يَمًنِعٌ مًنِعٌآ بًآتٌآ نِقُلَ آوٌ آقُتٌبًآسِ آﮯ جّزٍء مًنِ آلَروٌآيَهّ آوٌ نِشُرهّآ بًدٍوٌنِ عٌلَمًﮯ وٌ مًنِ يَفُعٌلَ ذِلَکْ سِوٌفُ يَعٌرض نِفُسِهّ لَلَمًسِألَةّ آلَقُآنِوٌنِيَةّ ✨♥
@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
فى بيت صغير بسيط فى حاره بسيطه فى احد الاحياء الشعبية فى القاهرة...
بيت الشيخ أسامه خليل زايد امام المسجد و شيخ الحاره اللى كل اهلها بيرجعوله فى اى امر دينى او دنيوى..
من يومين جاله مكالمه صوتية من صديق قديم ليه، قاله فيها عن حكاية بنته و اللى بيحصل معاها و ان كل اهل البلد قالوا ان افعالها الغريبه و تصرفاتها العجيبه دى ما هى الا مس من الشيطان !
طبعاً الشيخ أسامه حب يقف جنب صاحب عمره و قاله ان بكره الصبح هيكون عنده فى بيته علشان يشوف بنته و يحاول يعالجها لو كان فعلا كلام اهل البلد صح !
و بالفعل تانى يوم من المكالمه أسامه ودع عيلته و سافر لصاحبه...
خلونا نتعرف على عيلة الشيخ أسامه...
عنده اربع بنات وردات منتقبات جميلات ( سامية الكبيره 25 سنه ، زينب 23 سنه ، عائشة 20 سنه ، فاطمة 17 سنه ) و امهم مدام رُوفيدا زايد 46 سنه...
نرجع بقا للشيخ اسامه اللى من اخر مره كلم فيها مراته و هو تليفونه مقفول و مش بيرد....
" سامية " بردو مش بيرد يا ماما؟!
" روفيدا " بقلق:- مش بيرد ! مغلق
" سامية " فى محاول منها انها تهديها:- ان شآء الله خير.. اكيد فصل منه او... او ممكن مفيش شبكة عنده !
و قبل ما ترد عليها سمعوا صوت هرج و مرج و اصوات عربيات فى الشارع.. و بعدها سمعوا صوت خبط شديد على الباب..
روفيدا قلبها دق بخوف و بصت لبناتها برعب..
قاموا لبسوا نقاباتهم و وقفوا جنب امهم اللى ردت من ورا الباب...
" روفيدا " مين؟؟
سمعوا صوت رجولى قوى بيرد:- افتحى الباب
" روفيدا " برعب:- انت مين؟
- افتحى الباب بقولك و الا هكسره !
بصت لبناتها بذعر و خدتهم فى حضنها.....
و بالفعل بدأ الشخص ده يزق فى الباب و يكسر فيه و البنات و مستخبيين فى حضن امهم و بيعيطوا...
كل الجيران اتلمت يتفرجوا من الشبابيك و البلكونات و محدش فيهم عنده الجراة انه يقرب او ينجدهم من هول الموقف...
خصوصا مع كمية الرجاله اللى لابسين اسود و ماسكين اسلحه و محاوطين البيت...
@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
# كانت راجعه بيتها بعد يوم كله تعب و ارهاق واتفاجئت بهيصه و عربيات كتير سودا ماليه الشارع.. قربت بخطوات بطيئة و قلبها بيدق بخوف.. خوف حست انه بيعصر قلبها بطريقه مرعبه.. و اتصدمت لما شافتهم محاوطين بيتها... وقفت بصدمه مش قادره تتحرك.. واحد من الجيران اللى فاتح محل بقاله قصادهم قرب منها بشفقه و حزن:- امك يا بنتى...........
و قبل ما يكمل كلامه سابته و جريت على البيت... فى اللحظه كان الشخص المجهول ده فتح الباب بالفعل...
" روفيدا " بدموع و هى مخبيه بناتها فى حضنها:- انت مين و عاوز ايه؟
الراجل شاور لرجالته اللى دخلوا كسروا كل حته فى البيت و مسابوش حاجه الا و كسروها.. راحوا عند روفيدا و بناتها و قبل ما يقربوا منهم وقفوا كلهم بإشارة منه...
فى اللحظه دى شاف حاجه غريبه.. حاجه خليته يحس بإحساس غريب فيه لذة عجيبه بدأت تسرى جواه..
حرر عينيه اخيرا من حصارها على صوت بنت بتصرخ و بتعيط جامد و واحد من الحرس بره ماسكها و مانعها تخطى خطوه جوه البيت.. فضلت واقفه تضرب فيه بإيديها الصغيره الضعيفه اللى مأثرتش فيه اصلا و هى بتنادى و بتستنجد بحد يلحقها و ينجدها هى و اهلها...
