roberadelazer

شارك على مواقع التواصل

يَوْمٌ جَدِيدٌ فِي حَيَاةِ آدَمْ وَلَكِنْ بَدَأَ بَاكِرًا جِدًّا أَسْتَقِلُّ اَلطَّرِيقُ اَلصَّحْرَاوِيَّةُ فِي فَجْرِ يَوْمٍ جَدِيدٍ حَتَّى لَمٍّ تُظْهِرُ لَهُ شَمْسٌ . . . يَوْمٌ دُونَ أَيْ رُؤْيَةٌ وَاضِحَةٌ مُمْتَلِئٍ بِالْغُيُومِ وَلِحِينِ ظُهُورِ شُعَاعِ اَلشَّمْسِ اَلْأَوَّلِ لَيْسَ لَدَيْهِ إِلَّا أَنْ يَقُودَ سَيَّارَتَهُ فِي هَذِهِ اَلطَّرِيقِ دُونَ أَيْ مَسَارَاتٍ وَاضِحَةً أَوْ حَتَّى اِتِّجَاهَاتٍ ثَابِتَةٍ عَلَى مَرْمَى اَلْبَصَرِ وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ لَدَى آدَمْ غَيْرُ هَذِهِ اَلطَّرِيقِ اَلْوَعِرَةِ اَلَّتِي قَابَلَتْ آدَمْ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ اَلضَّبَابِيِّ . . . وَهُنَاكَ صَوْتٌ دَاخِلِيٌّ يُنَادِي آدَمْ طِيلَةَ اَلْوَقْتِ يَجِبُ أَنْ تُكْمِلَ اَلطَّرِيقَ مُهِمًّا حَدَثَ . . . أَنْتَ لَيْسَ مِنْ حَقِّكَ أَنْ تَصْطَفَّ جَانِبًا وَتُحَاوِل اَلِانْتِظَارَ إِلَى أَنْ تُظْهِرَ أَشِعَّةُ شَمْسِ ذَهَبِيَّةٍ لَامِعَةٍ حَتَّى تَتَمَتَّعَ بِرُؤْيَةٍ سَلِيمَةٍ وَوَاقِعِيَّةٍ لَكِنْ عَلَيْكَ فَقَطْ اَلِاسْتِمْرَارَ أَنْتَ قَائِدٌ وَلَيْسَ لَدَيْكَ أَيُّ طَرِيقٍ أُخْرَى . . . هُنَا نَرَى بِوُضُوحِ أَنَّنَا جَمِيعًا نَتَحَرَّكُ وَنُكْمِلُ طُرُقًا كَثِيرَةً وَوَعِرَةً وَلَيْسَ مِنْهَا إِلَّا كُلُّ أَذَى أَوْ عَدَمِ مَعْرِفَةٍ كَامِلَةٍ أَوْ بِمَعْنًى أَصَحَّ لَيْسَ لَدَيْنَا دَلِيلٌ . . . قَائِدُ سَيَّارَةِ مَاهِرٍ يُرْشِدُنَا لِلطَّرِيقِ اَلصَّحِيحِ أَوْ حَتَّى يَتَّخِذَ مِنَّا رَفِيقِ اَلطَّرِيقِ اَلْمُسَاعِدِ لَنَا وَهُنَا يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَعْتَرِفَ أَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ نِهَايَةُ هَذَا اَلطَّرِيقِ وَلَكِنْ اِثْنَيْنِ خَيْرًا مِنْ وَاحِدٍ حَتَّى يَنْتَبِهَ كُلُّ مِنْهَا لِأَمْرِ اَلْآخَرِ وَهُنَا لَا يُوجَدُ أَيُّ أَنَانِيَّةٍ إِذَا اِهْتَمَّ كُلٌّ وَاحِدٌ لِذَاتِهِ لَنْ يَسْتَطِيعَا أَنْ يُكَمِّلَا هَذِهِ اَلطَّرِيقِ اَلْوَعِرَةِ إِلَى اَلنِّهَايَةِ نَحْنُ نَحْتَاجُ إِلَى صَدِيقٍ يُرْشِدُنَا وَيُسَاعِدُنَا أَنَّهُ عَلَيْنَا اَلِانْتِظَارُ قَلِيلاً . . . اَلِانْتِظَارُ هُنَا لِسَلَامَةِ وُضُوحِ اَلرُّؤْيَةِ اَلْكَامِلَةِ اَلْوَاضِحَةِ عَلَيْنَا اِنْتِظَارُ شَمْسِ اَلْمَعْرِفَةِ اَلذَّهَبِيَّةِ مَهْمَا تَأَخَّرَتْ وَلَكِنْ لَيْسَ لِأَنَّنَا كُسَالَى لَيْسَ لَنَا حَوْل وَلَا قُوَّةً وَلَكِنْ حَتَّى نَتَمَكَّنَ مِنْ اَلْبِدَايَةِ اَلصَّحِيحَةِ وَنَصِلُ بِكُلِّ سَلَامٍ دُونَ مَرَاحِلِ سُقُوطِ أَوْ حَتَّى تِيهْ فِي صَحْرَاءَ اَلْعَشْوَائِيَّةِ اَلْمَرِيرَةِ اَلضَّبَابِيَّةِ اَلَّتِي لَا وُصُولَ مِنْهَا . . .
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.