tafrabooks

شارك على مواقع التواصل

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ , وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَاتَمِ المُرْسَلِينَ , سِيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلهِ وَصَحبِهِ
وَ بَعْد ،،
فإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُيَسِّرَ القُرآنَ للذِّكْرِ , أَنْزَلَهُ بلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ , لَا تَخْفَى مَعَانِي أَلفَاظِهِ
عَلَى أَهْلِ اللغَةِ , وَأَربَابِ البَيَانِ , الذِينَ نَزَلَ فِيهمُ القُرآنُ ؛ لذَلِكَ لَمْ يَستَشِكل أَحَدٌ منهُم أَلفَاظَهُ ,
وَلَم يَحتَاجُوا إِلى السُّؤالِ عَن مَعَانِي كَلِمَاتِهِ . وَلَمَّا دَخَلَت العُجْمَةُ عَلَى اللسِانِ العَرَبِي صَارَ جَهلُ المُسلمِ بلُغَةِ القُرآنِ عَائِقَاً عَن اطِّلَاعِهِ عَلَى مَعَانِيهِ وتَدَبُّرِ آيَاتِهِ , وَمِن ثّمَّ العَمَلُ بِهِ ؛ لذَلِكَ حَرَصَ العُلَمَاءُ فِي كُلِّ عَصْرٍ عَلَى بَيَانِ مَا قَدْ يَخْفَى عَلَى أَهْلِ عَصْرِهِم مِنْ مَعَانِي أَلفَاظِ القُرآنِ الكَرِيمِ فَوَضَعُوا كُتُبَاً
فِي غَرِيبِ القُرآنِ وَمُفْرَدَاتِهِ .
وَقَدْ سَعَي الأَخُ الفَاضِل الأُستَاذ حُسين نَصر إِلي الإِسْهَامِ فِي خِدْمَةِ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَوَضَعَ كِتَابَهُ ( تَأَمُّلَات قُرْآنِيَّة ) شَارِحَاً فِيهِ مَا قَد يَخفَى عَلَى كَثِيرٍ مِنَ المُسلِمِينَ المُعَاصِرِينَ مِنْ مَعَانِي مُفْرَدَاتِ القُرآنِ العَزِيزِ . وَقَدْ التَزَم َالأُستَاذُ الفَاضِلُ فِي شَرْحِهِ طَريقَةَ الإِيجازِ غَيرِ المُخِلِّ , مُعْتَنِيَاً بِبَيَانِ أَهَمِّ الفُرُوقِ اللُّغَويَّةِ بَينَ بَعْضِ المُفْرَدَاتِ التِي قَدْ تَبْدُو مُتَشَابِهَةً , فَجَزَاهُ اللهُ خَيرَاً عَلَى مَا قَدَّمَ , وَعَلَى مَا بَذَلَ مِنْ جُهْدٍ وَاضِحٍ فِى كُلِّ صَفْحَةٍ مِنْ صَفَحَاتِ الكِتَابِ . والكِتابُ مُنَاسِبٌ لجميعِ الأَعمارِ وَالمُستَوَيَاتِ الثَّقَافِيةِ , لِمَا يَحتَوِيهِ مِنْ لَطَائفَ وَدُرَرٍ مَكنونَةٍ يَنبَغِي عَلي كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَكُونَ عَلي دِرَايَةٍ وَوَعْيٍ بِهَا , وَإِذَا قَرَأْتَ رَأَيتَ نَعِيمَاً وَ مُلْكَاً كَبِيرَاً .
وَلِلعُلَمَاءِ طُرُقٌ فِي تَصنِيفِ كُتُبِهِم فِي بَيَانِ مُفْرَدَاتِ القُرْآنِ , فَمِنهُم مَنْ تَتَبَّعَ الأَلفَاظَ فِي كُلِّ سُورَةٍ مُبتَدِئَاً بِسُورَةِ الفَاتِحَةِ مُخْتَتِمَاً بِسُورَةِ النَّاسِ , كَمَا فَعَلَ ابنُ التُّرْكُمَانِي فِي بَهْجَةِ الأَرِيبِ فِي بَيَانِ
مَا فِي كِتَابِ اللهِ العَزِيزِ مِنَ الغَرِيبِ , وَمِنْهُم مَنْ رَتَّبَ الأَلفَاظَ عَلي تَرتِيبِ الحُروفِ الهِجَائيةِ , كَمَا فَعَلَ الرَّاغِبُ الأَصْفَهَانِي فِي مُفْرَدَاتِ أَلفَاظِ القُرآنِ الكَريمِ .
