أميرالوادي

شارك على مواقع التواصل

بعد أن قام يوسف بتحفيز الجيش،إنطلق مباشرة إلى مكتبه وعلى جانبه يوجد ساعده الأيمن"أحمد" الذي أرسل جنديا ليخبر يوسف أن هناك عدوا قادما،وفي طريقهما إلى المكتب سأله يوسف قائلا:"متى علمت بقدوم النقابة؟"
"عندما أرسلت "عبد الرحمان" ليخبرك بأمره"
"وكيف عرفت بقدوم العدو؟"قالها يوسف متسائلا
"عن طريق أحد جواسيسنا "
"وهل لي أن أعرف إسم هذا الجاسوس "
"إنه واحد من جواسيسنا المتمرسين و إسمه "أيمن"لقد أرسلته في مهمة ليكتشف نقابات الجنوب ولما لمح العدو من بعيد عاد وأخبرني "
"ألم يخبرك كم يبعد عنا العدو أو كم من الوقت سيحتاج ليصل إلينا"
"لقد قال لي أنه يحتاج إلى يومين ليصل إلينا "
"إذا سنرسل جيشنا لنقطع طريقه قبل أن يصل إلينا"
"إنها خطة جيدة جدا متى سنرسله "
"سنفعل ذلك غدا الثلاثاء إن شاء الله"
"حاضر سيدي أتريد مني شيئا آخر"
"حاليا أريد منك أن تجهز الجيش لكي يتأهب للمعركة القادمة"
"حاضر سيدي وداعاً"
بعد خروج أحمد من مكتب يوسف بادر محمد قائلا:
"هل فعلت ما طلبت منك يا يوسف"
أجابه يوسف قائلا:"نعم لقد أمرت أحمد بتجهيز الجيش بالأسلحة"
"يبدو أن إلياس إقترب مجيئه من الغزو"
"أجل هل تقترح أن نرسله إلى المعركة"
"سوف نسأله أولا إذا أراد الذهاب"
"أظن أنه لن يرفض ذلك فهو مولع بخوض الحروب"
_وبينما محمد و يوسف يناقشان أمر عودة إلياس ، إذ سمعا صوت الطبول وهي تقرع، منبأة بعودة إلياس وجيشه من الغزو ،وقد أحضر معه قافلة من الأسرى، وبشرى فوزه بالمعركة ، وإستيلائه على منجم أسلحة إحدى النقابات في الشرق، وبعد أن إرتجل إلياس من فرسه ،إتجه مباشرة إلى مكتب يوسف ، دلف إلى الداخل بعد أن طرق الباب وأمره يوسف بالدخول ، بادره يوسف قائلا:
"أهلا وسهلا بالعائد من الحرب ، كيف كانت مهمتك يا عزيزي"
أجابه إلياس قائلا" كيف ستكون في نظرك مملة كالعادة ، لم يعد هناك نقابات قوية في الشرق"
"إذن هل أبدت إحدى النقابات؟" قالها يوسف متسائلا
"أجل لقد أبدت نقابة 'التنين' و إستحوذت على منجم الأسلحة خاصتهم"
"لقد أحسنت الصنع ياابن عمي المخلص"
رد عليه إلياس متسائلا:"هل توجد أي مهمة أخرى يا عمي؟ "
"أجل هناك نقابة قادمة من الجنوب تريد غزونا"
"ماذا ؟ الجنوب،إن نقاباته ضعيفة جدا"
"أعرف ذلك لكن إذا أرخينا دفاعاتنا فقد تغزونا"
"هاها لقد أضحكتني يا عمي ، سوف أبيدهم عن بكرة أبيهم"
"ها لقد عرفت أنك ستوافق على المهمة ، لذا أمرت أحمد بتجهيز الجنود لكي تقضي عليهم قبل أن يصلوا إلينا "
"لماذا لا آخذ جيشي أنا إنهم مستعدون للحرب في كل وقت "
"لا إن جيشك متعب وأريد منهم أن يستريحوا ، لذا فلتأخذ الجيش الذي سيجهزه أحمد لك "
رد عليه إلياس قائلا "سمعا و طاعة ياعمي "
"أحسنت القول يا إلياس ، هيا فلتأخذ قسطا من الراحة لأنك ستنطلق غدا صباحا"
"حاضر وداعا الآن "
-خرج إلياس من مكتب يوسف وقد إتجه إلى مكتبه ليأخذ قسطا من الراحة،
وفي هذه الأثناء يقوم أحمد بالتكلم مع أحد الجنود ولانعلم ماذا يدور بينهما من حديث...

يتبع
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.