شوفت الولية المفترية بتزيح السرير وبتحفر بايديها فالرملة وترص فلوس كتيرة علي فلوس أكتر الدم غلي في عروقي وقررت أني لازم احرق قلبها علي فلوسها واسرقها منها وان لزم الامر اكمل انتقامي منها علي اللي عملته في "هناء" والذل اللي ذليته ليها .. وروحت لواحد معرفة بيركب مخدرات كيميا يعني كنت عاوز أجيب منه منوم قوي يخمد الولية وميباتش في تحليل دمها فاداني ولقيته كاتب علي ازازة حفظ الجثث سالته ده فورمالين ولا ايه قالي ده أشد بس يتغرق بيها الجثة ميطلعلهاش ريحة خالص كان دماغه سم واشتريت منه الازازة وعكمته مبلغ كبير حر ونار في جتته الضلالي خليت " هناء " دست لها المنوم فالطبيخ لكن الولية كانت تقولش دماغها مصفحة ولا حوء معاها وهنا كان لازم ادخل وكتمت نفسها وكنت لابس جوانتي واخره كلابات زي المقصات خرطه بعد ما شوفته في فيلم امريكاني وخنقتها بيه وماتت اخيرا بنت الرفضي وكبيت عليها مادة الجتة بس مكفتش الولية وقررت اخفيها فالصندرة واخدت الفلوس ورجعت السرير مكانه وهربت لبيتنا القديم علشان فالوقت المناسب نهرب علي بلد ستي ... ودي كل حاجة يا باشا ... انا مش ندمان علي اللي قتلتهم لانهم يستحقوا القتل مليون مرة والا شرف أمي ...أحنا غجر ومتصنفين اننا احقر خلق الله بس ده عند اللي يجهلنا لاننا عندنا عزة وكرامة ومنسيبش حقنا أبدا"
" علي" :" وأقفل المحضر في ساعته وتاريخه ويتم حبس المتهمين تمهيدا لعرضهم علي سراي النيابة ... وأقفل المحضر يا ابني ومضيهم علي اقوالهم"
"محروس":" طيب ومصير "هناء" أيه يا باشا سايق عليك النبي وأغلي حد عندك اشنقوني واعدموني بس هي مش تمسوا شعرة منها هي معملتش حاجة ولا قتلت نملة حتي.. بالله عليك "
"علي":" متخافش انا حاعرض علي رئيس النيابة وباذن الله حيشوف لها مخرج قانوني باذن الله وحبيتها في مكتبي علشان فالزنزانة محدش يتعرض لها "
"محروس":" تشكر يا باشا جميلك علي راسي من فوق لحد ما اروح لربنا لما أتعدم .. أنا أسعد واحد في الدنيا لأني جبت حق أمي وصنت شرفها وارتاحت في تربتها هي وأبويا"
"علي":" هي وأبوك أزاي"
"محروس:" أبويا تعيش أنت يا بيه ... مات من فرحته بعد ما قتل النجس وانا قتلت الفاجرة الضلالية من شدة فرحته اتوقف قلبه ومات ودي شهادة وفاته يا باشا "
ونظر نظرة تحذيرية عندما أدار "علي" ظهره لأرفاق شهادة الوفاة بالمحضر لجدته وأخته بأن يقومن بالتأكيد علي وفاة "متولي" ... أراد "محروس" أن يكرمه بعدم معاقبته وحبسه بتهمة تحريضه علي القتل وقام بتزوير هوية جديدة له وشهادة وفاة باسم مستعار لانه مثبت بقضية حريق المنزل بوفاته .. واقتاده أمين الشرطة للزنزانة ليسدل الستار علي أعقد قضية مرت علي "علي" طوال خدمته كرئيس للمباحث.