أقحوانية الحُب

" مثلي ومِثلِكَ أنتَ مَن يمشي في الطُرقات، مُرتبِكاً بأطرافِ ثوب العِشقِ مُبتلَّاً بأمطار الشوق،نركضُ تائهين بين تفاصيل ثنايا الروح...


أيمكن أن يكون الحُبُّ حقيقة أم أنَّه خديعة،أسطورة صدقناها من كثرة تكرار قصصها.


مِثلُنا يا حبيبي كمن يتراقص على أنغام العودِ الدمشقي بطربِ الأطفال وبرائتهم.


لا نفقه شيئاً عن مقطوعات باخ أو القرون الوسطى، حتى الكلاسيكية المُنبعثة من فمِ الأماكن الفارهة.


نقرأ (لمحمود درويش) باستمتاع، نضحكُ على مسلسلات (ياسر العظمة) بعفوية، ونشاركُ أطفالنا مُتعة اللعب بالأراجيح والركضِ فوق العشب الأخضر.


مثلنا يا حبيبي، لا تستهويه جُزُر المالديف أو حتى المناطق الأوروبية، نرحلُ إلى أجملِ مكان يجمعنا ونستمتع بهِ كمالم نفعل من قبل...


نعيشُ الحياة بِكُلِّ خلايا قلوبنا، قطرة تِلوَ الأخرى نرتشفُ  كأس الحب بسعادة غامرة..


مثلنا يا حبيبي لا يلزمه أن يكتبَ قصة حُبِّه داخل رواية، نحنُ الذين كتبناها فوق جبال قاسيون وفوق صفحات التاريخ...


#مروة_القباني



مشاركة:
فيسبوك تويتر بنترست واتساب لينكدان

0 تعليقات

اكتب تعليق

مقالات متعلقة

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.