دار همزة للنشر

شارك على مواقع التواصل

ديوان شعر

قبل إحتضان الموت
الشاعر
شهاب احمد

الإهداء الأول
إهداء ليكي..
بعد إما تركت قلوب شارية
وفضلت متبت في عنيكي..
من لما حلفت أكونلكِ بيت وسلام وأمان
وقررت خلاص أنك زرعي وإنك بُستان
ومفيش قبلكِ ولا بعديكي..
إهداء للحزن المُتمكن
والحب المدفون جواكي
ولكل مكان خطينا عليه
وقلبي المسكيِن داب في هواكي
معرفش ازاي اتفرقنا..
معرفش ازاي اخترنا البُعد
يسرق احلامنا وايامنا
وحقيقي بقيت مش مستوعب
انا بعمل أي أو ماشي لفين ..
وحيات اللي خلقني وخلقك
وجمعنا في يوم من غير مواعيد
انا هفضل مُغرم بوجودك
ولا كنت أتمنى أسيبلكِ أيد
كتر خيرك اوي يا حبيبتي
سبتيلي دموع وألام ياما
وبرغم البُعد اللي قسمني
بتمنالك ألف سلامة
وبنهي القصة بجُمله وحيدة
انا هفضل أحبك حتي الموت
هفضل موجود وانتي بعيدة.







الإهداء الثاني

رأيت العظماء وكُتابي المفضلون
يهدون احبابهم واقاربهم ،، وكل منهم يهدي إنجازته الأدبية والفنية بطريقته الخاصة والشعور الذي حضر له في تلكَ الفترة،،وأنا الأن أقبل عليكم بكل الحب والسلام هم كلمتان أفتقدهم كثيرًا ،،
بينما اعطيهم من صميم قلبي ،، ان تقبلوني وكتابتي التي حضرت تأثيرا واقعي وحقيقي لما عنيت به من الحزن والألام ،، ولا أعلم تحديدا اين ينتهي بي كل هذا الخراب وما زلتُ أبتسم وأسعي بأن ألقي مكانة أمينة في الدنيا ،،
نعم اعترف دخلت مهنتةٍ القلم والأدب جديدا بعمُر صغير متأثرا مهزوم من الحب
هذة الكلمة اللعينة التي حارب من أجلها
عنتر وهُزم في بحرهَا جُبران..
وحتي الأن دَمرت كل من أمن لها،، أنصحك عزيزي القاريء
إذا كنت تحب لا تتعمق كثيرا
وإتجه نحو اللحظات السعيدة المُحللة
وإذا كنت مجروحًا أهلا بك،،
صديقك البسيط مستعد تمامًا علي ان يُرمم قلبكَ حزنٍ وألمِ وقسوة نعم حتي تشفي وتصبح في نهاية الديوان جمادًا صلب،،
وأسمع أخيرا..
" الحب عقل وإتزان لا تخدعك عينانٍ،،وضحكاتٍ،، وهمساتٍ
إلا حلال حتي لا تندم ..
إلا حلال حتي لا تندم "
اتمني لكم أحتساء مشروب دافئ وقراءة ما بعدها أملا وخير جميعًا وأهديكُم ، ان نستمتع بأحزاننًا وما تيسر لي من حُزن وخذلان وبعض اللحظات السعيدة التي جعلتنا نحيا ونعيش حتي الآن .





الإهداء الثالث
لثلاث مرت ايامهم ومواقفهم عليي بكل الخير والحب
فارقوا بلطف وأثروا بداخلي تأثيرا كبيرا
اسئل الله العظيم ان يجعل مثواهم جنة الفردوس الاعلى ،، هما معلمين الكرام يشهد الله أنهم دعموني كثيرا وجميعهم أحبوا لي ولكل من يعرفهم كل الخير وعاشوا بسيرة طيبة وتركوا الحياة مؤثرين الجميع يحبهم رحمه الله عليهما
استاذي وجدي الفاضل
"عبد المنعم ابو حمد"
استاذي الفاضل معلم مادة التاريخ
"شعبان نصر الله"
استاذي الفاضل معلم مادة اللغة الفرنسية
" احمد صميدة"
ترحموا عليهم ولكل من يقراء سلام.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.