Grinta

شارك على مواقع التواصل

" أفكار"

لطالما سأل الناس عن كرهي للمحيط، فتكون إجابتي أنا لا أستطيع السباحة، فهو مثل أفكاري، أغرق بها ولا أستطيع العوم، أفكاري فعلاً كالمحيط، والمحيط عميق، قد تموت منه إذا تعمقت أكثر فأكثر، كان نصف جسدي يغرق في ذلك المحيط، وبدأ يغرق أكثر فأكثر، حتى تبقى مني يدي على سطحه، لم أعد أستطيع التنفس، لم أعد أستطيع النوم، يدخل الماء قليلًا إلى رئتي، أرى تحت سطح الماء... نفسي، عندما كنت أقول إني سأصبح شخصا مذهلاً في المستقبل، ولا مثيل له، ولكن الآن، ها أنا ذو... لا أستطيع حتى
إنقاذ نفسي من تلك الأفكار التي تغرقني وتجعلني أتعمق بها، أخشى الموت وأنا أفكر، أذهب للنوم وأغمض عيني، ولكن عقليا لا ينام،
داخلي عالما لا يوجد به إلا محيط، ف العالم عقلي، وعمق المحيط أفكاري.
مريم عوض
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

فصول العمل

المقدمة الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون الفصل الحادي والعشرون الفصل الثاني والعشرون الفصل الثالث والعشرون الرابع والعشرون الفصل الخامس والعشرون الفصل السادس والعشرون الفصل السابع والعشرون الفصل الثامن والعشرون الفصل التاسع والعشرون الفصل الثلاثون الفصل الحادي والثلاثون الفصل الثاني والثلاثون الفصل الثالث والثلاثون الفصل الرابع والثلاثون الفصل الخامس والثلاثون الفصل السادس والثلاثون الفصل السابع والثلاثين الفصل الثامن والثلاثون الفصل التاسع والثلاثون الفصل الأربعون الفصل الحادي والأربعون الفصل الثاني والأربعون الفصل الثالث والأربعون الفصل الرابع والأربعون الفصل الخامس والأربعون الفصل السادس والأربعون الفصل السابع والأربعون الفصل الثامن والأربعون الفصل التاسع والأربعون الفصل الخمسون الفصل الحادي والخمسون الفصل الثاني والخمسون الفصل الثالث والخمسون الفصل الرابع والخمسون الفصل الخامس والخمسون الفصل السادس والخمسون الفصل السابع والخمسون الفصل الثامن والخمسون الفصل التاسع والخمسون الفصل الستون الفصل الحادي والستون الفصل الثاني والستون الفصل الثالث والستون الفصل الرابع والستون الفصل الخامس والستون
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.