ayahbr

شارك على مواقع التواصل

إني أسمع صوت المدافع خارجا والفزع يتملكني، أهرب بأقسى سرعة، والعرق يتصبب من جبيني وثيابي قد تمزقت وتلطخت بدماء أسرتي، إن بعض الجنود يلاحقونني طمعا في جسدي إنهم كالحيوانات الهائجة لا يعرفون حربا ولا خرابا بل وسيلة لإشباع رغباتهم القذرة إني أراهم كالخنازير المغطاة بالوحل.

دخلت مكتب والدي بسرعة وأنا ألتقط أنفاسي الأخيرة، نبضات قلبي تتسارع تمتزج هذه الأخيرة بصوت الجنود خارجا، أفضل الموت على أن يلمسوني، أبحث في الدرج على شيء قد يساعدني، ولكن ماذا قد أجد، والدي قد كان مجرد كاتب عتيق الطراز، هل سأجد شيئا يخرجني من محنتي هاته. فجأة ألمح مسدسا أسود صغير في أحد الأدراج، ذخيرته ممتلئة،
أمسك به ويداي ترتعشان انا خائفة...
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.