المقدمة
تجول بأذهاننا أفكارٌ ليست بالضروري أن تكن هي الأصوب ، فالتشابه والإختلاف مفاهيمٌ مطاطية تُقاسُ بالأهواءِ والأذواقِ الشخصية،
لِذا ...
لا تُقارِن كي لا تُقارَن ، فقط تنفّس يا صديقي !
واذهب معي في جولةِ خالية من المعايير الأكاديمية ، سيرًا على أقدام الخيال
وعندما نصل ؛
إن تشابهنا وهذه النتيجة لن أتمناها قَطّ .. فَـ اهدِنا دعوة
وإن اختلفنا ؛ فلا بأس
تذكّر أن إلى الآن هنالك من يُشكّك في وجود إلـٰه للكون
فمن أكون أنا كي نتفق !
لكن أؤكد لك ؛ لا تنتابُني حيرة الوصول بقدر ما أمتعتني لذةُ الطُرق ؛ لأن هناك من سيُشاركُها معي ، حتى وإن كنا مُختلفَيْن.
فرج محمد البنا
اهداء لأحدهم
أخاف تتربي على إيدي ..
والطيبين في الحرب أول صف
الإهداء ....
لكل ما سُمِّي، من الألف للياء