عبدالرحمن

شارك على مواقع التواصل

مَعَارِك نفسية
عبد الرحمن مُحمد




”لا أحد يعلم ما أصابك ، و لا أحد يعلم كيف هي معركتك مع الحياة ، و ما الذي زعزع أمانك و قتل عفويتك، و كم كافحت و كم خسرت ، لا أحد يعلم حقًا من أنت ..“
جبران خليل جبران
















عندما راسلت د/أحمد خالد مصطفى
على صفحته الخاصة و سألته:
- بماذا تنصحني إذا أردتُ أن أكتب كتابًا؟
سألتُهُ مُتوقعًا عدم الرد!
لكن فُجئِت به يُجيبُني مُتواضعًا :
- كُن مُختَلِفًا و لا تُقلد أحدًا
لذا فهذه مُحاولة مني أن أكون مُختَلِفًا
مُحاولة بأن أكون أنا !







الإهداء:
إلى كل شخص يتم سؤالُه (كيف حالك؟)
و تكون إجابتُهُ (أنا بخير!)
و لَكنهُ ليس كذلك!
أنا أشعُر بك لأنني أيضًا بخير ..
إلى:
مصطفى صبري
محمود المكاوي
عمرو محمد









أنا لن أبدأ الكتاب بتلك العبارات المنمقة على غرار أستعد أيها الإنسان لخوض رحلة مذهلة في تنوير الذات حيثُ أخبرك بالسر وراء هذه الحياة و بلوغ الكمال و ما إلى ذلك أنني حتى لا أدري إن كان هناك سر أم لا!
لكني أعرض عليك أفكاري ، فهذا الكتاب يمثل تجربة فرد واحد و رؤية ذاتية قد تصيب و قد تخطئ ، اعرضها عليك من واقع معيشتي و خبراتي الشخصية ، هي مجرد فكرة لك حق القبول أو الرفض ، هي وجهة نظر و كلٌ يراها بطريقته









إن أكثر ما كان يؤرقني في كتابة هذا الكتاب هو الناقد الداخلي ، لقد جعلني أرى ما أكتُبُهُ دون المستوى ، رُبما حتى للسُخف أقرب أنني أعتَبِر هذه هي تجربة الكتابة الأولى بالنسبة لي حيث أنني كتبت بعض القصص القصيرة لكن لا شيء جدي لذا قررت أن أستجمع شجاعتي و كان هذا الأمر يتطلب شجاعة كبيرة لأنني لست من هواة الحديث عن الأحوال الشخصية من أجل أن أُظهر ما أشعر به لكن إن كان هذا الكتاب سَيُساعد شخصًا ما فَرُبما الأمر يستحق




3 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.