Tjfbkugvj

شارك على مواقع التواصل

الفصل الثالث
)اﺣدي أﻏﺎﻧﻰ اﻟﻣطرﺑﺔ ﻣﺎﺟﻰ (

ﻗﺻﺔ: ﻓﻰ ﻣﯾدان اﯾدوس

اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث: اﻟﺣب ﯾﺎ ﺣﺑﯾﺑﻰ ﻻ اﻗدر أﻧﺳﺎك

وﻻ ﺻورﺗك ﺗﻔﺎرﻗك ﺧﯾﺎﻟﻰ ﻓﻼ ﺗﺗرﻛﮫ ﺣﺑﻧﺎ ﯾﺿﯾﻊ وﯾﺧﺗﻔﻰ

ﻻ ﺗﺗرﻛﮫ


"ﯾﺎﻟﻠﮭول"

اطﻠﻘﮭﺎ اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد ﻋﺑد اﻟﺣﻰ ھذه اﻟﻛﻠﻣﺔ وھو ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻧﻔﻌﺎل ﻣﻣﺎ ﺣدث ﻓﻰ ﻣﯾدان إﯾدوس؛ﻓﺎﺳﺗطرد ﻏﺎﺿﺑﺎ:ﻛﯾف ﺣدث ھذا اﯾﮭﺎ اﻟﻌﻘﯾد

ﺳﺎﻣﻰ ﻛﯾف؟ ﻗﺎل اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ:ﻻ أدري ﯾﺎ ﺳﯾﺎدة اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد أرﺑﻌﺔ طﺎﺋرات ﺣرﺑﯾﺔ ﺗطﻠق أﻛﺛر ﻣن ﻋﺷرة ﺻوارﯾﺦ ﻋﻠﻰ ھذه اﻷﺳوار وھذه اﻻﺳوار

ﻻ ﺗدﻣر اﻣر ﻓﻰ ﻏﺎﯾﺔ اﻟدھﺷﺔ. ﺿرب اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد ﺑﻘﺑﺿﺗﮫ ﻋﻠﻰ ﺳطﺢ اﻟﻣﻛﺗب؛ﺛم ﻗﺎل وﻏﺿﺑﮫ ﯾزداد اﻛﺛر؛ﻓﺎﻛﺛر:اذن ﻣﺎ اﻟﻌﻣل ﯾﺎ أﯾﮭﺎ اﻟﻌﻘﯾد ﻣﺎ اﻟﻌﻣل ﯾﺎ ﺗﻠﻣﯾذي اﻟﻧﺑﯾﮫ

أﺧﺑرﻧﻰ ﻣﺎ اﻟﻌﻣل. ﺳﺎد اﻟﺻﻣت اﻟﻣﻛﺎن وظل اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد ﯾﺣدق ﻓﻰ اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ اﻟذي ظل ﯾﻔﻛر ﻓﻰ اﻷﻣر

وﯾﻔﻛر وﯾﻔﻛر

إﻟﻰ أن ﻛﺳر ﺳﺎﻣﻰ اﻟﺻﻣت ﻗﺎﺋﻼ:ﻋﻧدي ﺣل ﯾﺎ ﺳﯾﺎدة اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد.

اﻧدﻓﻊ اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد ﻗﺎﺋﻼ:ﻣﺎ ھو أﺧﺑرﻧﻰ ﺑﺳرﻋﺔ.

اﻛﻣل ﺳﺎﻣﻰ ﻗﺎﺋﻼ:ﻧﺣن ﻧﻘوم ﺑﺈرﺳﺎل ﺳت دﺑﺎﺑﺎت؛ﻓﺗﮭﺟم ﻋﻠﻰ اﻟﺳور وﺗﻛﺳر وﺗﺧﺗرق ﺟﻣﯾﻊ ھذه اﻷﺳوار.

ﻟوح اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد ﺑﺳﺑﺎﺑﺗﮫ؛ﺛم ﻗﺎل:ﺣل ﻣﻧطﻘﻰ اذن ھﯾﺎ اﺳرع وﻗم ﺑﺗﻧﻔﯾذ ﻣﺎذا ﺗﻧﺗظر ھﯾﺎ ؟

ادي ﺳﺎﻣﻰ اﻟﺗﺣﯾﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ ﺛم ﻗﺎل:ﺗﻣﺎم ﺳﯾدي.

