السم والترياق ♥️ابو بكر عباس ♥️
عينيكى السم والترياق عينيكى سفينه الاشواق
مثل عمري انتى يا جميله الاحداق
لاخلاف على جمالك مهما اختلفت الاذواق
ابتسامتك حبيبتى الشمس لحظه الاشراق
انا وانتى غناء لكن يسمعنا الفناء
فيقتفينا ليقتنينا وما لبشر ان يكون قناء
لاتسالى الناس عنى واسألي البيد اء
صمتها وسكونها وذكراكى هم العزاء
لمحب مقيد اليدين واللسان
وكيف لأبكم ان يصف احزان
انظرى فى عينى حبيبتى تسمعى كل المعان
الهوا و الجوا والشوق من زمان
السم والترياق/من ديوان الطلاسم
بقلم ابوبكر عباس المحامى
€¥£(الطلاسم )₩€£
======================
تبتسم العيون فتثير الجنون
وعلامات استفهام يطرحها العقل
لما هذا ........؟/لماذا .......؟
كيف يكون السحر فى عيني فتاه صغيره
لاحول لها ولاحيله
غير انها تبتسم ابتسامه جميله
فتحيل الظلمه اشراق تبدد الهموم بثغرها
مع ان للعالمين ثغور لكن ليسوا مثلها
انفها واسنانها من لؤلؤء وماس
او عاج ونحاس لايوصفا ولكن يحسا احساس
والعيون والشفاه هما نقطه التماس
بهما التقينا بلا ميعاد....!
كانت سفينه العمر تبحر ف ضباب
الى هدف غير واضح وبريق ثغرها
فنار لكن؟؟ غير موجود ....!
وحادت السفينه وابحرت نحو الفنار
في بحرعينيها وكان للسفينه القرار
والمرفاء المفقود يبتعد
ولا يعود والسحر معقود على الحيره
والسبب عينا فتاة صغيره
قال العراف ليس لها تميمه
او بخور او عزيمه كانتا هذه العينان
كل مايملك الشيطان من ذخيره
فاخذتها الملائكه ومنحتها لهذه الاميره
فحاق بك طلسمها وكم للطلاسم من افعال مريره
اولها الحنين للسراب
واخرها حتى الان مجهول؟؟؟
الطلاسم بقلم ابوبكرعباس
من ديوان الطلاسم
ما هو الوطن ...؟
الوطن نار الوطن مشوار
حب وعمار
ذكريات واقدار
ذكريات الصبا مدرسة ودار
تراب نفيس والفة الجوار
فيه شبابي واول الاشعار
هو الجنان وتتدفق مصر في قلبي انهار
وطني سعادتي واشجار واسرار
اشجار لعبنا تحتها وكتبنا اسماء الصغار
واسرار الله يعلمها عميقه ما لها قرار
شوارع وطني في ذاكرتي
جواهر ليست جدران واحجار
فيها لعبنا بالكره وركبت عصاتي
ظن مني انني فارس مغوار
كبرت فيك وإليك اشتكيت
شكوة المحتار
وطني ابتسامه الاحبه
وطني سطح منزلي
وقربي من الأمطار
سطح منزلي ارى منه السماء
واسطح بيوت الجيران
وطني مدينتي وطني سفينه
جنحت من البحار
زهور الربيع تتفتح على شرفات بلدتى
زهره شبابي وزهره حبي وعزتي
الشمس تشرق فيك يا وطني
في ظلام الدول
فأنتي يا مصر الحب والحياه
القدر الجميل وحسن الاختيار ...