HarbElWatan

شارك على مواقع التواصل

(الجزء 1) الحلقة 7
_عنوان الحلقة (نهاية بشير.)

تتصاعد المطاردة بين العقيد كمال والإرهابي بشير في طريق السهول، حيث يصر بشير على الهرب وهو يصرخ بغضب واصفا العقيد كمال ب"الكلب" متوعده بإقتراب موته.

في المنزل، تصل منى مسرعة تبحث عن أمها، فتطمئنها أختها أحلام قائلة إن الأم نزيرة ذهبت إلى المقر العسكري بعد أن اشتد قلقها على ابنها سمير.

في المقر، يحاول الجنرال خالد تهدئة الأم الحزينة
وأن ترتاح في الكرسي كي يحضر لها شاي دافئ.
لكنها ردة عليه ان ليس لها نفس ومذاق ليمر الشاي في حلقها وابنها غير موجود دون إطمئنان عليه.

وفي طريق السهول، تشتعل المواجهة الأخيرة...
يطلق العقيد كمال النار على سيارة بشير فتتوقف، وينزل بشير مسرعا ممسكا بالنقيب سمير الغائب عن الوعي مهددا العقيد كمال بقتل النقيب سمير اذا تقدم خطوة إلى الأمام مدام النقيب سمير مغمى عليه.
لكن في لحظة حاسمة، يفيق سمير ويضرب بشير في بطنه، فيستغل العقيد كمال الفرصة ويطلق رصاصة قاتلة تنهي حياة بشير إلى الأبد.
وهكذا يسقط بشير أخيرا، بعد أن نشر الخوف والموت، وينتصر الحق على الباطل.

(انتهت حياة بشير... لكن هل انتهى الخطر فعلا؟.)
1 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.