darbovar

شارك على مواقع التواصل

أثناء جلوسي في غرفة الصالون، أستمع إلى أشياء مريبة تحدث للعالم، وعن كوارث كونية...
فجأة ألمح ظل شيء أسود اللون سريع، ولكن مموه الحركة خفيف القفز، ولديه ذيل مثل ذيل القطة بفرو، ولكنة قصير ارتعبت، ووقفت من الذي رأيته.. وكأنني أرى جن أنظر إليه؛ ليمر من تحت فتحة الباب، ثم أحدق لأرى ما هذا..
لأرى هذا الشيء يلتفت مرة أخرى؛ ليدخل من تحت فتحة الباب، وشكله غريب فقط لديه عين سوداء صغيرة مثل حبة العدس، وفم متسع؛ ليختفي فجأة، ولم أعرف ماذا أفعل؟! لا أعرف كم مرّ من دقائق ظللت واقفة هكذا حتى استمعت إلى صوت التلفاز عالٍ "بخبر عاجل"..
" وجود كائن يشكل خطر على بقاء الإنسان على قيد الحياة، ولا يوجد لديه أثر على الرغم من ظهوره، واختفاءه الملحوظ.. "
لا يوجد أحد في البيت غيري، الآن ماذا أفعل؟
قفلت التلفاز، وتأكدت من قفل كل الأبواب جيدًا؛ حتى ذهبت ركضًا إلى غرفتي، و زحزحت الكومودينو خلف الباب؛ لكي أغلق الفتحة أسفل الباب، وقفزت إلى سريري، ولا يوجد أصوات أو أي أحد غيري.. وهنا الأفكار تدور برأسي عن... ماذا لو الكائن هذا هو الذي رأيته اليوم، والذي اختبئ مني أو ربما العكس؟! ماذا لو كان سريع النمو، ويتضخم ويكبر؟!
وفجأة رأيت شيء كبير الظل حتى أنه كان أسود، ويحجب الضوء، ويبدو مفترسًا، ويسلط يداه نحوي، وأنا أصرخ، أصرخ... والغطاء يغطي رأسي، وقدمي؛ كي لا يأكلني حتى تلمسني يدين صغيرتين، وتطبطب عليا، وصوت يقول لي: إهدي، إهدي، حتي كشف عني الغطاء.

***
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.