وَقَدْ انتَهَجَ الأُستَاذ فِي تَرتِيبِ مُفْرَدَاتِهِ التِي تَنَاوَلَهَا بالشَّرحِ تَرْتِيبَاً أَقْرَبَ إِلي التَّرتِيبِ المَوضُوعِي ,
وَلا شَكَّ أَنَّهُ استَعَانَ بِعَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ المَرَاجِعِ فِي مَجَالاتٍ شَتَّى فِي اللغَةِ وَالتَّفسيرِ وَعلمِ اللغَةِ ,
فَنَسأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَجعَلَ جُهدَهُ فِي مِيزانِ حَسَنَاتِهِ , وَأَنْ يَنفَعَ بِهِ المُسلِمينَ , وَآخِرُ دَعْوَانَا
أَنْ الحُمْدِ للهِ رَبِّ العَالمِينَ .
دُكتُور : عِمَاد حَسَن مَرزُوق
أُستَاذُ الدِّرَاسَاتِ الإِسْلامِيَّة المُسَاعِد
بِكُلِّيَةِ الآدَابِ - جَامِعَةُ المُنُوفِيَّةِ

تَــــــــــقْــــدِيـــــــــم
بسمِ اللهِ العِزيزِ القَدِيرِ , وَالحَمْدُ للهِ السَّميعِ البَصِيرِ , وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى المُعَلِّمِ الأَوَّلِ الهَادِي البَشيرِ , سَيِّدِنَا وَنَبيَّنَا مُحَمَّد , السِّرَاجِ المنيرِ , وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَ التَّابِعين
وَمَنْ تَبِعَهُم بِإحسَانٍ إِلى يومِ الدِّينِ .
فَإِنَّهُ مِنْ خِلالِ مُطَالَعَاتِي فِي كُتُبِ التَّفسِيرِ وَ العُلُومِ الخَاصَّةِ بالقُرآنِ , فَقَد وَقَفْتُ
عَلَى لَطَائِفَ كَثِيرَةٍ , وَ فَوَائِدَ جَمَّةٍ كَوَّنَتْ عِنْدِي الرَّغبَةَ القَويَّةَ فِي جَمْعِهَا وَتَبويبِهَا وَإِخْرَاجِهَا بأُسلُوبٍ شَيِّقٍ يُمْتِعُ القَارِئَ , فَكَانَ الجُهدُ هَذَا الكِتَابَ .
وَ بَــــعْـــــــــدُ،،
فَإِنَّ القُرآنَ الكَرِيمَ تِلَاوَتُهُ عِبَادَةٌ , وَالنَّظَرُ فِيهِ عِبَادَةٌ , تَدَبُّرُهُ وَتَفسِيرُهُ عِبَادَة , الكَلَامُ عَنْهُ عبادة , وَتَقدِيمُ حَقَائِقِهِ وَلَطَائِفِهِ عِبَادَة , دَعْوَةُ النَّاسِ إِليْهِ وَتَطبِيقِ تَوجِيهَاتِهِ عِبَادَة . فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُم , وَخَبَرُ مَا بَعدَكُم , وَحُكْمُ مَا بَينكُم , هُوَ الفَصْلُ لَيسَ بالهَزلِ , مَا تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ إِلَّا قَصَمَهُ اللهُ , وَ مَنْ ابتَغَي الهَدْىَ فِي غَيرِهِ أَضَلَّهُ اللهُ .
