. فكيف إذا رآه ثابتًا في الوتين؟!.
إنهما قمري المنير، و سراجي المضئ، وحبي الفريد، دمُتما ليَّ ترياق الوتين.
«وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».
رحم الله أبي وجعله من أهل الفردوس الأعلى، وبارك الله في أمي، وجَزاهما الله خير الجزاء.
أهديها أيضًا إلى أشقائي الأعزاء، وقرة عيني:
د. أحمد، و مهندس حاتم، والمدير الأستاذ أسامة؛ الذين وقفوا بجانبي كثيرًا؛ أشكرهم على دعمهم الدائم لي؛ ما زالت أسمع صدى كلماتهم البراقة، وتشجيعهم ليّ،

Copyright

All Rights Reserved
Story Accent: Standard Arabic
Buy The book USD 0.89

Share to Social Media

You may also like

  على حافة الساعة tafra books بقلم/علي الفشني المصير الحتمي الذي أشرت إليه الزوال، ونهاية الكون، فلا أحد يدري متى هو وإن بدت في ا
 223    0    13 
  مساء ونساء tafra books بقلم/علي الفشني بَيَان الثَّوْرة اَلذِي أَلقَاه البكْباشيُّ مُحمَّد أَنوَر السَّادات مِن اُسْتودْيو
 116    0    13 
  قلب صالح tafra books بقلم/هبة أبو رحاب إسماعيل عزاء يجمعهن ولكن لكل واحدة منهن حكاية ، أمل وسند وراه الثرى ولكن من هنا ك
 185    0    11 
  قيود واهنة حروف منثورة صفاء حسين العجماوي
 374    0    9 
  قيد إجباري tafra books صحافية تفاجئ أنهم غيروا ملامحها لتتشابه مع إرهابية، تلك الأخيرة التي أخذت هوية الصحفية لتنفيذ مخطط إ
 298    0    20 
  صرير الماضي tafra books بقلم/فدوة شعبان صالح بداية الرواية كانت مع مشهد المهندس محسن وزوجته ماريا والذي فتحوا الباب فوجدوا
 286    0    11 
  رماد جحيم tafra books بقلم/ مجموعة مؤلفين تحركت عيناها لتكشفا لها عن معالم المكان المحيط بها. العديد من الوصلات الكهربائ
 165    0    6 
  شيفرة الحرية tafra books بقلم/حنين حقي إلى الخارجين بأثواب الحرية وإلى الداخلين ثراها أنتم السابقون ونحن اللاحقون
 162    0    10 
Write and publish your own books and novels NOW, From Here.