تُراني أُحبُّك!

" تُراني مازلتُ أُحبُّكَ لا أعتقد الأمر!!

لم تَعُد يدي ترتعشُ أو تتعرَّق كُلَّما عانَقَتْ يدَكَ،

نبضاتُ قلبي المُضطَّربة لا تُحاول القفزَ بقلبي محاولة تقليل المسافات التي بيني وبينك،

أمشي نحوَكَ بإتزان وخطوات ثابتة لا عشوائية،

صوتي الذي أصبح يخترق الحواجز العاطفية ليصبح أكثر منطقية و انتقاءً للكلماتِ التي تنبعث من عقلي،

و وجنتيَّ التي لم تَعُد تحترقُ شوقاً للمسات أصابعك..


تُراني أُحبُّك لا أعتقد الأمر!!

تناسيتُ عيدُ ميلادك الآتي مع أولى نسمات الخريف،

وكَرِهتُ أشهر الأوراق الصفراء بسبب ذلك!

لم أَذهبْ إلى الأماكنِ التي قُمنا بزيارتها معاً لمرَّات ومرَّات،

وما عِدتُ أثقُ بمبادئك وقوانينك كما فعلت من قبل.

كَسَرتُ عِطرِكَ المُفضَّل و زوُّرتُ التاريخ من بَعدِكَ،

بَعدَك أصبحت كاذبة مُحترفة، قادرة على إخفاء الأشياء الجميلة حتى عنكَ أنتَ.

لذلك أخفيتُ حُبَّكَ داخل أعماق روحي وفي غياهب الرُّوح،

أمازِلتَ تعتقد أنني أُحِبُّكَ، لقد صدَقتَ بالفعل. "


#مروة_القباني



مشاركة:
فيسبوك تويتر بنترست واتساب لينكدان

0 تعليقات

اكتب تعليق

مقالات متعلقة

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.