مرحبا بكم أنا اسمي كين كيسي كاتب ومؤلف كتاب (One flew over) ويجب عليكم أن لا تنسوا هذا الاسم فسأكون معكم أول بأول فأنا من سيروي لكم عن مشروع يمكن القول بأنه مشروع الشيطان فهو من أخطر المشاريع والتجارب التي قام بها الجنس البشري فهل أنتم مستعدون؟ لكي... كفى لعب بأعصابكم فقد لاحظت بعض التوتر عليكم فلندخل في سياق المشروع ولكن قبل أن تواصل قراءة اسطري هذة لا انصح أصحاب القلوب الضعيفة بإكمال القراءة كي تستطيع إكمال هذا المقال يجب أن تضع مشاعرك جانبا وان تستبدل قلبك بحجر مكانه إذن فلنبدا الان مشروع إم كي ألترا : مشروع إم كي ألترا – mk ultra project المعروف أيضًا باسم برنامج cia للتحكم بالعقول هو الإسم الرمزي الذي يُعطى لبرنامج سري و غير قانوني تم تصميمه وتنفيذه بواسطة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للتجارب على البشر. استخدم هذا المشروع طرقاََ عدة للتلاعب بالحالات العقلية، ووظائف الدماغ البشرية، تضمنت هذه الأساليب العلاج السري لجرعات عالية من الأدوية ذات التأثيرات النفسية ومنها بالأخص (عقار إل إس دي) سأخبركم عن تفاصيله لاحقا كما تضمنت علاجات بطرق كيميائية أخرى، وتنويم مغناطيسي، وصدمات كهربائية، وحرمان حسي، وعزل، واعتداءات لفظية وجنسية، وأشكال متنوعة اخرى من التعذيب الذي يخطر على بالكم أو لا يخطر على بال أحد من قبل. كانت هذه التجارب البشرية تهدف إلى تحديد و تطوير مواد وإجراءات جديدة لاستخدامها في الاستجواب و التعذيب، من أجل إضعاف الفرد وإجباره على الاعتراف باستخدام تقنيات خاصة للتحكم بالعقل البشري . تم تنظيم هذا البرنامج المليء بالغموض والإثارة من قبل أجهزة الاستخبارات العلمية لوكالة المخابرات الاميركية بالتنسيق مع الفيلق الكيميائي التابع لمديرية العمليات الخاصة بجيش الولايات المتحدة بعد عدة دراسات و أبحاث حول السلوك البشري. وقد بدأ البرنامج في الخمسينيات من القرن الماضي، وتمت المصادقة عليه رسميًا في 1953، ولم يكن حتى سنة 1964 عندما بدأ في التخلص التدريجي من أنشطته، و تم تقليصها بشكل ملحوظ في سنة 1967 و توقف رسميا في عام 1973. وفي عام 1975 شكلت الكنيسة في الولايات المتحدة الأمريكية والكونجرس وجرالد فورد بتشكيل لجنة تسمى لجنة روكفلر، وقامت بإعاقة جهود التحقيق في أمر مدير وكالة المخابرات المركزية ريتشارد هيلمز، وأمرت بإعدام جميع الوثائق والكستندات التي بلغت حوالي 20 ألف وثيقة ولم ينجو إلى عدد بسيط يكاد لا يذكر من هذا الأمر وتم رفع السرية عن بعض هذه المعلومات في يوليو 2001، ومما تم الكشف عنه خطاب من طبيب مجهول يناقش العمل على ست كلاب تم تصنيعها للجري والانعطاف والتوقف عن طريق التحكم عن بعد وزرع الدماغ. تم تخصيص البرنامج للعديد من الأنشطة غير القانونية، ولا سيما استخدام المواطنين الأمريكيين و الكنديين كأشخاص اختبار ضد إرادتهم، مما أدى إلى التشكيك في شرعيته. قصة مشروع mk ultra project : كان مشروع ام كي أُلترا عبارة عن عملية سرية صممتها ونفذتها وِكالة المخابرات الأمريكية استمرت من الخمسينيات إلى أوائل السبعينيات، بهدف تطوير تقنيات التَحَكُّم في العَقل بحيث يمكن استخدامها ضد الأعداء خلال الحَرب الباردة لغسل أدمغتهم. عانى المرضى الذين أجريت عليهم التَّجَارِب، و كثير منهم فاقد للوعي، بسبب الاستخدام المكثف للأدوية المخدرة، والإيذاء الجسدي و العقلي، وقلة النوم و سوء التغذية و الهلوسة، من بين العديد من التَّجَارِب الأخرى. بدأ مشروع أم كي ألترا mkultra project بأمر من Allen Dulles، مدير وِكالة المُخابَرَات المركزية آنذاك، في 13 أبريل 1953 أول رئيس للبرنامج كان سيدني جوتليب. كان الهدف الرئيسي هو إنتاج دواء يجبر الشَّخص على قول الحقيقة، والاستسلام التام والانصياع لرغبة المتحكم ولكن كان هناك ما يقرب من 150 مشروعًا بحثيًا آخر والغرض بإنفاق عشرات الملايين من الدولارات على المشروع، الذي نظمته شعبة الإستخبارات العِلْمية في وِكالة المُخابَرَات المَركَزية cia بالتنسيق مع الفيلق الكيميائي التابع لمديرية العَمَليات الخاصة في الجيش الأمريكي. يتبع...
