tafrabooks

شارك على مواقع التواصل


أنا مش مدرب تنمية ذاتية ولا معالج نفسي لكني واحد من كتيييير عاشوا ومروا وتفاعلوا مع الحاجات اللي هتقرأها في السطور الجاية..
منها اللي قدرت أتغلب عليه ومنها اللي لسا بعافر فيه وربنا هو المعين
ومن منطلق الفضفضة مش التنظير ورص الكلام هندردش سوا في حاجات خنقانا كلنا سواء بشكل شخصي أو غيرنا بيضايقنا بيها ومش عارفين نتعامل معاه بسببها أو حتى نعالجها فيه
وبما إن لكل داء دواء فأكيد مش هتعرف إيه دواك غير بروشتة تدلك عليه ، وسلوكياتنا الغلط أمراض وممكن تكون مزمنة لو أهملنا وجودها فينا وبالتالي محتاجة دوا موصوف في روشتة
مش مهم يقدم الروشتة طبيب كفاية يكون مجرب وحاسس بيك والأهم تستوعبها وتبدأ تطبقها فعلا على حياتك..... بسم الله



لا تكن خُنفشاري..!!
لقد حلت محبتكم بقلبي كما نفع الحليب الخنفشار
الخنفشار؟؟!!
هو إيه الخنفشار ده؟؟!!.. أكيد اول مرة تسمع عنه وده لأنه حاجة أصلا مش موجودة في الوجود، دا مجرد إختراع اخترعه واحد متخصص ...متخصص في الفتي طبعا
القصة إن صاحب بيت الشعر ده كان معروف وسط الناس بلباقة عالية ودايما يدعي العلم في كل شئ وعنده إجابة لكل سؤال
وفي يوم قرر بعض الناس اختباره لأنهم شكوا في حقيقة علمه بكل شئ وقالوا الراجل دا يا اعلم أهل الأرض يا بيستغل جهلنا ، فاخترعوا كلمة من ست حروف اختاروها كده عشوائي سموها خنفشار وراحوا سألوه:
ما هو الخنفشار.. وكانت المفاجأة في رده؟
تخيل إيه الخنفشار في نظره!!
نبات طوله ذراع أوراقه مستديرة حلو الطعم وطيب الرائحة وقال فيه الشاعر:
"لقد حلت محبتكم بقلبي كما نفع الحليب الخنفشار"
شوفتوا الكذب وصل بيه لحد فين.. دا ألف بيت شعر على حاجة أصلا مش موجودة.. مجرد وهم..!!
والسؤال هنا يا ترى فيه كم خنفشاري في زمنا بيتكلم ويفتي بغير علم ويصدق نفسه وكذبه لما يزيد جمهوره ومريديه؟؟!!
أظن الفتايين بقوا كتييييييييير جدا في زمنا وبعدد شعر الراس
أجمل حاجة في الشخص الفتاي انه مش بيتعبك في كشف شخصيته لأنه مفقوس جدا وبتعرفه من أول مرة تقابله فيها وخصوصا لو خد مساحة كافية في الكلام عن نفسه...وقتها هتلاحظ وجود العلامات دي وبشكل واضح جدا والعلامات دي هي:
نشر الأفكار الغريبة سعيا للشهرة ، سطحية علمه ، تصيد الأخطاء للآخرين في المناقشات ، تضخم الأنا

