Za7makotab

شارك على مواقع التواصل

الملامح العامة لمجتمع الدراسة

شعار المحافظة

وقد اتخذت المحافظة من برج الحمام، وسنابل القمح، والترس والمفتاح شعاراً للمحافظة، ورمز برج الحمام للحادث الشهير الذي قتل فيه الإنجليز بعض الفلاحين المصريين بحجة صيد الحمام، كما ترمز السنبلتان إلى خصوبة أرض المنوفية باعتبارها إحدى محافظات الدلتا التي تعتبر من أجود الأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، كما يرمز الترس والمفتاح إلى العمل والجدية الموجودة من خلال المناطق الصناعية على امتداد بقاع المحافظة.

نبذة تاريخية عن محافظة المنوفية
المنوفية جغرافيا( ):
محافظة المنوفية من المحافظات ذات التاريخ والحضارة، وتقع في وسط الدلتا عند رأس الدلتا على شكل مثلت قاعدته في الشمال ورأسه في الجنوب، ويحدها من الجنوب الشرقي محافظة القليوبية، ومن الشمال محافظة الغربية، ومن الجنوب الغربي محافظة الجيزة.
المنوفية تاريخياً إلى اليوم: محافظة المنوفية من المحافظات التى لعب التاريخ والجغرافيا دوراً هاماً في خلق شخصية متميزة لها؛ فقد أُطْلِّقَ عليها هذا الإسم نسبة إلى مدينة منوف وهي مدينة فرعونية قديمة إسمها "بير نوب" أي: بيت الذهب حيث كان يوجد بها مناجم للذهب ثم أصبح إسمها القبطي"بانوفيس" وبعد الفتح الاسلامي لمصر قُلِبَّتْ الباء ميماً في اللغة العربية فأصبحت "مانوفيس" وعلى مدارالأجيال المتعاقبة أصبحت تنطق بالعامية "منوف" اختصاراً لإسم "مانوفيس" وظلت منوف عاصمة لإقليم المنوفية منذ الفتح الاسلامي حتى 1826م ثم نقل محمد علي عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة "شبين الكوم" لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية.
في العصر البيزنطي: كانت المنوفية عبارة عن إقليمين إداريين: "كونيو" وكانت تقع بين فرع دمياط وبحر شبين الكوم "طوا" وكانت تقع غرب فرع رشيد .
وفي عصر الدولة الفاطمية: كانت تنقسم إلى أربع مراكز (أربع كور حسب الذي كان سائداً وقتها) وهي: "طوا" وتشمل الأراضي الواقعة بين فرع رشيد وترعة الباجورية . "منوف العليا" وهي المعروفة الآن باسم "قلتي الكبرى"، "منوف السفلى" وهى تقع بين بحر شبين، والباجورية وهي تعرف الآن باسم"منوف" .
وفي العصر المملوكي: في أوائل القرن الرابع عشر الميلادي قام الملك الناصر محمد بن قلاوون عام 1310م بضم منوف العليا إلى منوف السفلى في وحدة إدارية واحدة أسماها المنوفية وأصبح إقليم المنوفية يضم:
- المنوفية (منوف العليا، منوف السفلى)
- جزيرة قويسنا
واستمرت هكذا حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وكانت مساحة مديرية المنوفية في ذلك الوقت حوالي 203 ألف فدان ومجموع بلدانها 137 بلدة.
في العصر الحديث:
* فى عام 1826م نقل محمد علي عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة "شبين الكوم" لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية .
* فى صدر الدولة المصرية الحديثة قُسِمَّتْ المديرية إلى خمس مراكز هي: (شبين الكوم - منوف - أشمون - قويسنا - تلا) وبلغت مساحتها حوالي 380 ألف كم 2، وعدد بلدانها 312 بلدة وذلك بسبب ضم أجزاء لها من مديريات مجاورة خاصة من مديرية الغربية.
* ألغيت مديرية المنوفية وضُمَّتْ إلى مديرية الغربية تحت مسمى جديد هو" روضة البحرين " مرتين: الأولى طوال حكم سعيد باشا من عام 1855م : 1863 م، والثانية في عهد إسماعيل باشا لمدة سنة واحدة 1887م: 1886م، ثم استقلت مرة ثانية في عام 1887م عن محافظة الغربية.
* عام 1942م أنشئ مركز الشهداء بضم بعض أجزاء من مركزي شبين الكوم وتلا.
* عام 1947م أنشئ مركز الباجور وذلك بضم أجزاء وقرى من مراكز منوف - أشمون - قويسنا وشبين الكوم.
* عام 1955م اقتطعت خمس قرى من مركز تلا، وضمت إلى مركز طنطا، كما اقتطعت سبع قرى أخرى وضمت إلى مركز كفر الزيات.
* وترجع تسمية مركز الشهداء إلى العصر الإسلامي حيث أستشهد عدد كبير من القادة والجنود عند فتح العرب لمصر.
* عام1960م أنشئ مركز بركة السبع من بعض قرى ومراكز قويسنا، وتلا، وشبين الكوم .
* عام 1975م تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة بعد فصلها عن مركز منوف.
* عام 1991م ضمت مدينة السادات إلى محافظة المنوفية كظهير صحراوي بعد فصلها عن محافظة البحيرة.

