للأسف
من وراء هذه الشاشه اكتشفت العالم برمته
انتزعت الوجوه الكامنة وراء الحقيقه
مواقع التفاصل الإجتماعي كانت كفيله بأن تُظهر النفوس المريضه
لم أكن اتوقع أن أمران تطبيق وضغطة ستفتح افاقنا للخيبه .......
الخيبة في الأقارب والأصدقاء والبشر المجهولين بالنسبه لي
قرأت ماكتبته صديقتي من كلام معسول في تعليق لي على صوره وسمعت من وراء الشاشه حقدها وكرهها بكلامها عني
رأيت إحدى أقاربي التي كانت تكتب همومها وأحزانها وتشكي لي ضيق عيشها وهي في الحقيقة كانت تتناول العشاء في مطعم فاخر وتضحك بعد أن جعلتني أحزن لشجنها
سمعت تنهيدات جارتي وصدرها مليئ بالفرح ،كانت تشكي كي تتقي شر عيوني التي كانت بهما
هل من الممكن لهؤلاء أن يخدعوني أكثر إذا عرفوا أنني رأيت كلا وجههما
هل فقدو إحساسهم لهذه الدرجه ؟
إن القساوة قد جوعتهم وشردتهم أكثر بكثير ممافعلته الحرب
لم تكن المسأله على الصعيد الشخصي فحسب بل كان أكبر من توقعاتي
لقد قلبت الأمه حروفها فلم تعد امه عربية بل قلبت كل مفاهيمها واستساغت كل شيء برحابه صدر
فلا الرجل الشرقي بات يلبس عزته وشرقيته ولا العباءة تستر الانثى والبيوت اسرار ملئها الغبار ولمعت من تحتحها فضائح البيوت
والسذاجة باتت تصل الى الكواكب وأصحاب العقول ناموا في زاوية غرفة مظلمه
والتعقل هو أن أكون غبي أفضل بكثير من أن اصبح
عاقل
وماذا بعد؟؟؟؟
سترتجف يداي لتُسكب القهوة فوق كلماتي سيمرون من هنا ولا يهمهم ماسطرته حروفي سيقولوا ماهذا
قهوة مسكوبة
اذا كان الكاتب فوضوي فماذا سيضيف الى ورقة