Za7makotab

شارك على مواقع التواصل


إلى الشهداء الأبرار جميعهم الذين سُفِكَت دماؤهم الشريفة على أرض الوطن الغالي من أجل الحرية، الذين لم يوافقوا دائمًا على ما نقوله، بل يقفون مدافعين عن حقنا حتى الموت في أن نقول ما نريده.
إلى أولئك الذين كانوا يظنون أنّ الحزن صديق، ولم يكونوا يومًا يتصورون أن الحزن وطنٌ نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته.
إلى كل الذين يؤمنون وما زالوا بأن النضال هو الحلُّ الوحيدُ لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم.
إلى ذلك الثائر أقول: «كن قويًّا»، وإذا لم تملك القوة فتظاهر بذلك، ولا تَقِس الوفاء بما هو أمام عينك، بل بما يدور وراء ظهرك. فنحن لا نريد وطنًا مُلطخًا بالدماء، وإنما نريد وطنًا رافعًا رأسه في وجه الأعداء.
أهدي هذا الكتاب إلى كل من وقف حاملًا راية الحرية، لا يهاب الموت في ساحات الوغى وساحات الشرف، وإلى كل شريف على أرض الوطن وخارجه.

0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.