shaban

شارك على مواقع التواصل

ساعةَ التقاها، أحسَّ بقطرة ندًى تنسابُ على خدِّه في نهارٍ قائظٍ
زخّاتٌ من العشق تنسكب على عقله وروحه، فتحيل صحراءه خضرة وورودًا.
كيمياء من السعادة تتفاعل في كيانه.. فيحب الحياة والشوارع. والبيوت
يقبِّل ببغاءه.. ويلاطف هِرَّتَه الوديعة.. ويفرد سجادته، ويتبتَّل للهِ العليِّ الذي أنعم وأفاء
يسكب كلماتٍ تفوحُ عبيرًا، وأنسًا
يتفتح الأقحوان.. ويزهر الياسمين
يضوع الأمل بعبير الحياة وشذى الروح
لقيها في يومه الثاني
أخبرته في حُبُورٍ، وغبطة مادَّةً يديْها ببطاقةٍ مزركشةٍ مزخرفةٍ تمتلئ بالورود: بارك لي.. لقد خطبني بالأمس. أريدك في الحفل!
دمعة رقراقة تنزل خَجْلَى على خدّيه، وهو يغلق باب الغرفة المعتمة.
الآن جفَّ الأمل من نهر العشق المالح!
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.