وﺧرج ﻣن اﻟﻐرﻓﺔ .………

وﺑدأت ﺣﺑﺎل اﻟﻣﺎﺿﻰ ﺗﺳﻠل..………

إﻟﻰ ﻋﻘل اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد…………

**************************** ﻛﺎن اﻟﺟو ﻣﺎزال ﯾﻣﻠﺋﮫ اﻟﺗوﺗر واﻟﺧوف واﻟذﻋر ﺑﯾن اﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺣﺗﺟزون ﻓﻰ ﻣﯾدان اﯾدوس وﻛﺎن اﻟﻣﻘدم ﻣروان ﺑﯾن اﻟﻧﺎس ﯾﺣﺎول ﻣﻌرﻓﺔ

ﻟﻣﺎذا ﻛل ھذا ﺣﺻل ﻣن ﻗﺑل ھذا اﻟرﺟل اﻟذي ﯾدﻋﻰ اﻧﮫ اﻟرﺟل اﻟﻣﻘﻧﻊ اﻻﺣﻣر اﻟﻣﻧﺗﻘم؟

وﻟﻣﺎذا ﻓﻌل ھذا؟……

اﻛﯾد ھﻧﺎك ﺳﺑب ﻟﮭذا و.…… "ﻣرﺣﺑﺎ ﯾﺎﺣﻣﻘﻰ ﻣدﯾﻧﺔ ﺗرﯾﻛو"

ﻗطﻊ اﻟرﺟل اﻟﻣﻘﻧﻊ اﻻﺣﻣر ﺣﺑل أﻓﻛﺎر اﻟﻣﻘدم ﻣروان ﺑﮭذه اﻟﻌﺑﺎرة ﺑﺳﺧرﯾﺔ؛ﺛم اﺳﺗطرد ﺑﻧﻔس اﻟﻠﮭﺟﺔ اﻟﺳﺎﺧرة:ﺟرذان ﻣدﯾﻧﺔ ﺗرﯾﻛو اﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﺗﻰ ﻟﯾس ﻟﮭﺎ ﻣﺛﯾل ﻓﻰ اﻟﺣﻣﻘﻰ واﻟﺟرذان ﻣدﯾﻧﺔ ھﻰ ﻣﺻﻧﻊ ﻟﻐﺑﺎء اﻟﻧﺳﺎء اﻟذﯾن ﯾﻔﻌﻠون اﻟﻔﻌﻠﺔ ﻓﻰ اﻟظﻼم وﯾﺧﺗﺑﺋون ﺑﻌد ﻓﻌﻠﺗﮭم وراء ﺟﺎھﮭم وﻣﺎﻟﮭم و وراء ﺳﻠطﺗﮭم و وراء ﺛروﺗﮭم اﻟﺗﻰ ﻻ اﻋﻠم ﻛﯾف ﺣﺻدوھﺎ وﻗﺎﻣوا ﺟﻣﻌﮭﺎ ﻣن اﯾن اھو ﻣن ﺣﻼل ام

ﺣرام ام ﻣن ﻣﺎذا ام

ﻣن اﯾن؟

ﺳﺄﺗرك ﻟﻛم ھذا اﻟﺳؤال ﻟﻛﻰ ﺗﻔﻛره ﻓﯾﮫ وﺗﺟﯾﺑﮫ ﻋﻠﯾﮫ ﺳﺎﺗرﻛﻛم ﻣﻊ اﻧﻔﺳﻛم .

ﺛم ﺿﺣك ﺑﺻوت ﻋﺎﻟﻰ

أﺻدر ﻣن ﺧﻼﻟﮫ ﺿﺣﻛﺔ ﻣرﻋﺑﺔ ﺟدا.…

وﻣﺧﯾﻔﺔ ﺟدا.………

أﺛﺎرت رﻋب اﻟﺟﻣﯾﻊ ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان..…

ﻣﯾدان إﯾدوس..……

***************************** "ﺣﺎﺿر ﺳﯾدي ﺳﺎﻣر اﻟدﺑﺎﺑﺎت ﺑﺗﺣرك اﻻن"

ﻗﺎﻟﮭﺎ اﻟﻘﺎﺋد اﻟﻌﺳﻛري وھو ﯾﺣدﺛﮫ اﻟﻌﻘﯾد ﺳﺎﻣﻰ ﻋﺑر اﻟﮭﺎﺗف ﻋن اﻷﻣر اﻟذي اﻗﺗرﺣﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻠواء ﻣﺎﺟد ﺛم ﻗﺎل ﺳﺎﻣﻰ: ارﯾد اﻗوى دﺑﺎﺑﺎت