مرحبا بكم أنا اسمي كين كيسي كاتب ومؤلف كتاب (One flew over) ويجب عليكم أن لا تنسوا هذا الاسم فسأكون معكم أول بأول فأنا من سيروي لكم عن مشروع يمكن القول بأنه مشروع الشيطان فهو من أخطر المشاريع والتجارب التي قام بها الجنس البشري فهل أنتم مستعدون؟ لكي... كفى لعب بأعصابكم فقد لاحظت بعض التوتر عليكم فلندخل في سياق المشروع ولكن قبل أن تواصل قراءة اسطري هذة لا انصح أصحاب القلوب الضعيفة بإكمال القراءة كي تستطيع إكمال هذا المقال يجب أن تضع مشاعرك جانبا وان تستبدل قلبك بحجر مكانه إذن فلنبدا الان مشروع إم كي ألترا : مشروع إم كي ألترا – mk ultra project المعروف أيضًا باسم برنامج cia للتحكم بالعقول هو الإسم الرمزي الذي يُعطى لبرنامج سري و غير قانوني تم تصميمه وتنفيذه بواسطة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للتجارب على البشر.
استخدم هذا المشروع طرقاََ عدة للتلاعب بالحالات العقلية، ووظائف الدماغ البشرية، تضمنت هذه الأساليب العلاج السري لجرعات عالية من الأدوية ذات التأثيرات النفسية ومنها بالأخص (عقار إل إس دي) سأخبركم عن تفاصيله لاحقا كما تضمنت علاجات بطرق كيميائية أخرى، وتنويم مغناطيسي، وصدمات كهربائية، وحرمان حسي، وعزل، واعتداءات لفظية وجنسية، وأشكال متنوعة اخرى من التعذيب الذي يخطر على بالكم أو لا يخطر على بال أحد من قبل.
كانت هذه التجارب البشرية تهدف إلى تحديد و تطوير مواد وإجراءات جديدة لاستخدامها في الاستجواب و التعذيب، من أجل إضعاف الفرد وإجباره على الاعتراف باستخدام تقنيات خاصة للتحكم بالعقل البشري .
تم تنظيم هذا البرنامج المليء بالغموض والإثارة من قبل أجهزة الاستخبارات العلمية لوكالة المخابرات الاميركية بالتنسيق مع الفيلق الكيميائي التابع لمديرية العمليات الخاصة بجيش الولايات المتحدة بعد عدة دراسات و أبحاث حول السلوك البشري.
وقد بدأ البرنامج في الخمسينيات من القرن الماضي، وتمت المصادقة عليه رسميًا في 1953، ولم يكن حتى سنة 1964 عندما بدأ في التخلص التدريجي من أنشطته، و تم تقليصها بشكل ملحوظ في سنة 1967 و توقف رسميا في عام 1973. وفي عام 1975 شكلت الكنيسة في الولايات المتحدة الأمريكية والكونجرس وجرالد فورد بتشكيل لجنة تسمى لجنة روكفلر، وقامت بإعاقة جهود التحقيق في أمر مدير وكالة المخابرات المركزية ريتشارد هيلمز، وأمرت بإعدام جميع الوثائق والكستندات التي بلغت حوالي 20 ألف وثيقة ولم ينجو إلى عدد بسيط يكاد لا يذكر من هذا الأمر وتم رفع السرية عن بعض هذه المعلومات في يوليو 2001، ومما تم الكشف عنه خطاب من طبيب مجهول يناقش العمل على ست كلاب تم تصنيعها للجري والانعطاف والتوقف عن طريق التحكم عن بعد وزرع الدماغ.
تم تخصيص البرنامج للعديد من الأنشطة غير القانونية، ولا سيما استخدام المواطنين الأمريكيين و الكنديين كأشخاص اختبار ضد إرادتهم، مما أدى إلى التشكيك في شرعيته. قصة مشروع mk ultra project : كان مشروع ام كي أُلترا عبارة عن عملية سرية صممتها ونفذتها وِكالة المخابرات الأمريكية استمرت من الخمسينيات إلى أوائل السبعينيات، بهدف تطوير تقنيات التَحَكُّم في العَقل بحيث يمكن استخدامها ضد الأعداء خلال الحَرب الباردة لغسل أدمغتهم.
عانى المرضى الذين أجريت عليهم التَّجَارِب، و كثير منهم فاقد للوعي، بسبب الاستخدام المكثف للأدوية المخدرة، والإيذاء الجسدي و العقلي، وقلة النوم و سوء التغذية و الهلوسة، من بين العديد من التَّجَارِب الأخرى. بدأ مشروع أم كي ألترا mkultra project بأمر من Allen Dulles، مدير وِكالة المُخابَرَات المركزية آنذاك، في 13 أبريل 1953 أول رئيس للبرنامج كان سيدني جوتليب. كان الهدف الرئيسي هو إنتاج دواء يجبر الشَّخص على قول الحقيقة، والاستسلام التام والانصياع لرغبة المتحكم ولكن كان هناك ما يقرب من 150 مشروعًا بحثيًا آخر والغرض بإنفاق عشرات الملايين من الدولارات على المشروع، الذي نظمته شعبة الإستخبارات العِلْمية في وِكالة المُخابَرَات المَركَزية cia بالتنسيق مع الفيلق الكيميائي التابع لمديرية العَمَليات الخاصة في الجيش الأمريكي. يتبع...