amira05

شارك على مواقع التواصل

كابوس
كتبت/ أميرة أحمد زايد

يوم مشمس جميل استيقظت على ضوء الشمس يداعب عينيها مبتسمة تنظر لصغيرها وجدته مستيقظ هو الآخر وعلى وجهه نظرة ملائكية جعلها تخطفه من على فراشه إلى حضنها الدافئ فقد اشتاقت إليه وأخذت تلاعبه وتهدهده.
هيا بنا إلى الفناء لننعم بأشعة الشمس الدافئة، فيناير شمسه قليلة.
خرجت للحديقة الصغيرةحاملة طفلها وضعته في أورجوحته و بخطوات متسارعة نحو الداخل ذهبت لتحضر لصغيرها فطوره.
وأثناء تواجدها بالداخل تسمع صرخات الصغير في لحظة اختلف الكون... دوي انفجار رهيب رحلت الشمس في لحظة اظلم الكون وتوقفت الحياة. الصغير!! صاحت صارخة خرجت حافية القدمين تلهث وصلت لصغيرها وما أن خرجت حتى سقطت قاذفة على المنزل وانفجر أمام عينيها.
لم يجعلها تدرك ما حصل سوى صراخ الصغير وبنظرات تملأوها الرعب خرجت تجري إلى الا مكان.
في الخارج لم يكن أحسن حالًا من الداخل.
في الخارج مجازر في كل مكان أشلاء تتطاير وعجائز وشيوخ مقعدين من هول الصدمة لا يستطيعون حراكًا منتظرين الموت مُرغمين.
أطفال من الفزع أبيضت رؤوسهم..
الأم المكلومة تصرخ على صغارها الملقون أمامها جثث بلا حراك. وهي تجري بصغيرها لتهرب من الجحيم رأت جدارًا ينقض.
ولكنه بالنسبة لها كان الأمان.. بعيون مزعورة وطفل في حالة صدمة جلست تنظر وتدعو الله أن يكون كابوس لم تعلم أنها النهاية.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

فصول العمل

رماد كابوس
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.