فيلم "Soorarai Pottru" هو فيلم درامي تم إنتاجه في الهند وصدر في عام 2020. الفيلم من إخراج سودها كونغاراجو ويتميز بأداء قوي من النجم الهندي سوريا.

فكرة الفيلم: شاب من اسرة فقيرة بيتعرض لمشكلة تخليه يحلم عمره كله انه ينشئ شركة طيران للفقراء، هدفه يخلى كل هندى يركب طيارة، مع وجود عوائق تمنعه من تحقيق حلمه.

فى الأول احب انوه ان دى اول مراجعة اكتبها عن فيلم فقد لا تكون افضل شئ، بالإضافة انى مش بحب الأفلام الهندية عشان الحركات بتاعتهم ولكن السبب وراء انى اشوف ساعين ونصف، ١٥٠ دقيقة من حاجة مش عاجبانى انها فى صميم اكتر نوع من الافلام اللى بحبها وهى افلام البيزنس.

الفيلم ممتاز من حيث التصوير المشاهد العامة بس مش مشاهد الاستعراضات، تحس انها طالعة شيطانى كدة فى الفيلم، كل ما ييجى استعراض يطلعوا يصوروه فى الجبل.

الفكرة والاخراج ممتازين بعيدا عن الاڤورة الهندية.

من الحاجات الغريبة او اول الحاجات الغريبة اللى شفتها هو البنت اللى واخدة اهلها ومسافرين بالقطر عشان رايحين يتقدموا لعريسها، لأ وكمان هو اللى بيرفض وانها اترفضت قبل كدة برغم ان هى اللى بتدفع المهر والذى منه، ودى حاجة عجيبة جداً عليا كرجل شرقى مصرى اطحن وطلع عينه وعين اللى خلفوه عشان يتجوز، برغم انى كنت احب اجرب حاجة زى كدة واهل العروسة يجولى البيت واقولهم معلش اصل اهلى مش موافقين، حاجة قمة فى العجب وكنت حاسسها ضد الطبيعة البشرية.

بعيداً بقى عن الموضوع دا والأڤورة بتاعة الهنود فى الحركات والراجل اللى بينتقل بالموتوسيكل من حى لحى تانى اثناء ما الطيارة بتعمل هبوط، لأ وكمان يوصل قبلها، إلا انه فعلاً قصة الفيلم حلوة والأجمل انها مأخوذة من قصة حقيقة مع حبة حبشتكنات عشان الدراما

النجاح شئ صعب جداً، وعشان اى حد يقدر يحقق حلمه لازم هيمر بعقبات كتير جداً وتخطى كل عقبة منهم صعب، ودا اللى نِجح الفيلم دا انه يصوره كويس وكمان يصور المشكلة اللى خلقت الدافع لتحقيق الحلم دا، مع العلم ان الدافع يعد من اهم اسباب النجاح، لو مفيش دافع هنزهق بسرعة ومش هنكمل بسبب العوائق، الدافع هو اللى هيدينا القدرة على المثابرة والثبات والسعى.

لا والجميل فى الموضوع ان العوائق اللى حاطينها عوائق موجودة فعلاً، زى مثلا المشهد اللى عجبنى بتاع مدير مصلحة يسيبه قاعد من اول اليوم لأخره ويخليه يمشى فى الاخر ويجي تانى يوم وهكذا لحد ما يكفره فى عيشته، وكمان وجود رجل اعمال ناجح متعجرف رافض ان حد ينجح زيه وازاى بيقفله فى كل خطوة عشان يضمن فشله.

المتكاسلين والمتعجرفين والحاقدين وهادمين اللذة موجودين حوالينا فى كل حتة وبنقابلهم كل يوم، ولو ضيعنا طاقتنا فى الحرب والمقاوحة معاهم مش هنخلص، والاوحش ان مش هيكون فينا نفس نسعى على حلمنا وننجحه، عشان كدة فى درس اتعلمته فى شغلى مفاداه اننا لازم نختار معاركنا وان مش لازم كل معركة نكسب فيها.

فى حاجة تانية بقى بتخلينى ادمن افلام البيزنس اللى نهايتها حلوة، انه زى ما الضحك معدى، فالنجاح كمان مهدى ومحفز جدا، يعنى انا كشخص عنده حلم يعمل مشروع معين نفسى احققه لما بشوف حد بينجح قدامى بتحفز انا كمان انى انجح وبكون عايز اقوم اشتغل حتى لو بعد نص الليل، بس زى ما قلت قبل كدة، التحفيز لوحده مش كفاية لأنه ناره بتهدى بسرعة، فلازم دافع يخليك افضل مستمر

اخيرا بقى نصيحة لوجه الله لو بتحب افلام البيزنس او الافلام الهندى عموما اتفرج عالفيلم ، غير كدة بلاش عشان هتزهق وهتندم وهتتعب من الافورة، دا الراجل الغريب الاطوار دا قال ايه عايز يركب الناس طيارات ب ١ روبية (اللى هى عملتهم)

اكنك عايز تركبهم جنيه كدة مثلا، ياعم دا الميكروباص دلوقتى اغلى من كدة.

دمتم متمزجين ، قولولى تحبوا نتكلم عن فيلم ايه المرة الجاية