و أخيراً قدرت تفلت من ايديه بصعوبه و دخلت تجرى بنقابها و ردائها الاسود الطويل و قبل ما توصل لحضن امها فى قبضه حديدية قبضت على دراعها و منعتها من انها تتحرك....
" روفيدا " بعياط و هى بتصرخ :- عائشه.. بنتى
" عائشة " ماما.. سيبنى.. سيبنى يا حيوان ابعد ايدك دى عنى..
كانت بتضرب فيه بكل قوتها و هو ماسكها بقوه اكبر منها اضعاف مضاعفه و مركز مع عينيها اللى برغم الدموع اللى ماليينهم الا انه شاف فيهم قوة و ثبات و اصرار رهيب على المقاومة...
@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
- بص لرجالته من فوق كتفه بهدوء:- كفاية كده
خرج و هو ساحبها معاها:- و انتى هتيجى معايا
" عائشة " اااه.. اجى فين يا بنى ادم يا قذر.. سيبنى يا حيوان سيبنى.. سيب ايدى بقولك.. هقتلك.. سيب ايدى !
- ضغط على ايديها بقوة و شدها اكتر وراه و بيجز على سنانه:- امشي و انتى ساكته
" روفيدا " قامت تجرى و تصرخ:- لااا.. عائشه.. عائشة بنتى.. لااااا سيبها.. سيب بنتى سيبهااااااا
بصت للجيران اللى واقفين يبصولهم بأسى و بيتفرجوا:- حد يلحقها.. حد يلحق بنتى.. ااه عائشه.. يا قلبي انتى !!!
لكن لا حياة لمن تنادى.. الكل واقف يتفرج و كله بيقول نفسي نفسي...
@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
كتفها و دخلها العربيه غصب عنها بالقوه و بمجرد ما ركب جنبها و السواق طلع بيهم بصلها بغموض و طلع حقنه من جيبه..
كان مازال مكتفها و هى بتضرب و بتزق فيه و بتعافر بكل قوتها، لحد ما غرز الحقنه فى رقبتها بدون رحمه او شفقه و ساعتها الدنيا لفت بيها و محستش بأي حاجه بعدها !
@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
فى فيلا ضخمه رغم اناقتها و جمالها الا انها تتميز بالضلمه و البروده و الكآبه !
وقف قدامه بانكسار:- فهد بيه !
رفع حاجبه باستفهام و بصله بصمت و هو كمل:- الموضوع خلص يا بيه، جيبتلك واحده من بناته ضحيه.. مقابل انك تسيبه يرجع !
" فهد " بهدوء:- اتصرفت من دماغك يا اياد !
" اياد " بلع ريقه بصعوبه و كشر بضيق:- مقدرتش اولع فى البيت !
" فهد " و لما انت مش قد المهمه بتروح ليه !؟
" اياد " انا................
" فهد " انت ايييه؟؟ بتعصي اوامرى يا اياد !
" اياد " مقدرش يا بيه، بس خلينا نفكر بالعقل.. ايه قدر الاستفاده لما تولع البيت و هما فيه؟ هو اتعذب بما فيه الكفايه، و انا لما جسيت نبضهم لقيت انه راجل بسيط عايش كافى بخيره شره، مكنتش هتستفاد حاجه لما تولع فى بيته و اهله ! كان هيحزن شويه لكن لما تمتلك واحده من بناته و تكون اسيرة ليك ده هيكسره اكتر و هيديك الصلاحيه انك تتحكم فيه وقت ما تحب ! دى وجهة نظرى و اتمنى انك تفهم قصدى !
الاتنين بصوا لبعض بتفكير و كان الصمت هو سيد الموقف لحد ما قطعه هو...
" فهد " بهدوء:- هى فين؟
" اياد " ابتسم من جواه انه قدر يقنع فهد برأيه رد بسرعه :- فوق، لسه نايمه و مش هتصحى دلوقتي من اثر المخدر
فهد بصله بانتباه و هو شرحله بحذر:- اضطريت اخدرها علشان اعرف اجيبها !!
" فهد " ابتسم نص ابتسامة سخرية:- القطه شكلها شرسه و بتخربش
" اياد " دى حقيقه !
" فهد " بنفس الابتسامه:- اللعبه كده هتحلو !!!
@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
# فتحت عينيها بتعب و صعوبه و حاسه ان الرؤية عندها انعدمت.. مش شايفه و لا حاسه بحاجه غير صداااع.. صداع هيفرتك دماغها و وجع فى كل جسمها..
اتعدلت بصعوبه و هى ماسكه راسها و بتتآوه بتعب و عينيها بتدور حواليها بتحاول تتعرف على المكان الغريب ده.. لحظة ادراك انها حاليا موجوده فى اوضة نوم احدهم !!!!! و على سرير احدهم !!!!! و فى بيت احدهم !!!! يخربيت احدهم ده بس لا ده مش بيت ده اشبه بقصر فخم.. زى افلام ديزنى.. زى قصور الافلام و المسلسلات..
