DarMolhem

شارك على مواقع التواصل

الكثير هنا يقف ويتأمل ثم يستوعب أن أعظم وأهم أمانيه في هذه الحياة أن يكون خالدًا بلا موت، أن يظل في هذه الحياة إلى اللانهاية هي أمور فطرية ثابتة بكل صدق وبكل علم، ومن هنا يُولد حب الإنسان في أن يكون له أولاد أو أحفاد ولعل هذا الوقوف يدوم عندما نستشعر بأننا يجب أن نستفسر لماذا كل هذا السعي؟ ولماذا كل هذا الحب الغير مبرر والذي لا حصر له، نهاية قريبة طالت أو حتى قصرت يجب أن يستوعب الجميع أن زوايا الحياة كثيرة وممتدة بدرجة ٣٦٠ وأنه مهما كنت أو ستكون فإن رؤية كل الزوايا وفهمها هو أمر شبه مستحيل لذا أهيب بالنفس البشرية أن تتأنى قليلًا في اختيار مرادفات السعادة والراحة وأن تعلم أن سبل الوعي هي أقصر الطرق للراحة النفسية والسعادة الإنسانية.
أحكام الكون مخفية ومتقلبة وتجعل الدوامات تتشعب وتختلف حيث يقف عندها العلم مستفسرًا «لماذا كل هذا؟» هنا نقدم معنى مختلف بمشروعٍ أكثر اختلافًا.
‎أين الراحة؟ لأجيب في الوعي
‎رد: أين الخلود؟ لأجيب في الوعي هنا وفي هذه الرواية سأجيب عن هذين السؤالين اللذان امتدت أصولهما منذ آدم #.


‎تبدأ الرواية بالجد القاضي والذي يُدعى عبد الحميد هذا الجد الذي قضى الكثير من القضايا وحكم على كثيرٍ من المجرمين ويمتلك من الخبرة الاجتماعية المثيرة ويمتلك من الخبرة العلمية الكثير والكثير ويظهر في أحداث قصيرة مساعدًا وداعمًا لحفيده نوح، هذا الحفيد الكاتب الشاب الذي يسعى لتجسيد رواية «رسائل أسفل باب الوعي» بأدبه وقلمه ويحكي فيها من تجارب وقضايا وقصص جده، هذا القاضي الجليل.
‎وهذه الرواية إسقاط عليهم فقط ويظهر في الرواية عدد من أصدقاء الجد عبد الحميد الذي كان يحكم في قضاياهم وتعاطف معهم، ليستعين بهم في تعليمنا أقصر طرق وسبل الوعي الإنساني، ولماذا يقتل ويسجن ويسرق ويفعل الموبقات وهي هي نفس الأشياء التي تمنعهم من التقدم والمواصلة في النجاح، هذه أمورٌ صعبة بكل تأكيد هيا نبدأ.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.