الفصل الثاني: لقاء الجار
•
• بينما كان موسى يسير وحيدًا في أحد أزقة القرية المظلمة، واجه جاره القديم "نصر"، وهو رجل في الستين من عمره، معروف بسلوكه المشبوه وبأنه يعيش على هامش المجتمع. كان نصر رجلًا عابثًا، يبحث دائمًا عن الفرص لاستغلال من هم في حاجة أو ضياع.
•
• عندما رأى نصر موسى وحيدًا يبكي، اقترب منه وسأله عن سبب بكائه. روى موسى لنصر ما حدث بينه وبين والده، وكيف طُرد من البيت. بدا نصر متعاطفًا، واقترح على موسى أن يذهب معه إلى منزله. في البداية، تردد موسى، لكنه كان بلا مأوى، فوافق على الذهاب معه.
•
• في منزل نصر، قدم له الطعام والشراب، وبدأ يعامله بلطف لم يعهده موسى من قبل. ومع مرور الأيام، بدأ نصر يقدم لموسى شيئًا جديدًا: المخدرات. بدأ نصر يزرع في ذهن موسى أن المخدرات هي الحل لجميع مشاكله، وأنها ستنسيه آلامه.