Horof

شارك على مواقع التواصل

هذه المقدمة ستكون مختصرة، وتحتوي على أهم الأشياء في الكتاب الذي بين يديك.
الكتابات هنا لا ضعيفة ولا قوية، لا تحتوي اللغة، ولا تبتعد عنها، لا معنى لها، ولا تعبيرًا يشبهها، لذاك إذا كانت لا تعجبك فأنصحك ألا تتمم القراءة، أو حتى لا تبدأ. استعملت خليطًا من الألسنة؛ اللهجة المغربية، اللهجة الوراينية (لهجة أمازيغية)، ويغلب على الكتابات اللغة العربية.
هذا الكتاب يحتوي على الكثير من العناوين المحبطة، تُظهر أنَّ كاتبها مريض نفسي، محبط مع عقله، مكتئب في الألم، فاشل في الأمل، لا يفلح سوى في السب والشتم.
أنا مجرد مريض نفسي تجرد من النفس أم من روح الذات، حاولت إخراج الضغط الذي أشعر به هنا. وأنتم مجموعة من الشباب والكهول تظنون أنفسكم بمثقفين، والثقافة بعيدة عنكم، كبعدي أنا عن المنهج الأدبي.
إذا كنت مُصرًّا على القراءة رغم شتمي لك، فأنا أنصحك أن تستعمل شعورًا غاضبًا، أو شعورًا حزينًا، ذلك على حسب الكتابة والعنوان. أو حتى إن لم تُستعمل. فهذا لا يهمّ.
استعملت القافية في بعض المواضع، ذلك يخصني، أنا استمتع بالقراءة لي مع استعمال موسيقى معينة.
في الأخير، أنا لازلت مُصرًّا على نهيك من إتمام القراءة. ربّما في النهاية ستمرض نفسيًا، أو ستشعر أنك أضعت وقتًا مع أحمق مجنون لا يعرف في اللغة العربية سوى أنها مغزى المكنون.
أظن أنك أنت أيضًا مُصرٌّ على الإتمام ... تبًا لك، هذه أول شتيمة مني لك.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.