تعالى بقى نشرح كل واحده على رواقة،،
نشر الأفكار الغريبة سعيا للشهرة:
مش مهم عنده تكون أفكاره صح ولا غلط ، مقبولة ولا لأ.. الأهم انها تكون غريبة عن المجتمع ومختلفة عن طبيعته وده طبعا عشان تثير الفضول عند الناس فيهتموا بيها ويحبوا يعرفوها أكتر.
سطحية علمه:
والسطحية دي بسبب عدم صبره على تعلم علم معين والتركيز فيه فتلاقيه يعرف بعض المعلومات السطحية جدا ويتباهى بمعرفته بيها علطول فتكون النتيجة ان معلوماته مكررة وغير متجددة دي لو افترضنا كمان ان مصادرها صحيحة.
تصيد الأخطاء للآخرين أثناء المناقشات:
والتصيد ده بيقوم بيه عشان ينتصر لنفسه ورأيه على الشخص اللي بيحاوره وكأنهم في حلبة مصارعة أو صراع الغلبة فيه للي صوته أعلى ويعرف يمسك على الطرف التاني أخطاء أكتر.
تضخم الأنا:
دايما الفتاي يذكر إنجازاته ونجاحاته في جميع مناقشاته مع أي حد وده لإثبات أنه هو الأفضل والأحسن في كل شئ وبلا منازع وده اللي بيخليه شخص مُنفر من اللي حواليه لأنه بيلغي شخصياتهم في سبيل تمييز نفسه وشخصيته وخبراته ونجاحاته اللي محصلش زيها.
اول ما تلاقي الشخص ده بدأ يعرض معلوماته وأفكاره في موضوع معين عشان يلفت نظر الناس ليه أشكره على نيته الطيبة ورغبته في تركيز الناس معاه وكمل كلامك عادي وكأنه ما اتكلمش ولو صمم يعرض وجهة نظره وأفكاره سيبه يكمل فكرته عادي واطلب منه تفاصيل اكتر عشان الفكرة تكون واضحة للجميع .
وبمجرد ما تطلب منه الطلب دا هيسكت تعرف ليه ؟؟؟..لأن معندوش تفاصيل عن الموضوع اللي بيتكلم فيه ، كل اللي عنده مجرد قشور مش اكتر وفي الحالة دي كمل وجهة نظرك في الموضوع اللي بتتكلم فيه وحاول توضح ان الموضوع كبير ومحتاج حد يكون فاهم فيه عشان يعرف يتكلم فيه وممكن تطلب منه معلومات محددة عن الموضوع اللي بيتكلم فيه عشان يكون عنده أدلة ومعلومات كاملة عنه مش مجرد معلومات سطحية وخلاص.