هُوَ حَبلُ اللهِ المَتين , وَهُوَ الذِّكْرُ الحَكِيمُ , وَ هُوَ الصِّرَاطُ المُستَقيمُ , هُوَ الذِي
لَا تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ , وَلَا تَلتَبِسُ بِهِ الأَلسِنَةُ , وَلَا يَشْبَعُ مِنهُ العُلَمَاءُ , وَلَا يَخْلُقُ مَعَ كَثرَةِ الرَّدِّ ,
هُوَ الذِي لَم تَنتَهِ الجِنُّ حِينَ سَمِعَتْهُ حَتَّى قَالُوا : ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنَاً عَجَبَاً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ) . مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ وَ مَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ , وَ مَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِر , وَ مَنْ دَعَا بِهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ .
لَا يَكتَفِي القُرآنُ بِإِيصَالِ صَاحِبِهِ إِلى الجَنَّةِ , بَل لَا يَزالُ مَعَهُ فِي الجَنَّةِ , تَقرؤهُ , فَيصلُ بِكَ إلى أَعْلَى الدَّرَجَاتِ , فَيُقَالُ لِصَاحِبِ القُرآنِ ( اقْرِأْ وَ ارتَقِ وَ رَتِّلْ ) .
كُلُّ النَّاسِ يَفِرُّونَ مِن بَعْضِهِم يَومَ القِيَامَةِ , إِلَّا حَافِظ القُرآنِ يَبحَثُ عَن وَالدَيهِ ليُلبِسْهُما تَاجَ العِزِّ وَالوَقَارِ وَ يكفِي أَنَّ النَّاسَ يَومَ القِيَامَةِ تَجتَمِعُ فِي مَقامٍ واحِدٍ ,
إِلَّا حَافِظ القُرآنِ فَإِنَّهُ مَعَ الكِرَامِ البَرَرَةِ السَّفَرَةِ .

إِنَّهَا مُشكِلَةٌ وَرُبَّمَا أَرَقٌ دَاخِلِيٌّ , وَقَلَقٌ نَفْسِىٌّ مُستَتِرٌ , ظَلَلْتُ أُعَانِي مِنهُ رَدَحَاً طَويِلاً مِنَ الزَّمَنِ - تجَاوَزَ أكثرَ مِن رُبعِ قَرنٍ مِنَ الزَّمَانِ - وَأَعتَقِدُ أَنَّ الكَثيرَ لَدَيهِ هَذَا الأَرقُ و ذَلِكَ القَلَقُ العَمِيقُ فِي أَعمَاقِ النَّفْسِ , ذَلِكَ بِأَنَّ كَثَيراً مِنْ كَلِمَاتِ القُرْآنِ تُتْلَى عَلَى مَسَامِعِنَا , أَوْ نَقْرَؤهَا مَرَّةً وَمَرَّتَينِ , وَعَشْرَاً , وَمَائَة وَأَلْفاً , وَمَعَ جَهْلِنَا بِمَعنَاهَا وَمَجْنَاهَا وَمَغْزَاهَا , إِلَّا أَنَّنَا
لَا نُفَكِّرُ مَرَّةً فِي البَحْثِ عَنْ مَعْنَاهَا , وَ مَجْنَاهَا .
مَا مَعْنَي الأَحْقَافِ ؟ مَا مَعنَي الجَاثِيَةِ ؟ مَا مَعنَي غَاسِق إِذَا وَقَبَ ؟ مَا مَعنَى ( وَالعَادِيَاتِ ضَبْحَاً , فَالمُورِيَاتِ قَدْحَاً ) ؟ مَا مَعنَي ( لإِيلافِ قُرَيْشٍ ) ؟ مَا مَعنَى ...؟ مَا مَعْنَى ...؟ إِنْ عَدَّدْتُ
مَا انتَهَيْتُ , لَكِنْ إِلَى مَتَى سَيَظَلُّ يَعْتَوِرُنِي ذَلِكَ الجَهْلُ بِكَلَامِ اللهِ ؟! هَلْ يَلِيقُ أَنْ أَعِيشَ
وَأَمُوتَ وَأَنَا جَاهِلٌ بِكِلِّ تِلْكَ المَعَانِي لِهَذِهِ الدُّرَرِ وَ تِلْكَ اللآلئ , التِي جَعَلَ رَسُولُنَا الكَرِيم , الخَيْرِيَّةَ لِمَنْ تَعَلَّمَهَا وَعَلَّمَهَا فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ) .