بصت حواليها للاوضه الكبيره الواسعه بذهول و صدمه من حجمها.. و جواها صوت بيردد ( دى حقيقه و لا انا بحلم.. الاوضه قد بيتنا كله تلات اربع مرات.. تكونش البتاعه دى مشروع ملعب و فشل ؟!! )
سمعت صوت خطوات حد بيقرب من الاوضه و بدون سابق انذار الباب اتفتح و ظهر منه راجل طول بعرض وسيم لابس بدله سودا...
و مجرد ما طل هو بهيئته دى و هى نزلت صوات و صريخ و مبطلتش... و هو واقف هاادى و باااارد مستنيها تطلع كل اللى جواها..
سكتت و بصتله برعب و انكمشت فى نفسها و هو قرب خطوتين و وقف يبصلها من فوق لتحت..
" عائشة " بغضب:- ايه يا حيوان انت ما تغض بصرك ! ازاى بتبصلى كده !!!
صوت شهقه عاليه جت من وراه و كان مصدرها الخدامه اللى كانت واقفه فى الباب جايبالها اكل..
- حطى الاكل و اخرجى !
نطقها فهد بجمود و هدوء ما قبل العاصفه و عينيه عليها و بالفعل بدأت الشغاله تنفذ اوامره و حطت الاكل قدام عائشة اللى بصتلهم باشمئزاز و شك..
" عائشة " شيلى البتاع ده انا مش هاكل حاجه
بصت لفهد بدون ما تنطق و هو شاورلها تطلع.. طلعت بصمت و الاوضه فضيت عليها هو و هو !
فضلوا شويه ساكتين لحد ما هو قطع السكوت ده..
" فهد " بلهجه آمره :- كلى !
" عائشة " رفعت ليه عيون قطه شرسه:- مش هاكل
" فهد " رفع حاجبه باعتراض و ابتسم باعجاب :- لا يا حلوه متتبعيش معايا الطريقه دى لان مش انا اللى اعيد كلامى اكتر من مره و مش انا اللى أأمر و يتقالى لا !!
" عائشه " عقدت ايديها ببرود و استفزاز:- و مش انا اللى اقول حاضر و نعم..
سكتت و هو بصلها بتصميم و اعجاب.. قرب خطوتين منها بهدوء و قبل ما يوصلها مدت ايدها فى حركه سريعه و شدت سكينة من طبق الفاكهه اللى جنبها و قامت وقفت على السرير و شاورت عليه فى حركة تهديد...
" عائشة " خليك مكاانك.. لو قربت خطوة كمان انا............
" فهد " ابتسم باستفزاز:- هتعملى ايه؟!
" عائشة " بتفكير:- هموت نفسي !
" فهد " بابتسامه باردة:- مين ضحك عليكى و قالك انك فارقه معايا ؟! تموتى او تعيشي مش فارق معايا !!
" عائشة " رفعت حاجبها باستنكار:- لا ما انا هقتلك انت الاول و بعدها اموت نفسي !
ابتسامته اتسعت اكتر و شاورلها تنزل:- انزلى
" عائشة " باصرار و عناد:- لا
" فهد " تانى بتقولى لا ؟!
" عائشة " تانى و تالت و رابع و عاشر و مليون.. انت عاوز منى ايه يا راجل انت !! و جايبنى هنا ليه؟!
وقف يبصلها بصمت و هدوء و ايديه فى جيوب بنطلونه ببرود..
" فهد " عاوزه تعرفى جيبتك هنا ليه؟!
هزت راسها بتردد و هو لف ضهره و مشي ناحية الباب ببرود:- تعالى و انا اقولك جيبتك هنا ليه !
فى البداية اترددت و خافت تسمع كلامه و تمشي وراه.. لكن حاجه جواها قالتلها تسمع كلامه المره دى.. الفضول كان بياكل فيها..
نزلت من على السرير بحذر و مشيت وراه و هى رافعه السكينه فى حركة دفاع..
خرجوا من الاوضه و اتفاجأت بكمية الحرس اللى موجودين فى المكان و من حجم القصر الفخم..
فضلت ماشيه وراه لحد ما وصلوا لأوضه فى قبو القصر.. وقف و لف بصلها بنظرة غامضه..
رفعت ايدها بالسكينه و فجأة ملقتهاش.. و لقت نفسها اتكلبشت من واحد من الحرس الى غفلها و جه من وراها و اخد السكين و كتفها..
" عائشة " بصت لفهد بغضب و قبل ما تفتح بوقها او تنطق اى حرف.. شاور لواحد من الحرس بتوعه فتح باب الاوضه و شافت اللى متوقعتش ابدا انها تشوفه !!!
@Rahma_Reda205 ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )