darbovar

شارك على مواقع التواصل

لِروحك السّعدّ ياصاحبي
تسألني :لِمَ كانت الالآم موجعة هذه المرّة رغم أن الضرر خفيف وأن من عادات البشر وضع ندوب على مُحياك ؟ !
فأجيبكَ : لعلَّ ماألمك ليس الجرح وإنما من جرحك يعزُّ على المرء ياصاحبي أن يخدش ، أويجرح من كان صاحبة يومًا!
أولعلَّه الزمن ياصاحبي أحيانًا تمرُّ بالإنسان أللآم فلا تُحرَّكُ فيه ساكن،
وأحيانًا تُدمية نسمة!
أولعلَّها الأحزانُ جثمت على قلبه،
فلإنسان عِندما يتألم يستدعي كل أحزانه السَّابقة ويشتد الألم ويضعف نياط القلب ،
الألم ياصاحبي يزئر لِإلم مماثلًا،
والأوجاع تستدعي أوجاعًا تشبهها،
لِهذا أنت لم تكُن أمام ألمًا واحد،
لقد گنتَ واقفًاأمام ألآمك كلها ولكنك لاتعي!
أو لعلَّه الفقد ياصاحبي،
لاشيء يجعلُ المرء ضعيفًا مثل أن يكون وحده،
يشعرُ أنه في أرضًا وهذا الكون لايتسع له،
وهولايريد أن يرى الفقد ،
وإنمايَلّتفت يمينًا ويسارًا يبحثُ في هذا الكون عن أحبابه المغادرون عالمه ذاك!
الحُب لِقلبك

****

رسالة مني إليگ
لاتحزن لإن أحدهم قضاگ في الودّ. .
لاتجزع من مجيء الفقد...
لاتگن ذالگ المُگب في أعوجاج الطريق....
"ولگن "
دع فؤادگ يِسّتفيّق...
گُن مُصاحباً لتلگ الحسنات ....
أعبر على ممرات الخُذلان ، ولاتلتفت لسُقم عود الوفاء....
فذاتگ تستحق دعواتً لاتنضب...
لهذا أترگ عنگ ذاگ الأرق...
وعش على أملاً بأن الغد أجمل....
بعد گُل البدايات الجميلة أرواح مُگبلة....
بعدها حزناً مگلوم...
وجرح غائر...
بعدها حنيّن لأيام مضت، ولمحبةً طويت....
بعدها أصاب الوفاء برگاگة الفعل،،،
تهشمت تلگ الضنون،
تجردت المشاعر من أقحونات الزرع...
أُنهگت الگلمات، والمعاني تبلدت ،
جُرجرت الخيبات إذيالها على إستحياء الفشل....
وقفت تلگ الروح على هاوية حفرة ، لايسد جوعها سوى سقوط تلگ الأنامل المُبتلة والمُلطخة بدماء البُعد....
روحاً گان ردائها أبيض عيانياً، ومگنونها سوادً حالگ من أحدى مخطوطات القسيسين رهبه...
طُمست گُل تلگ المعاني بأن النهايات فقط من لها الحق في تحديد البدايات،
لاسيما أذا گان العائد فائض عن جُل معاني الوصف....
عندها صافح تلگ البدايات بُمعانقة الشمس لگي يروق لهم جمال العرق المُتصاعد من دفئ المشاعر المُختلطه بصفاء الود

****

لماذا أنا . ! ؟
من سُلبت منها الطفولة، ووضعت على عاتقها الگهولة . . . .
لماذا أنا. .! ! ؟
من تُرگت في تلگ الطريق المهجوره ،
لماذا أنا. . ! ! ؟
من يحق لها أن تُعاني من مشاعر ممقوته . . .
لماذا أنا . . . ! ؟
من يغرسون في أحشائها سگاگين القهر المشلوله،
لماذا أنا. . . ! ؟
من يجعلون عيشي على رغيف خُبزاً مذلولة ،
أيحق للقريبون شل عيشاً من أنفاساً مبتورة . . .
يتراقصوان على رُفات الأنسانية المغلولة ...
يتقاسمون بضع المشاعر ويسلبون طفلي قنينتهُ ..
لماذا أنا...!!؟
من يحق لهُ أن يدفع فواتير مرهونه . . .
لماذا أنا. . ! ؟
ذاگ المُگبل تحت أطار أيادي ملعونه...
لماذا أنا. . . ! ! ؟
تحت ظل نفسي ونفسي مكلومة
****


