رإلى الحنان والحب بذاته إلى من أرنو إليها في أوقات ضعفي إلى من تُشفي جراحي وتُضمدها إلى مثلي الأعلى في هذه الحياة التي لنْ أعيش فيها بدونها...
إلى أمي
* * *
إلى صاحب القلب الكبير وصاحب الوجه النضير، سندي في هذه الحياة...
إلى أبي
* * *
إلى القمر الذي انفلق فأنتج لؤلؤتان لمّاعتان واللتان لا تكفي حروف لغة الضاد وصف حبي لهما، إلى مصدر قوتي وشجاعتي...
إلى أختاي ياسمين وأميرة وأخي محمد أمين
* * *
إلى أسماء الحب الأخرى ومن تكتمل السعادة بوجودهن...
إلى خالاتي، فاطمة، لويزة، حكيمة، وردية
وجدتي أطال الله في عمرها
* * *
إلى تلك التي سأسميها رونق... وأمها
* * *
إهداء ثانٍ
إلى من وُلد في شهر مارس أول أيام فصل الربيع…
إلى من ترعرع في عائلة تُكِّن للحب والصداقة والعلم قُدسية…
إلى من وضع لبعض الناس قيمة وثقة لا يستحقونها…
إلى من يفكر مرارًا في مشاعر الناس وينسى نفسه…
إلى من قابل الناس بقلب أبيض وأحبَهم بإخلاص…
إلى من تعلم دروسا كثيرة سبقتها جروحا ملتئمة…
إلى من أَخْطَأَ اختيار أصدقائه مرات عديدة…
إلى من غدرَ به أقرب أصدقائه إليه…
إلى من لم ولن يسامح
كل من لعب أو غدر أو قلل من قيمته...
إليك أنت يا أنس محي الدين...
* * *
إلى الذين انتظروا فشلي
أهديكم نجاحي الثاني!
مقدمة
الجهاد هو أن تهب نفسك وروحك لقضية ما، إما أن تكون دفاعا عن وطنك أو دينك أو حريتك فالجهاد شيء جميل خاصة إذا سار على دربه ذلك الشعور الذي يجعل العلاقات الإنسانية تستمر ومرات أخرى يجعلها تبدأ من لا شيء سواء أكانت هذه العلاقات علاقات عائلية وحتى عاطفية، يبدأ من الصفر ويستمر لما لا نهاية، يولد في الحرب فيكبر فيها ويواجه الصعاب فتزداد أوصاله قوة، يستقر ويسكُن تلك الجهة على يمين صدر كل شخص، تلك المضغة التي تضخ الدماء التي تسري بها الوطنية...
إنه الحب.