أبدأ كلامي بابن مريم وبرغبتي في لُقاه
وبألف سلم بعد صلي على ابن عبدالله
واختم نصوصي بإننا أغراب
وأن أنتِ في الأعراب
ظرف لمكان مهدوم ممنوع عليه الترميم
وبرغبة في الإنشاد والعزف والترنيم
أتلوا عليكوا الصدق من كدب الودع
النص ده
آخر محطات الوجع
أول خطاوي الانتصار بعد انتظار مسكين
أوضح سهام الشك في الحزن اليقين
النص ده
أول نبي … يأسِر وثن في هداه
ويا حول حول الله يا اللي ما فيك أحزان
مولود سكن ومكان للضحكة والأفراح
الشعر هو الشعر لكن بطرح جراح
النص مش ليها
ولا عادش ليها نصوص
دانيال في نظره للأسود خايفين
أوقع كتير من نظرته بحنين
أرسل ملاكه
فَسَدْ ذاك الفاه
مين هو ده اللي يخاف
لو يمه يم الله؟
يا اللي أنتِ أسدك قط
ماوحشتينيش لكن
وحشني ذاك ال شووت
اللي خلاه كانسر
كلاً عاداه ما عداه
بس أن نفسه معاه
ومرضه كان عرضه
لساه ماهوش ظاهر
وفـ قبر كان مختوم
كات روحه طول اليوم
على خطوها تِنعد
صرخ المدد فـ اتمد
لكن من الضالين
وخلق ناويه تخون
اتمد منها شجون
مد المدد أفراح
عدت عتاد المر
عدت ايديه الراح
والكسر كان منها
لكنه صلب الحيل
هذا اللي زف الليل
في الليل بدمع الخفا
ربك أراد واتشفى
سابته فقال هايل
واتشد ما اتمايل
ف الغرب راح للشرق
هذا اللي صابه الحرق
كما قش نبت الرز
ربك هداه نعمة
من نعمه تدعى (الطظ)
هذا نتاج الطرح
م الفرح قبل الفرح
والرحلة دون الزاد
والنصح والإرشاد
من كوكب الحالمين
من حب ناس تانيين
م السنده ع المايلة
والعرجة والآيلة
قبل السقوط بِسقوط
من عشق ناس بتموت
في الملك والتسيير
أنا فقت من روحها
وجروحها وكلامها
وآلامها في الفكرة
وهجرت دي الذكرى
في مراكب الأحلام
وبقيت أنام بهدوء
دون حضنها دفيان
وأمشي طريق أشواك
حكايتها وأنا حفيان
من ضل ماضي ومات
ولحد حد الآن
محسوبك الفرحان
ابن السعيد ضاحك
اللي أمه يوم فرحه
ماتزورش أفراحك
اللي ما عاد يهتم
ولا عمره راح يربط بينك وبين الهم
ولا عُدتِ عنده أهم من نفسه بعد الله
ولا عاد بيمشيكي علشان يلاقي هداه
النص موج غدار
على مركبك قاسي
الحزن توب مبهر
مالقيتش فيه مقاسي
الجرح ليك وحدك
لو لسه ناوي تميل
خليك هناك ع النيل
اسمع أغاني فراق
وارمي الورود أشواق واسقيها بدموعك
واتمنى لرجوعك خطوه لألف سبيل
قضي ليلك بالساعات
تشتكي الوحدة وجنونها
انتهر نفسك بقسوة لو بتفرح مرة دونها
عذب الكل بغيابها
غض طرف الألف باب
بس ما تشوف إلَّا بابها
اتغلب واعلن سكونك
لما تتخيل عتابها
فات الأوان يا هوان
يونس يساوي يونان
والبحر هي عشان
بعض الغرق جواك
الوحدة حوت نجاك من ذكرى موج خانك
قل لا إله إلا أنتَ سبحانك
على حزن صار مطرود في القلب كان بايت
في غنوه خلتني بعشق فراق فايت
الفرح ملكي وما أريد
بشهد شروق روحي من بعد فجر جديد
فيه بنت تشبه عيد
الوحدة بتهابها
من كان على بابها
توهب له ليل من ضي
الرب يتأخر، لكنه لازم جي
وكل ميت يوم ومسيره يرجع حي
فـ (زي) تنفع ناس
وناس ما ليها الـ (زي)
بل ليها كل الشوق
شبيت بروحي لفوق
مالقيتلهاش آخر
أنا جاي جار فرحك
وبقول له يتّاخِر
السعد مترو وسايع م الطابور 2000
وأنا جاي أول من بهذا الصف
أنا عشقي هذا اليوم
يشبه لصوفي وخف
معرفش شيء في الكون
والدنيا غير اللف
ولا عدت واحد من نفوس حايرة
ولا عدت واحد من لا شيء بيزيد
هذي الزوايا الآن
فيها النقاط شتان
وأنا وأنتِ جوز ألوان ع البعد مش ناويين
الحزن ضل في نور
بيغيب ويتلاشى
بس أنتِ نور في الضل
حاشا أن يزول حاشا
هتزيد تدوم ما تقل
وتحل نفسك يوم
ما بنفس تربطها
اللعبة سهلة صحيح بس أنتَ تظبطها
فتح عينيك فتشوف
أصحاب سكن وضيوف
وطريق يهابه الطير
فافهم أصول السير
الرحلة شيء يتحب
ألم المسير يتطب
ولأن ليك منبع حتمًا تروح لمصب
الموت رفيق حتمي لولا أن تلاقي مطب
يا اللي أنتِ شيء على جمب
أصبحت بنساكِ
من دون شعور بالذنب
وبقيتي مش بيتي
يا اللي أنتِ شديتي
دنيتنا من تحتي
والله ريحتي
وجرحتي من قاصدك
فصبحت مش قاصدك
لو دق يوم قلبي
ولا عدتِ طيف جنبي
ولا عدتِ نور بيسر
ولا عدتْ ببكي عشان
ذكراكي راح بتمر
أيوب يمسه الضر
على حد له معنى
وحياة ما جمعنا
من دون سبب وميعاد
وحياة ما كنا بعاد
من وسط كل القرب
أصبحت بفتكرك
لو حد قال الغرب
بدأت في ذكر الله وهتنتهي في نوره
وبنيتها ليكِ مقام ولا حد هيزوره
واللي اتأذى في دورك راح تندمي في دوره
اليوم يحين أنك
وأنا شعري مش خوان
من قسمتك خانك
لا يعني كون أننا
قد جبنا سيرتك هنا
أنك مقام نفسنا أو بيكي شيء عابها
يا كل واحد
شاء يعاتب حاجة سابها
اعزف اللحن المسمى
عتابي للندلة اجتنابها
والنص ده..
والنص ده مش عجز لكن
أخد حق وقصف جبهة.