أهم الأماكن الأثرية والسياحية في المحافظة
- منطقة التل الأثري بكفر أبو الحسن مركز قويسنا
- منطقة الناوس غرب ضريح أم حرب بمصطاي مركز قويسنا
- الجبانات الأثرية بكفور الرمل مركز قويسنا
- برج المنوفية بقويسنا على طريق مصر- الإسكندرية الزراعي: أقامته المحافظة عام 1961م، على مساحة فدانين لخدمة السائحين، والزائرين والوافدين.
- كافيتيريا عز الدين بقويسنا: وتتكون من طابقين على مساحة 2500م2، وتقدم الوجبات والأطعمة الشرقية، والحلويات.
- متحف دنشواي بمركز الشهداء
- مقابر الشهداء بمدينة الشهداء
- مسجد سيدي شبل الأسود بمدينة الشهداء
- التل الأثري ومنطقة الحمام الروماني بسرسنا مركز الشهداء
- كوم مانوس بزاوية رزين بمركز منوف
- آثار كوم الكلبة بالقرب من دماليج
- نقوش منوف بمدينة منوف
- أكوام العوالي والدوسة بجريس مركز أشمون
- جامع العمري مدينة أشمون
- منطقة التل الفرعوني بمدينة أشمون
- تل أبوللو بالطرانة مدينة السادات
- منطقة الكنز بجوار جامع سيدي موسى بسبك الضحاك مركز الباجور
النشاط الاقتصادي
تتعدد جوانب النشاط السكاني في المحافظة فتشمل: الزراعة، والتجارة، والحرف اليدوية. وقد كان للنشاط الزراعي الحظ الأوفر من نشاط السكان منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً، أما الآن فقد تغير نمط الحياة بسبب السفر إلى الخارج لتحسين مستوى الدخل، بالإضافة إلى أن ظهور النمط الاستهلاكي في الإعلام بشكل لافت للنظر قد ساهم في تبني هذا الاتجاه. وقد أدى هذا إلى فقدان الأرض الزراعية لقيمتها التي كانت عليها، كانت تمثل لهم رمزاً للمكانة الإجتماعية في المجتمع، كما أنها كانت درعاً واقياً للجماعة الشعبية من غول ارتفاع الأسعار، الذي ازداد في الآونة الأخيرة بشكل واضح.

النشاط التجاري

ويتنوع النشاط التجاري في المحافظة بين تجارة الفاكهة، والخضار، والأسماك ، بالإضافة إلى رواج تجارة الأجهزة الكهربائية والمنزلية. وتجارة المواشي وما يرتبط بها من أعلاف، وألبان، وبيض. ساعد على هذا وجود أسوق كبيرة بمعظم مراكز المحافظة. وتنتشر الحرف اليدوية بالمدينة مثل صناعة النسيج بكفر هلال، والفخار بقرية قويسنا البلد، وصناعة السجاد بساقية أبو شعرة، والصناعات ت المرتبطة بجريد النخيل في شنوان، وتنتشر ورش النجارة، ودهان الموبيليا، والدوكو وسمكرة السيارات، والحدادة، والحياكة. وهي حرف تغطي احتياجات السكان وتمثل جانباً مهماً من جوانب النشاط السكاني بالمدينة.