وَحِينَمَا شَرَعْتُ فِي جَمْعِ تِلْكَ المُفْرَدَاتِ الشَّدِيدَةِ المَتِينَةِ الصَّعْبَة فَتَحَ اللهُ
عَلَيَّ بِفَيضٍ مِنْ نُورِهِ وَهَدْيِهِ فَجَمَعْتُ أَيْضَاً كَلِمَاتٍ قُرْآنِيَّةٍ نَفْهَمُهَا خَطَأً فَأَفْرَدْتُ لَهَا فَصْلَاً خَاصَاً , كَمَا أَفْرَدْتُ فَصْلَاً آخَرَ, جَمَعْتُ فِيهِ اللطَائِفَ وَالدُّرَرَ وَ النَّوَادِرَ الغَريِبَةَ
عَنْ هَذَا الكِتَابِ الكَريم .
وَكَمَا يُقَالُ رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٌ , فَرُبَّمَا كَانَ الجَهْلُ وَعَدَمُ البَحثِ هُوَ الدَّافِعُ لتَأْلِيفِ ذَلِكَ الكِتَابِ , فَأَعتَقَدُ أَنَّ هُنَاكَ دَافِعَاً أَشَدَّ وَأَعْمَقَ دَفَعَنِي لِذَلكَ , وَهُوَ الشُّعُورُ بالتَّقصِيرِ الشَّدِيدِ فِي حَقِّ اللهِ وَعِبَادَتِهِ كَمَا يَلِيقُ بِجَلالِ سُلْطَانِهِ وَعَظِيمِ جَاهِهِ .
وَلِيَكُنِ القَارِئُ عَلَى ثِقَةٍ بِأَنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ فِي هَذَا الكِتَابِ , مُسْتَقَاةٌ وَمَنْقُولَةٌ
مِنْ مَصَادِرَ وَمَرَاجِعَ مُعْتَمَدَةٍ وَمَوثُوقٌ بِهَا , لأَعْظَمِ عُلَمَاءِ التَّفْسِيرِ كَالقُرْطُبِي وَابنِ كَثِيرٍ وَالجَلَالَين وَالسُّيُوطِي وَالنَّسَفِي وَالطَّبَرِي وَالفَخْر الرَّازِي وَ السَّعْدِي وَغَيرُهُم كُثْرٌ وَ كَثِيرٌ .
وَ مَا أَنَا إِلَّا كَطَائِرٍ غِرِّيدٍ , أَعْجَبَهُ جَمَالُ الفِرْدَوسِ وَ بَهَاؤهِ , فَجَعَلَ يَطُوفُ وَيُحَلِّقُ فَوْقَ أَشْجَارِهِ لِيَلتَقِطَ مِنْ كُلِّ بُسْتَانٍ زَهْرَةً , وَمِنْ كُلِّ شَجَرَةٍ ثَمَرَةً , وَاصِفَاً جَمَالَ أَزْهَارِهِ وَحَلَاوَةَ ثِمَارِهِ , وَ مَا أَنَا إِلَّا كَنَحْلَةٍ فُتِنَتْ بِرَوْعَةِ الأَزْهَارِ وَ عَبِيرِهَا , وَجَمَالِ الوُرودِ وَ شَذَاهَا وَ نَدَاهَا , فَشَرَعَتْ تَمتَصُّ الرَّحِيقَ لِتَجعَلَهُ عَسَلاً مُصَفَّى لَذَّةً للشَّارِبِينَ , وَمَا أَنَا إِلَّا كَبَحَّارٍ فُتِنَ بِجَواهِرِ البَحْرِ يَاقُوتَاً وَمَرْجَانَاً , فَيْرُوزَاً وَ لُؤْلُؤاً , فَطَفَقَ يَجْمَعُ مِنْهَا قَدْرَ جُهْدِهِ , وَوُسْعَ طَاقَتِهِ , لِيَنْظِمَهَا فِي عِقْدٍ فَرِيدٍ يَسُرُّ النَّاظِرِينَ .
