شخصيات الدول، او فيما يعرف بأسم الثقافه. ولكنى أحب المصطلح الاول أكثر لانه يمثل التغيرات التى تظهر بمرور الزمن، ويُعرفنا سبب استمرار بعض الثقافات رغم موت بلدانها واهلها منذ قرون؛ إنه بسبب قوة شخصيتهم، ما اثبتته تلك الدول فى فترة حضورها على الار(فلا يوجد دولة ستظل فى الصادرة للابد كما لا يوجد شخص سيعيش للابد) والجميل فى هذا الامر أنه لايعتمد على الغنى او التعليم او حتى العالم الاول والثالث ولكنه يعتمد على التمسك بالمبدأ ايا كان المبدأ الذى لا يتغير بتغير اى مما سبق ذكره ، التمسك بقضيه ما ودعمها او بدين او حتى ابسط تقليد لدى تلك البلد سيظل سيظل هذا المبدأ مغروز بالارض مهما اختلفت الاجيال ،وسيترك بصمته جيده كانت أو سيئه فى ذاكرة العابرين عليه، دعنى اوضح وجهه نظرى بمثال وهو قطر فى كأس العالم عندما تمسكت بدينها وطبقت قوانينها رغم اعتراض معظم الدول المشاركه ،فقد فرضت قواعدها وماذا حدث عزيزى القارئ؟! رغم العناد البشرى انصاع الجميع فى النهايه لقوة المبدأ الحاكم، لقوة الشخصيه التى فرضتها قطر ،مثال أخر؛ كوريا الجنوبيه إحدى أهم الاشياء هى الجمال ،وليس الجمال كلفظ عابر بل له شروط صارمه ورغم تقدم الزمان وتطور العالم وانثناء القوانين الا أن قوانين كوريا لم تتغير او طريقه تلك التفكير ليكون المعنى أدق. فلازالت القواعد تسرى على الجميع حتى الاجانب يضطر جزء كبير للخضوع لها مهما اختلفت ثقافتهم الفكريه ، فلتنظر الى حالنا عزيزى المواطن العربى، إلى شخصياتنا كدول عربيه من القوى ومن الضعيفة المنقاد لقوانين العالم وليس لقوانينه الخاصه. اسمح لى بترشيح دولة فى الفئه الثانيه وهى الامارات دولة بها كل ما ترغب به العين ولكنها ضعيفه الشخصيه بمجرد أن تنفد خزائنها ( التى ستنفد لا محالة) ستختفى من العقول وبرج خليفه الرائع سيُبنى اعظم منه ،برج أخر ربما يخرق السماء .لا أعلم اين ساضع بلادى مصر، ولكنى أعتبرها إمرأة أكل عليها الضهر وشرب ، ولذلك فهى تعرف كل شىء وذو خبره واسعه ولكن عقلها يخونها فلا تتذكر معظم الاموررحم الله اخواننا العرب، كانوا ذو نخوة فلسطين حرة
شخصيات الدول، او فيما يعرف بأسم الثقافه. ولكنى أحب المصطلح الاول أكثر لانه يمثل التغيرات التى تظهر بمرور الزمن، ويُعرفنا سبب استمرار بعض الثقافات رغم موت بلدانها واهلها منذ قرون؛ إنه بسبب قوة شخصيتهم، ما اثبتته تلك الدول فى فترة حضورها على الار(فلا يوجد دولة ستظل فى الصادرة للابد كما لا يوجد شخص سيعيش للابد) والجميل فى هذا الامر أنه لايعتمد على الغنى او التعليم او حتى العالم الاول والثالث ولكنه يعتمد على التمسك بالمبدأ ايا كان المبدأ الذى لا يتغير بتغير اى مما سبق ذكره ، التمسك بقضيه ما ودعمها او بدين او حتى ابسط تقليد لدى تلك البلد سيظل سيظل هذا المبدأ مغروز بالارض مهما اختلفت الاجيال ،وسيترك بصمته جيده كانت أو سيئه فى ذاكرة العابرين عليه، دعنى اوضح وجهه نظرى بمثال وهو قطر فى كأس العالم عندما تمسكت بدينها وطبقت قوانينها رغم اعتراض معظم الدول المشاركه ،فقد فرضت قواعدها وماذا حدث عزيزى القارئ؟! رغم العناد البشرى انصاع الجميع فى النهايه لقوة المبدأ الحاكم، لقوة الشخصيه التى فرضتها قطر ،مثال أخر؛ كوريا الجنوبيه إحدى أهم الاشياء هى الجمال ،وليس الجمال كلفظ عابر بل له شروط صارمه ورغم تقدم الزمان وتطور العالم وانثناء القوانين الا أن قوانين كوريا لم تتغير او طريقه تلك التفكير ليكون المعنى أدق. فلازالت القواعد تسرى على الجميع حتى الاجانب يضطر جزء كبير للخضوع لها مهما اختلفت ثقافتهم الفكريه ، فلتنظر الى حالنا عزيزى المواطن العربى، إلى شخصياتنا كدول عربيه من القوى ومن الضعيفة المنقاد لقوانين العالم وليس لقوانينه الخاصه.
اسمح لى بترشيح دولة فى الفئه الثانيه وهى الامارات دولة بها كل ما ترغب به العين ولكنها ضعيفه الشخصيه بمجرد أن تنفد خزائنها ( التى ستنفد لا محالة) ستختفى من العقول وبرج خليفه الرائع سيُبنى اعظم منه ،برج أخر ربما يخرق السماء .
لا أعلم اين ساضع بلادى مصر، ولكنى أعتبرها إمرأة أكل عليها الضهر وشرب ، ولذلك فهى تعرف كل شىء وذو خبره واسعه ولكن عقلها يخونها فلا تتذكر معظم الامور
رحم الله اخواننا العرب، كانوا ذو نخوة
فلسطين حرة
انا ريم عادل، بكتب قصص قصيرة وروايات ، بس الروايات ورقيه