الخدمات الموجودة في مجتمع الدراسة

يلعب حجم المجتمع، وتوافر الخدمات التعليمية المتنوعة (جامعات، معاهد، مدارس،....، وزيادة نسبة تعليم الإناث اللائي يلعبن دوراً كبيراً في حمل، ونقل الثقافة الشعبية من جيل إلى جيل عبر الأبناء من خلال التنشئة الاجتماعية Socialization، تلعب هذه العناصر دوراً مؤثراً في تغيير، أو ثبات الاعتقاد في النظرة، وفيما يعتري أفراد المجتمع من هلع من مجرد وجود العائن، أو مروره أمامهم، بل وحتى مجرد ذكر إسمه.
ويعد المجتمع المحلي Community: "نسقاً بنائياً، ووظيفياً يتكون من مجموعة من الوحدات الاجتماعية، أو الجماعات يعيشون في منطقة واحدة ولديهم إهتمامات ومصالح مشتركة، ويجمع بينهم ثقافة مشتركة ومختلفة عن غيرها، ويخضعون لنظم، وعادات وتقاليد خاصة بهم، يتوارثونها جيلاً بعد آخر"( ). ومدن، وقرى محافظة المنوفية تُعَدُ نسقاً بنائياً يتوافر فيه التجانس بين أعضائه الذين تجمعهم ثقافة تقليدية توارثوها عن الآباء من العادات والتقاليد، ونسقاً من المعتقدات، والتصورات عن الطبيعة وما ورائها، بالإضافة إلى اشتراك أعضائه في أنماط من التفاعل يفضي إلى شبكة من العلاقات الاجتماعية تؤدي إلى طرائق مشتركة من التفكير والسلوك. ومما لا شك فيه أن المجتمع المحلي يُعد جزءً من المجتمع العام الذي يُعَدْ إطاراً للأنساق، والنظم، والثقافة العامة للمجتمع. ويتضمن عدداً من الأفراد الذين يكونون جماعات، يقيمون في منطقة واحدة، ولهم اهتمامات مشتركة، وتربط بينهم علاقات اجتماعية تقوم على الاتصال المباشر، وغير المباشر وهذا هو لُبْ البناء الاجتماعي Social construction لأي مجتمع.
وتتميز محافظة المنوفية بوجود جامعة بها كافة الكليات المناظرة لها في المحافظات الكبرى كالقاهرة، والاسكندرية، وبوجود معاهد عليا متخصصة في كافة أفرع المعرفة، الأمر الذي يعني انتشار التعليم في بين كافة فئات المجتمع، وتتمتع المحافظة بمستوى صحي معقول حيث تتوفر المستشفيات العامة في جميع مراكز المحافظة، والوحدات الصحية في مدن وقرى المحافظة بالإضافة للمستشفيات، وعيادات الأطباء الخاصة. وتنتشر قصور وبيوت الثقافة، ومراكز الشباب أيضاً بالمحافظة.


التقسيم الإداري لمحافظة المنوفية

تقسم محافظة المنوفية إلى 9 مراكز:
تنقسم محافظة المنوفية إلى (10) مراكز إدارية و (10) مدن، و (70) وحدة محلية قروية.
1. الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم :
شبين الكوم هي عاصمة محافظة المنوفية، وتقع في وسط المحافظة على بحر شبين وعلى بعد 73 كم من القاهرة ، ويوجد بها الإدارات الرئيسية الخاصة بالمحافظة والمصالح الحكومية كما يوجد بها المقر الرئيسي للسيد محافظ المنوفية .
ويتبعها 8 وحدات محلية هي (الماي - البتانون - المصيلحة - اصطباري - شنوان- بخاتي - مليج- شبرا باص) كما يوجد بها 76نجع، و163شياخة، و36 قرية .
2. الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا :-
يقع مركز ومدينة قويسنا شرقي مركز شبين الكوم على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي وتمتد شرقاً حتى فرع دمياط .
ويتبعها 7 وحدات محلية هي (أبنهس - أم خنان - عرب الرمل - طه شبرا - بجيرم - ميت بره - شبرا بخوم ) وتضم 109 عزبة ونجع، و249شياخة، و47 قرية.

3. الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف :
كانت عاصمة المنوفية من العهد العربي إلى سنة 1826م حين أصدر محمد على باشا والى مصر قراراً بنقل ديوان المديرية من منوف إلى شبين الكوم لتوسطها بين بلاد المديرية، وهى مدينة عامرة ذات أسواق ومساجد وحمامات ووكالات تجارية، وتقع غربي مركز شبين الكوم وتطل على فرع رشيد من الغرب ويتبعها 7 وحدات محلية هي (الحامول - برهيم - منشأة سلطان - طملاي - زاوية رزين - فيشا الكبرى- سدود) كما يضم 140نجع، و164 شياخة، و31 قرية.

4. الوحدة المحلية لمدينة سرس الليان :
تقع بين مركزي منوف والباجور وتبعد عن القاهرة 60كم وعن شبين الكوم 15كم تحدها من الشرق قريتي جروان وكفر شبرا زنجى ومن الغرب مدينة منوف ومن الشمال قرية الحامول وترعة الباجورية ومن الجنوب قريتي كفر فيشا وفيشا الصغرى وهى لا يتبعها قرى ولكنها تضم 23عزبة و2 شياخة .

5. الوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور :
يقع مركز ومدينة الباجور جنوب شرق مدينة شبين الكوم .يتبعها 12 وحدة محلية هى (اسطنها - بى العرب - جروان - سبك الضحاك - كفر الخضرة - مناوهله - مشيرف - كفر الباجور - ميت عفيف - بنهاى - فيشا الصغرى - تلوانة) و يضم 96عزبة ونجع، و189شياخة، و47 قرية .
6. الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون :
يحد أشمون من الشرق فرع دمياط ومحافظة القليوبية ومن الغرب فرع رشيد ومحافظة الجيزة ومن الشمال مركز منوف والباجور ومن الجنوب مدينة القناطر الخيرية. يتبعها 14 وحدة محلية وهى (دروة - سبك الأحد - سمادون - ساقية أبو شعرة - سنتريس - جريس - طليا - طهواي - الانجب - شما -البرانية) كما يضم 190نجع، و322شياخة، و54قرية.
7. الوحدة المحلية لمركز السادات :
تم إنشاء المدينة بموجب قرار السيد رئيس الجمهورية رقم 123 لسنة 1978 وهى باكورة مدن الجيل الجديد التي بدأت بهدف تعمير وتنمية المنطقة الصحراوية المحيطة بالدلتا وتخفيف الكثافة السكانية بمحافظات الدلتا وذلك لتمتعها بموقع استراتيجي متميز . وتقع مدينة السادات بين القاهرة و الإسكندرية عند الكيلو 93 طريق مصر / أسكندرية الصحراوي ويتميز موقع المدينة بوجود شبكة طرق تربطها بالقاهرة والإسكندرية ومحافظات الدلتا يتبعها 2 وحدة محلية وهى (كفر داود - والخطاطبة) ويضم 8 شياخات و9 قرى.

8. الوحدة المحلية لمركز ومدينة الشهداء :
تقع غرب مدينة شبين الكوم وهى مجاورة لمحافظة البحيرة ومركزي تلا ومنوف . يتبعها 6 وحدات محلية هى (ساحل الجوابر - عشما - دراجيل - دنشواى - زاوية الناعورة - زاوية البقلي) ويضم 93 عزبة ونجع و174شياخة و 27 قرية

9. الوحدة المحلية لمركز ومدينة تلا :
تقع شمال المحافظة حيث تطل من الشمال على محافظة الغربية .يتبعها 8 وحدة محلية هى (بابل - طوخ دلكة - صفط جدام - زرقان - زاوية بمم - السكرية - كفر ريبع - ميت أبو الكوم) ويضم 106عزبة ونجع، و219 شياخة، و43 قرية.

10. الوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع :
يقع شمال شرق محافظة المنوفية كما يقع على الطريق الزراعي مصر أسكندرية 80كم من القاهرة -120كم من الإسكندرية ، يمر خلال خطة السكة الحديد مصر / أسكندرية. يتبعها 6 وحدة محلية (أبو مشهور - جنزور - شنتنا الحجر - طوخ - طنبشا - هورين - كفر هلال) وتضم 65 عزبة ونجع، و93 شياخة، و21 قرية.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.