وَلَعَلَّهُ عِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ , وَلَعَلَّهُ جَبْرٌ وَتَرمِيمٌ لِذَلِكَ التَّقصِيرِ , لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرَاً , وَلَعَلَّ اللهَ يَتَقَبَّلُ هَذَا العَمَلَ , أَوْ صَفْحَةً أَو كَلِمَةً , بِقَبُولٍ حَسَنٍ , وَلَا أَدْرِي أَي َّحَسَنَةٍ تِلكَ التِي يُمْكِنُ أَنْ تُزَحْزِحَنِي عَنِ النَّارِ , وَ تُدْخِلَنِي الجَنَّةَ .
يَا رَبِّي إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِيَ كَثْرَةً , فَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ عَفْوَكَ أَعْظَمُ , إِنْ كَانَ
لَا يَرْجُوكَ إِلَّا مُحْسِنٌ , فَبِمَنْ يَلُوذُ وَ يَستَجِيرُ المُذْنِبُ .
وَعِرْفَانَاً بالفَضلِ لأَهلِ الفَضلِ , فَإِنَّنِي أَتَقَدَّمُ بِخَالِصِ الشُّكرِ وَالعِرفَانِ وَالامتِنَانِ ، للأُستَاذِ الفَاضِل : السَّعِيد دَروِيش ، مُوجِّه عَام اللغَةِ العَرَبيَّةِ بإدَارَةِ بَندَر كَفرِ الدَّوَارِ – سَابِقَاً – وَالذِي أَمَدَّنِي بِمَدَدٍ مِنَ التشجِيعِ وَالتحْفِيزِ مِنْ نَاحِيَة , وَبِمَدَدٍ مِنَ المَعْلُومَاتِ التِي أَثْرَتْ
هَذَا الكِتَابِ من ناحية أخرى , مُيَمِّمَاً وَجْهِي شَطْرَ الصَّوَابِ لِمَا كَانَ يَعْتَوِرُ صَفَحَاتِ
هَذَا الكِتَابِ مِن أَخْطَاءٍ ؛ لِيَخْرُجَ بِصُورَةٍ تَليقُ بِجَلَالِ كَلَامِ اللهِ .
وَلَا يَفُوتُنِي - أَيْضَاً - أَنْ أَتَقَدَّمَ بِخَالِصِ الشُّكْرِ وَ العِرْفَانِ وَالامْتِنَانِ , للأُستَاذِ الفَاضِلِ سَعِيد المَيْدَانِي , مُوجِّه عَام اللغَةِ العَرَبِيَّةِ بإدَارَةِ بندر كَفْرِ الدَّوَارِ التَّعْلِيميَّة ,
وَالذِي كَانَ لسِيادَتِه الكَثيرُ وَالكَثيرُ مِنَ التَّوجِيهَات الرَّشيدَة , وَالتي عَصِمَت كَثِيرَاً
مِنْ فُصُولِ وَصَفَحَاتِ هَذَا الكِتَابِ , مِنَ الوُقُوعِ فِي الزَّلَلِ , وَ الانزِلاقِ فِي الخَطَأِ .
وَ اللهَ أَسْأَلَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الذِينَ يَسْمَعُونَ فَيَعمَلُونَ , وَمن الذِينَ يَعمَلُونَ فَيُخلِصُونَ ,
وَ مِنَ الذينَ يُخلِصُونَ فيُقْبَلُونَ .


المُؤَلِّف أُستَاذ / حُسَين نَصر حُسَين مَحمُود
ليسَانس حُقُوق جَامعَة الإِسكَندَرِية 1989
ليسَانس آدَاب قِسْم اللغَةِ العَرَبيَّة و آدابها 1994
مُعَلِّم خَبير مَادَّة اللغَةِ العَرَبيَّة بالمَدَارس الثَّانويِّة
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.