abrahim

شارك على مواقع التواصل

حياءٌ مذموم
نعرف دائما إن الحياء شُعبة من شُعب الإيمان ولكن........
الإفراط فيه يضر أكثرمما ينفع!
والأحمق عاقلاً حتى يتحدث
أُهدى كلماته هذه لمن تبدأ حياته ببعض الحرارة منه على أنها جرأه وهى فى الحقيقة حُمقاً ومن عنه حياء لكنه يفرط فيه
........أنا........
بدأت طفولتى بأبى ومن كنت أراه دائما على أنه الغليظ الذى عندما يرانا سوف ينهال عليا ضربا وأنا مجرد حملاً وديعا وهذا ما كانت تثبته لى أمى بالرد عليه وتأنيبه من طريقته فى التعامل معنا من كلامى هذا سترون أبى رجل عنيف لا يتفاهم ولا يعامل اطفالا حديثى السنون بالطريقة الملائمة لأعمارهم .....ولكن....
ظاهريا نعم عنيف جدا ولكن كل شئ يعنفنا عليه له معنى ولكنه كأى أب صعيدى ذو أنفة لايحب ان يرد عليه أحد ولا يناقش أحد.
وهذا ماكان ينهى به الحرب فى أى لحظه عندما ترى العروق فى وجهه انتفخت وأصبحت كالخيزران تهرب فورا إن بقى لديك طاقه لأنك من أثر النظرة فقط ودون أن يمد يده يصيبك مايشبه الشلل الكلى وانتهى الحرب بمجرد أن ينظر فى الجهة الأخرى وتُفك من القبضة الداميه ثم تهرب سريعا إلى حضن الرحمة وهذا أقل تقدير ليست أمى لا لا لاإنها ...جدتي......
أو كما أسميها الحصن المانع. لأى خطر ووسيلة الدفاع الوحيده أمام أبى
لأن رحمتى الصغرى ...أمى... كان يأتيها
نصيبها من العذاب المحمود
تتبع ........
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

فصول العمل

حياءٌ مذموم
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.