كفاية نوم
كل الناس عايشة بس مش كلهم أحياء..لغز دا ولا ايه؟؟!!
تقدر تقول كده..هو لغز لأن أغلبنا خلط بين الاتنين.. الحياة والمعيشة
ايه ده هو فيه فرق بينهم أصلا؟
طبعا فيه فرق،،
الإنسان الحي هو اللي عايش لرسالة ، قضية..عنده هم شايله ومش مخليه يرتاح غير في أوقات محدودة ولو ارتاح جسمه عقله مش بيبطل تفكير فيه.
والمقصود بالهم هنا مش الحزن لأ..الهم هو الحاجة الكبيرة اللي شغلاه ونفسه يحققها واللي بيها بيحس بقيمة نفسه وقيمة حياته وعشان كده استحق لقب "الحي".
أما الإنسان العايش فهو الشخص الروتيني اللي الأيام عنده زي بعضها مفيش جديد لا فى نظام يوم ولا حتى فى أهداف..عايش زي ما كل الناس عايشة "أهي عيشة وخلاص"
طب وياترى الروتين ده من إيه؟..من الكسل وحب الراحة
الإنسان الكسول شخص روتيني جدا مش عايز يجدد من حياته ولا يغير من نفسه ولا يخطط لأهدافه عشان يرتاح من المجهود
تعرفه من علامتين... إدعاء المعاناة ، تكبير التفاهات
إدعاء المعاناة:
دايما بيدعي العجز بمجرد ما تكلفه بأي مهمة أو حتى تنصحه بتطوير نفسه
مثلا لو صاحبك كسلان ومش عاجبك قعدته فى البيت بعد التخرج فتنصحه ينزل يدور على شغل فتلاقيه يقولك "يا عم البلد كلها بطالة والشباب قاعدة على القهاوي" .."خليني قاعد وكانن في بيتي "...طب فيه كورس كويس هيفيدك روحه.." مش قادر اتحرك من مكاني تعبان جدا"
مع انه قاعد ما بيعملش حاجة طول اليوم التعب هيجيله منين طيب..!!!
أو يقولك مثلا "مفيش وقت" رغم انه وقته كله ضايع في الراحة والنوم
وتسمع منه شوية مصطلحات بتشع طاقة سلبية "لسا هتعب وهخطط" .."يا سيدي احييني النهاردة وموتني بكرة" ، "على أد لحافك مد رجليك" وغيرها من الأمثال والكلمات المحبطة اللي بتدمر الإرادة.
تكبير التفاهات:
الشخص الكسول بيكبر من التفاهات ويبالغ فيها أوي....إزاي بقى؟
لو بصيت على يومه هتحس انه ضايع في حاجات مش مهمة ورغم كده بيديها أكبر من حجمها ويستهلك فيها طاقة ومجهود بشكل غريب ومش هتعود عليه بأي قيمة.
مثلا تلاقيه مقضي تلت أربع يومه على النت وياريته بيعمل حاجة مفيدة
أو مثلا مقضيها لعب مع أصحابه طول اليوم أو فرجة على الماتشات أو مطبق ع الشات وسايب وراه مسئوليات المفروض يقوم بيها لكنه مطنش ومريح دماغه.
السؤال هنا بقى هل الكسول مرتاح بوضعه ده؟
لأ طبعا ..دا عنده كــــآبة
كآبة إزاي دا بيعمل كل اللي نفسه فيه ومش شايل هم حاجة؟؟!!
ما هي دي المشكلة انه مش شايل هم حاجة لأنه بيشوف غيره بيشيل وبيجتهد ويسعى عشان يحقق ذاته وربنا بيكرمه وبيعوض صبره خير
وهو واقف محلك سر او بلاش واقف ليتعب من طول الوقفة ما هو كسول بقى واتعود على الراحة علطول
وعشان كده حاسس بكآبة جواه..تعرف حاسس بكآبة من إيه ؟،،
من اصحابه اللي اتخرجوا واشتغلوا وهو لسا طالب مكسل يفتح الكتاب ويذاكر
من زمايله اللي خدوا ترقيات ومناصب أعلى منه وهو لسا في نفس مستواه
من ثقة الناس اللي قلت فيه أو انعدمت خالص لأنه ما بيشيلش مسئولية
من علاقته بأسرته اللي فيها خلل لأنه مكبر دماغه من المسئوليات والمشاكل وكأنهم في وادي وهوه فى وادي تاني
وكذلك كل جوانب حياته بايظة وسبب كآبته الرئيسي هو فقدان التوازن
التوازن بين كل جوانب الحياة.. الجانب الإيماني والصحي والعائلي والإجتماعي والمهني والشخصي.. وعمل التوازن ده بيحقق السعادة للإنسان ومن غيره بيعيش الكآبة ودا تمن صعب بيدفعه الكسول
طب اعمل ايه...إزاي انهي الكسل من حياتي لأني بجد تعبت؟
وهنا بقى الروشتة بتقولك 4 حاجات تعملها عشان تعمل ريموف للكسل من حياتك
خليك حي ، إختار اصحابك ، نظم يومك ، جدد طاقتك
خليك حي:
فاكر فى بداية كلامي لما كنت بقولك الفرق بين الإنسان الحي والإنسان العايش
أرجوك بلاش تكون "عايش" و قرر تكون " حي"...طب ازاي؟
إنك تعيش لرسالتك ، لهدفك اللي ربنا خلقك ليه ..إبذل فيه عمرك كله عشان تحققه ولو الموت سبقك وانت لسا بتسعى تبقى مت وانت مطمن عشان عملت اللي عليك لآخر لحظة
ولو لسا فيك نفس كمل بإرادة من حديد وماتكسلش.. ومش هتكسل بإذن الله
تعرف ليه؟؟؟
لأن معندكش وقت للفراغ ، عندك هم تعيش له ورسالة زاحمة عقلك ومالية عليك حياتك فمنين هييجي الكسل..!!
إختار اصحابك:
أرجوك إبعد عن المحبِطين و المحبَطين..لأن عندهم طاقة سلبية كبيرة جدا ودا لخبرتهم الطويلة مع الإحباط وهيضعِفوا من عزمك مهما كان كبير أما لو اضطرتك الظروف للتعامل معاهم فى دراسة او شغل اتعامل معاهم بس فى اضيق الحدود.
خلي اصحابك الناس اللي تعينك على النجاح وتساعدك تقوم لو وقعت.. اللي يشجعوك بالنصيحة الصح والكلمة الطيبة اللي تاخد بإيدك.




نظم يومك:
إكتب ورقة بأهدافك وأولوياتك اللي هتحققها تاني يوم وحاول تلتزم بيها على قد ما ربنا يقدرك، دا هيساعدك على ترتيب أفكارك وإستثمار يومك صح وهون على نفسك وخد الأمر بالتدريج.

جدد طاقتك:
يعني إيه جدد طاقتك؟؟
النفس بطبيعتها ميالة للكسل والراحة إلا لو عودتها على النشاط وتجديد الطاقة صدقني هتتعود وهيبقى دا العادي عندك.
يعني مثلا أول ما تقوم من النوم اغسل وشك بشوية ميه باردة عشان تحس بحيوية أكتر وماترجعش تنام تاني ، إلعب رياضة ولو 10 دقايق مشي حتى عشان تجدد طاقتك وتفوق شوية
غير من الحاجات اللي بتعكر مزاجك وتحسسك بالفوضى والخمول وممكن ماتكونش واخد بالك منها لكن تغييرها هيفرق معاك بجد ، يعني مثلا لو مكتبك مش مرتب أو أوضتك مش نضيفة خد قرار وغير كل ده.


1 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.