Za7makotab

شارك على مواقع التواصل

إلى هؤلاء..
الذين اعتادوا على الفراق والخذلان بسبب توالي الخيبات.
الذين اكتسبوا مناعة ضد الأحداث السيئة.
الذين عزفوا عن الأحاديث اليومية السطحية.
الذين زاحمت الأوجاع قلوبهم
فلا عادت قلوبهم تهوى ولا باتت تشتهي أو تشتاق
أعانكم الله على مواصلة الحياة بابتسامة، وعلى ضجيج قلوبكم..

قبل أي شيء، أريد أن أشارككم أمرًا ما، لم أخبره لأحدٍ من قبل حتى المقربين؛ في أثناء تأليفي لتلك الرواية حدث شيءٌ غريبٌ؛ عندما وصلت إلى منتصف الأحداث بدأ حلمٌ مزعجٌ يطاردني، كان دكتور يونس -وهو بطل الرواية- يظهر أمامي فجأة وكأنه يقف بجوار فراشي ويحملق في وجهي بعينين جاحظتين ومخيفتين قائلًا: "لا تكملي هذه الرواية..............!".
الغريب أن الحلم تكرر، ولكن على الرغم من قلقي وكثرة التفكير فيه، لم أتوقف عن الكتابة، ولكنني في حيرةٍ مما حدث لأنه ولأول مرة كان يحدث.
تُرى.. هل حدث ذلك بسبب فرط تأثري بشخصيته؟!
أم إنني أصبت بالجنون! أم إنه مجرد كابوس؟!
تُرى.. هل هو شخصية موجودة بالفعل وحدث ما يشابه التواصل العقلي بيننا؟!
رجاءً.. من يزوره دكتور يونس في أحلامه.. لا يتردد في إخباري.

مع تمنياتي بأحلام سعيدة
سارة خميس
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.