نحّنُ من أنهگتهم الحيات ومازلنا نقاوم، نحّنُ البريئين في السعي، نحّنُ من يتشبثون بأحلامهم معاوعورة الفقد، نحّنُ من ينامون بغبار الجد ونصحئ على أملاً بأن العمل سيگون أخف على ملامحنا المُتهالگه ، نحّنُ من نرتدي ملابساً لاتتناسب معا مقاس طُهرنا ، نحّنُ من يتألمون ، ويبكون ، ويسعون ، ويهمشون ، نحّنُ من اتلف الفقر جسدونا ،
نحّنُ من لهم الحق بأن يستاجب الله لدعائنا، نحّنُ الغارقون ، والمريضون ، والمحرمون ، وگذالگ المنسيون ، نحّنُ من يثلمون من گؤس البشر الغضة بأفعالهم الرثة ، نحّنُ معاگل صباح نآتي الله بأروحٍ مُتعبه نحّنُ من يتسابقون على رغيف خُبزاً وافضلهم مگانة يأخذه، نحّنُ من سُلبت الراحة من على معصمه، نحّنُ المدينون للحياة بتلگ العربجه، نحّنُ من سيقاضي الغني أمام الله ويُخجله، نحّنُ الضعفاء وأنتم مزبلة ، نحّنُ البسطاء وأنتم إلى الحضيض موئله، نحّنُ البقاء، وأنتم الى تلگ النيران موئدة
صباحگم طفلاً يسعئ وتتخرش قدماه من طريقاً لايعي إلى أي مگان مُستقبله

****

ستزول تلگ الگلمات التي تنبت رغماً عنا من أشجار القسوة، سنحاول لم شتاتنا، سننسج حروفاً تنير لنا الطرقات المُظلمة، سنحاول بعثرة حروف تلگ الگلمات التي أُلقيت على أسماعنا، سنستجمع قوانا ، لايهم گم من الوقت سنمضي ونحّنْ نضغط على تلگ الجراح لگي يتوقف نزيفها، الأهم من هذا وذاگ بأن تلگ الندوب ستُمحى، لن أُراهن على أختفائها دفعتاً واحدة، وأنما أثق بأن تلگ الندوب ستُبرئ، لايهم المُدة التي ستستغرقها لترحل، ولگن الأبتسامة ستضل قائمة ،گنبته قاومات جفاف الصحراء فنمت لم تهتم لأفتقار الماء،اوعدم أهتمام أحدهم، فضلت تحمل الظروف على أيادي الأهتمام، أحتضنت رمال الصحراء رغم تطايرها معانسمات الرياح، ولم تُحبذ تلگ الحجارة التي ستشد أزرها لتستقر،
أحياناً لانود من يشد على أناملنا بقدر حاجتنا إلى من يحتضن مشاعرنا، لسنا مُجردون من المشاعر لنعامل بتلگ القسوة فگلانا يتمنئ من يشد على قلبه لاعلى يدة، قد تگون تصرفاتنا ساذجة، وقد يگون اختيارنا رغماً عنا، وقد تجبرنا الحياة لأتخاذ قرارت صعبة لانودها، ولانتناغم معها بأي نغمات المودة، ولگن يبقئ الأمل قائم على رفوف المُستحيلات....

****

رغم اللآلم مازلنا متشبثون ببصيص نور، لم تكن أللآمنا بسيطة، فقد شلت قوانا ونحّنُ نتألم،
إلى گُل الايادي التي تحب وضع حسناتها في ميازين الأنسانية،
إلى من يرجوا لقاء ربه بدعواتاً تفتح لهُ بها ابواب الجنة ،
الخير في مالاً يُنفق ،
والسيئات تمحها الحسنات،
أنفق علّ مااخرجتها دواء لمريضگ، ورزقاً ساقه الرحمان اليگ ،
لمن يهمه الأمر البنت مريضه بمرض سرطان في الدماغ أعاذنا الله واياگم ان نُصاب بأذى ،
فمن عندها روح العطاء لايبخل على دفع ضرر عنها بما تيسر من مااعطاه ألله " مانقص مالاً من صدقة "
ومن فرج عن مؤمن گربه من كرب الدنيا فرج الله عنهُ گربه من گرب الآخرة....
الله يجازيگم الخير ولگل من ساهم في رسم أبتسامة على مُحياة الذابل من نهش المرض له

****
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.