ﻋﻧدك ﺑﺣﯾث ﺗدﺧل ﻋﻠﻰ ھذه اﻷﺳوار اﻟﺗﻰ ﺗﺣﺎﺻر اﻟﻣﯾدان؛ﻓﺗﻘوم ﺑﺗدﻣﯾر واﺧﺗراق ھذه اﻻﺳوار اﻓﮭﻣت.

رد اﻟﻘﺎﺋد اﻟﻌﺳﻛري ﻓﻰ ﺳرﻋﮫ:ﻋﻠم وﯾﻧﻔذ ﯾﺎ ﺳﯾدي.

واﻧﺗﮭت اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ وﻗﺎم ﺑوﺿﻊ ﺳﻣﺎﻋﺔ اﻟﺗﻠﯾﻔون ﻓﻰ ﻣﻛﺎﻧﮭﺎ ﺛم اﺗﺟﮫ ﻣﺳرﻋﺎ إﻟﻰ اﻟﺳﻼح اﻟﺑري و………

"ارﯾد ﻣﻧك ﯾﺎ ﺳﺎﻣﺢ اﻗوي ﺳت دﺑﺎﺑﺎت ﻋﻧدك" ﻧطﻘﮭﺎ اﻟﻘﺎﺋد اﻟﻌﺳﻛري وھو ﯾﺧﺎطب ﺳﺎﻣﺢ اﻟﻣﺳﺋول ﻋن اﻟﺳﻼح اﻟﺑري ﻓﺎﺳﺗطرد :اﻓﮭﻣت ارﯾد دﺑﺎﺑﺎت ﺗدﺧل ﻋﻠﻰ اﻷﺳوار اﻟﺗﻰ ﺗﺣﺎﺻر

ﻣﯾدان اﯾدوس؛ﻓﺗﺧﺗرق اﻷﺳوار اﻓﮭﻣت ام ﻻ؟

رد ﺳﺎﻣﺢ ﻓﻰ ﺳرﻋﺔ :ﻋﻠم وﯾﻧﻔذ ﯾﺎ ﺳﯾدي اﻟﻘﺎﺋد.

واﻧﺻرف ﺳﺎﻣﺢ ﻣﺳرﻋﺎ……

ﻟﺗﻧﻔﯾذ اﻷﻣر.. .…

ﺑﻛل ﺣزم..……

********************

ﻻ اﻋﻠم ﻣﺎذا ﯾﻘﺻد ھذا اﻟرﺟل ﻣن ﻛﻼﻣﮫ ﻋﻠﻰ اﻟرﺟﺎل ذو اﻟوزن اﻟﺛﻘﯾل ﻓﻰ اﻟدوﻟﺔ ؟

وﻟﻣﺎذا ذﻛرھم ھم ﺑﺎﻻﺧص؟

ﻻ أﻋرف ﻟﻣﺎذا ؟

ﻻ اﻋرف ﻟﻣﺎذا ؟

ذﻛرھم ھم ﺑﺎل.
.…… دوي ﺻوت ﻗﻧﺎﺑل اﻟﺗﻰ ﺗﺧرج ﻣن ﻓوھﺎت اﻟدﺑﺎﺑﺎت ﻗﺎطﻌﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻘدم ﻣروان ﺣﺑل أﻓﻛﺎره وﻛﺎﻧت ﺗﻘوم ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ اﻷﺳوار ﺑﻛل ﻗوة وظﻠت

ﺗطﻠق وﺗطﻠق وﺗطﻠق

اﻟﻘﻧﺎﺑل ﻣن ﻓوھﺎﺗﮭﺎ وﻟﻛن ﺗوﻗﻔت ﻓﺟﺄة

وﻟﻛن اﻟﻣﻔﺎﺟﺎة ﻛﺎﻧت ﺻﺎرة ﺟدا……

وﻣدھﺷﺔ..…

ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ...…
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.