Rashasalem

شارك على مواقع التواصل

النبوءة الرابعة عشر... كودية الزار تكشف سر من الأسرار
رحبت "أم نوسة" بالضابط " علي" و " أزهار" ترحيب حار آثار الشك والريبة في نفسه وكأنها كانت تعلم بقدومهما بالرغم من أن " أزهار" لم تلمس هاتفها المحمول لكي تخبرها أو تحذرها ؛ وبدأت "أم نوسة" الحديث بعد سيل من كلمات الترحيب المبالغ فيه.
" أم نوسة ":" يا مية أهلا وسهلا بالباشا نورتنا ونورت بيتي أأمر يا باشا عندك مسجون عليه جن ولا مارد اطلعه ليك بعون الله ده أنا "أنشراح" خبرة في الملاعين أطلعهم من اي جتة بعون الله ولا اللبس تبعك يا باشا متكسفش هنا بيتم كل حاجة في سرية تااامة وضحكت ضحكة مدوية رجت أركان المنزل المتداعي ... مش بيقوولها كده يا أباشا .... أؤمرني يا سيد الناس من عين دي زاد ومن العين دي مايه"
"علي":" هو البت اللي جت مع " أزهار" عملت ايه بالظبط اللي فهمته منها ان الكل أغمي عليه الا أنتي فأحكيلي بقي حصل ايه وبالتفصيل الممل لأن بحبه أوي"
" أنشراح":" بص يا باشا البت دي من خبرتي في الكار مش ملبوسة بجني عااادي لاااا ده مخاوية مارد ولعياذ بالله ده أول ما دخلت أترج البيت ولا زالزال ٩٢ وكمان عينيها قلبت احمر ونزل دم منهم والبت مش حاطة منطق وكأنها مغمن عليها بس مفتحة عينيها ... أنا بأمانة الله واللي جمعنا من غير ميعاد زيمئولك كده يا باشا"
"علي":" تمام .. ولو أن حتة ملبوسة مش داخلة دماغي بس أنتي عملتي أيه لما شوفتي كده؟! وما دمتي زي ما بتقولي خبرة في تطلعي الجن من الملبوس معملتيش كده ليه معاها ... ولا المارد مش بتقدري عليه ويدوبك اخرك تطلعي جني في حضانة ؟"
"أنشراح":" يا باشا الكلام عن الأسياد كده بيزعلهم وهما حاضرين معانا ... سامحوووه يا سيادنا يجهلكم ويجهل أفعالكم السماح يا أهل السمااااح العفووو منكم.."
"علي":" جري إيه يا ولية أنت حتعمليهم عليا متظبطي نفسك كده وتظبطي كلامك معايا أنتي فكراني بيخيل عليا شغل الشعوذة ده والدجل ... متحاوريش عليا ومتخلينيش اعملك قضية دجل وشعوذة وتلبسي في حيطة وتقضي السجن مع أسيادك وشوفي حيطلعوكي أزاي .. فأعدلي نفسك كده بدل ما أعدلك كويس عندي فالقسم وبالقانون"
"أنشراح":" السماح يا باشا اللي ما يعرفك يجهلك أسأل يا باشا وأنا أجاوبك"
"علي":" من الآخر سكة أن البت حمرت عينيها ونزلت دم والستات اغمي عليهم بما فيهم "أزهار" متدخلش علي عقل عيل صغير فما بالك أنا فتعالوا لي أنتم الأتنين سكة ودوغري كده بدل ما تلبسوا في قضية تضليل العدالة لأن التحوير ده آخرته وحش عليكم أنتم الأتنين وأنا مش باهوش اللي متعرفهوش أن فيه كاميرا جابتك يا " أزهار" أنتي والبت قبل ما تدخلوا لبيت " أنشراح"
فقولي اللي حصل بالأدب بدل ما تقوليه بقلة الأدب"
وهنا أرتجفت الأثنتان وكأنما أصيبتا بالحمي وتلجلجا بالحديث
" أزهار":" بص يا باشا بحق ربنا أفتكرت حاجة وأكيد ظهرلك ده في الكامرا البت كان في أيدها زي منديل كده مكرمشاه في ايديها .. لكن كانت ماشية جنبي ساكته زي ما بتعمل من ساعة ما جت الحارة كان يوم أسود ومطلعتلوش شمس .. جت وجيه الخراب من وراها كنا عايشين كافيين خيرنا شرنا ذنبهم أيه أسماعيل وفتحية يتعمل فيهم كده ولا " أنصاف" تموت الموتة دي وتتخنق ده شغل أسياد يا باشا والبت دي ملبوسة او واحدة من الاسياد مسخوطة في صورة بت ... دي لعنة وحلت علينا ... وفجأة توقفت عن الكلام وأستغرقت في التفكير وكأنما خلت الجلسة من الحاضرين لتعلن حديثها السري بداخلها .. دي لعنة "متولي" اللي أتغدر بيه أكيد ده أنتقام الأسياد لروحه.. ده أبن أبلسة "
ليلتقط"علي"الحديث عنها قائلا:"" متولي " مين اللي بتكلمي عنه يا "أزهار"؟ وأيه حكايته ومين اللي غدر بيه ؟!! تقصدي "إسماعيل "ولا مراته ولا "أنصاف"؟!!"
لتسرع "أزهار" وهي تتلعثم في الكلام :" "متولي" مين يا باشا ..أنا مقولتش "متولي" يا باشا ده أنا بأقول مين أبن الأبلسة اللي سلط الأسياد عالحارة وعملوا فينا كده؟"
"علي":" باقولك أيه يا ولية منك ليها أنا مش حتلفوا وتدوروا عليا أنا واثق في اللي سمعته يالا أنتي وهي أحكوا وألا أقسم بالله لأقبض عليكم أشتباه وفي النيابة خلصوا نفسكوا لو تقدروا هاااه تختاروا أيه؟!!"
أجابتا معا:" حنقولك يا باشا... "
1 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.