اسم الرواية: رواية ساق البامبو.

اسم مؤلف الرواية: سعود السنعوسي

ملخص عن الرواية:

يتحدث عيسى عن قصة مجيئه إلى هذه الحياة منذ أن كانت والدته تدرس في موطنها الأصلي (الفلبين) إلى أن قررت الذهاب نحو الكويت للعمل كخادمة في إحدى البيوت لمساعدة أهلها.

ويثبت عدم ثبات الحب وقوته أمام العادات والتقاليد بعد قيام راشد الابن الوحيد للعائلة المالكة بالتخلي عن ابنه وزوجته التي تزوجها حديثاً و دون إرادة من عائلته بحجة العار!

عيسى أو جوسي أو أرابو أياً كانت تسميته، كتب عن الأديان السماوية والتي خلقها البشر ببعض التفصيل في مواضع، وبموجز قصير في أخرى، الأهم من ذلك كله تحدث عن الحياة والمجتمعات المختلفة دون الإنحياز إلى طرف واحد.

وقد إمتلك روح عربية بملامح فلبينية، مع القليل من العفوية والتلقائية، حُبَّه لاكتشاف العالم والذهاب إلى بلاد العجائب (الكويت) والتي وصفتها أمه له بكونها الحياة الرائعة، أعطاه القوة للذهاب والتعرف إلى عائلته العربية.

لكن حبه للبساطة وانهيار ثقته بنفسه أمام العادات والتقاليد الجارفة، وانعدام قبول جدته وعماته وجوده إلى جانبهن، أعادته إلى البلد الذي غرس فيها سيقان البامبو الطويلة وعاش داخلها، وكما قال في النهاية: " لايمكن لسيقان البامبو الذهاب والعيش في موطن مختلف عنه"

تقييمي للرواية: 5/5

رائعة بكل تفاصيلها الدقيقة وكونها من القلائل التي حملت جميع مشاعر العالم والتي يدركها الانسان بين صفحاتها.

كانت واقعية وبنهاية تحمل الأمل والسعادة مع مسحة حزن طفيفة تعلمنا أن الحياة ليست بالسعادة الدائمة أو الحزن المظلم أنها الحياة.

#مروة_القباني 

#كتاب_وحكاية